العدد 1816 Sunday 23, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الروضان والقعود يحرزان لقبي بطولة مركز الكويت للفروسية الكويت ستشهد أخطر قمة في تاريخ العرب العمير : تذليل جميع الصعوبات أمام العاملين في القطاع النفطي مرسي ومبارك في محكمة واحدة البلدية: تحرير 2327 مخالفة خلال يناير وفبراير في المحافظات الست الجهاز المركزي: 1419 موظفاً من «البدون» يعملون لدى الجهات الحكومية معارك شرسة في ليبيا لإنهاء حصار الموانئ النفطية 3 شهداء في جنين والمقاومة تتوعد الاحتلال بـ «رد قاسٍ» موسكو : عقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب «القرم» معزولة عن الواقع ومرفوضة العاهل الأردني: قمة الكويت تتزامن مع تحديات مصيرية يواجهها العالم العربي وزير الخارجية المصري: قمة الكويت فرصة للمصالحة وإعادة تقييم الموقف قبيلة الرشايدة نظمت ملحمة وطنية شعرية في حب سمو الأمير وفد الصداقة البرلمانية الكويتي يصل سويسرا في زيارة رسمية إلى برلمانها العازمي: تجاوزات «الأوفست» تزكم الأنوف.. واستمرارها دون محاسبة يضع الجميع تحت طائلة المساءلة الجبري: علاوة الأولاد مستحقة.. وسننتظر البدائل الحكومية لتحقيق مصلحة المواطن بدر العازمي: مساواة موظفي الحكومة بالعسكريين والقطاع النفطي خطوة مميزة المتأهلون لنهائيات «المناظرات»: اكتسبنا الكثير من المعلومات عبر الموضوعات المعروضة للنقاش الغوينم للطلبة: الجرائم الإلكترونية خطر بين الشباب والمراهقين وتنعكس على المجتمع أبرار سبت تحتفل بعيد ميلادها داخل الاستوديو شجون الهاجري تلقائية وعفوية في «This Is Me» ديما بياعة : الوسط الفني وراء طلاقي من تيم حسن «الأولى»: الأسهم القيادية تقود البورصة إلى تحقيق مكاسب جيدة وزير النفط يزور «مصفاة ميناء عبدالله» البورصات العربية: تداولات بلا محفزات قبل الإغلاق الربعي ذات طابع مضاربي عشوائي «الأولى»: الأسهم القيادية تقود البورصة إلى تحقيق مكاسب جيدة خادم الحرمين الشريفين يستقبل أوباما. ..الخميس المقبل الأزهر يحذر من محاولات تفكيك وحدة الشعوب العربية والإسلامية تونس تثمن مساعدات دول «التعاون» اليمن : المواجهات المسلحة تندلع مجدداً في عمران الريال وبرشلونة.. قمة السخونة القادسية يفشل في الفوز على الوحدة السوري ويتعادلان إيجابيا البسيتين والنجمة في لقاء مثير اليوم .. والرفاع الشرقي والشباب وجها لوجه غداً

محليات

العازمي: تجاوزات «الأوفست» تزكم الأنوف.. واستمرارها دون محاسبة يضع الجميع تحت طائلة المساءلة

أكد النائب حمدان العازمي استمرار التلاعب والمخالفات الإدارية والمالية في شركة «الأوفست» رغم الشكاوى المتعددة التي أرسلت إلى إدارتها العليا إلا أن هذه الشكاوى لم تجد أذنا صاغية من المسؤولين، بل وازداد التلاعب والقرارات التعسفية في الفترة الأخيرة، حتى أصبحت رائحة المخالفات داخل الشكرة تزكم الأنوف نتيجة الكم الهائل من التجاوزات والاعتداء على المال العام فيها.
وقال العازمي في تصريح صحافي إن ديوان المحاسبة استمر في إصدار التقارير التي تدين الشركة واورد ملاحظات عدة حول تجاوزات ومخالفات في أدائها خلال الفترة الماضية، ولم يتحرك أي مسؤول في تجاه تصحيح هذه الأوضاع، متساءلا: لمصلحة من يتم السكوت عن التجاوزات الموجودة في شركة «الأوفست» حتى الآن؟ ولماذا لم تقم أي جهة نيابية أو حكومية في بالتحقيق في مخالفات موثقة بعشرات الملايين من الدينارات؟ ومتى ستيخذ وزير المالية الإجراء المناسب تجاه هذه الشركة بعد كل ما ظهر من فساد إداري ومالي في أروقتها؟.
وأشار إلى أن برنامج الأوفست كان الهدف منه تنمية البلد ورعاية المبدعين وانشاء الجامعات وبناء الانسان بملايينه الضخمة، مستغربا من ما حدث طوال الفترة الماضية هو هدر لهذه الملايين عبر مجالس الإدارة المتعاقبة دون تحقيق أي إنجاز ملموس، ودون الوصول إلى هدف واحد من الذي أسست من أجله شركة «الأوفست».
واوضح أن الجميع استبشر خيرا بمجلس الإدارة الحالي للشركة عندما تم تعيينه، إلا أنه وبمرور الوقت تبين أنه لم يستطع الخروج من مستنقع الفساد الذي وقع به من سبقوه، بل إن من يأتي محاولا الإصلاح داخل الشركة تتم معاقبته بالفصل والحرمان من الوظيفة حتى لا يفضح التجاوزات التي يقوم بها الوكلاء داخل الشركة.
ولفت إلى أن البرنامج قائم على نقل التكنولوجيا وخلق الفرص الوظيفية للكويتيين ووضع برامج تدريبية للموظفين الكويتيين، مستفسرا عن ما تم عمله في هذا الاتجاه؟ ومال الذي قدمه البرنامج للكويتيين؟، مبينا أنه بالبحث والتحري تبين بالفعل أن القائمين على البرنامج لم يتوقفوا عند حد استباحة المال العام وإنما تجاوزوها لدرجة استغفال عقولنا دون تحقيق أي هدف من أهداف هذه البرامج، وأن من استفاد فعليا هم «وكلاء الشركات» والمتجاوزون. وتساءل عن نتائج التحقيق في المخالفات التي أوردها ديوان المحاسبة وما حققت فيه لجنة حماية المال العام في المجلس المبطل الأول ولم تكمل فيه ومنها على سبيل المثال عقد إحدى الشركات في مناقصة لاحد المشاريع وصل إلى 99 مليون دينار، وقد اعتمد البرنامج اعطاء الشركات خصما يصل الى 5 في المئة من قيمة مشاركتها بالمشروع، وهو خصم يمنح لجميع المستفيدين منه دون ضوابط، وما حدث ان الشركة ارجعت الأموال بعد خصم العامل المضاعف دون أن تطلبه الأوفست!، أي أن هناك مبلغ حوالي 5 ملايين دينار أخذته هذه الشركة دون وجه حق، ولم نعرف حتى الآن ماذا حدث لاسترداد هذا المبلغ الكبير؟ وهل هناك إجراءات اتخذت من قبل المسؤولين أم لا؟
وطالب العازمي وزير المالية بضرورة التحرك بشكل فعلي لمحاسبة المتجاوزين في الشركة وتوضيح الحقائق في التجاوزات المذكورة في تقرير ديوان المحاسبة، وتقديم المتسببين فيها إلى النيابة العامة، مؤكدا أن برنامج الأوفست سيكون على رأس أولوياته في الفترة المقبلة حتى يتم التحقيق في كافة التجاوزات التي وردت فيه واسترجاع الملايين التي أهدرت في مشروعات مثل مشروع «الفراشة» ومشروع «الطائر» ومشروع «تكييف المناطق»، وغيرها من المشروعات المخالفة، وأنه سيعمل على التحقيق فيما ورد بتقريري ديوان المحاسبة الأخيرين عن الشركة حتى لا تتكرر المخالفات وسيستخدم في هذا الأمر جميع الأدوات الدستورية حتى يتم الوقوف على التجاوزات ومعالجتها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق