
دشن وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود قاعة رصد الاخبار بقطاع الاخبار والبرامج السياسية في وزارة الاعلام والتى تحتوى على احدث التجهيزات التكنولوجية في مجال رصد ومراقبة وتوثيق المعلومات المرئية والمسموعة والمقروءة.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي على هامش افتتاح القاعة الجديدة مساء أمس الأول، بحضور وكيل الوزارة صلاح المباركي والوكلاء المساعدين ان هذا المشروع الحيوي يواكب التطورات الاعلامية ويعد نقلة نوعية وجزءاً من استراتيجية شاملة للنهوض بقدرات وزارة الاعلام.
وبين ان مثل هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على استخدام احدث النظم في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ورفع قدرات الوزارة في رصد ومتابعة الاخبار والمستجدات وتحقيق المزيد من الانجازات.
واضاف ان هذا «الانجاز يؤكد حرص القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على تحقيق الانجازات للكويت» مشيرا الى وجود العديد من المشروعات المخطط لها وجاري تنفيذها لتطوير الاعلام الكويتي.
واعرب الشيخ سلمان عن الشكر والتقدير لجهود وكيل الوزارة والوكيلين المساعدين لقطاعي الاخبار والهندسة ولجميع العاملين الذين ساهموا في انجاز هذا المشروع الحيوي الذي يمثل نقلة نوعية ويحقق السبق والتميز للاعلام الكويتي ليكون اعلاما مؤثرا وفاعلا يحقق الاهداف المنشوده.
من جهته اشاد الوكيل المساعد لشؤون الاخبار والبرامج السياسية فيصل المتلقم باهتمام وزير الاعلام بتوظيف التقنيات التكنولوجية لتطوير القطاع والارتقاء باداء الكوادر الوطنية.
بدوره، استعرض مدير ادارة رصد الاخبار عادل العازمي مميزات وخصائص النظام الجديد موضحا انه الأول من نوعه في الشرق الاوسط لجيل متقدم من البرمجيات المزودة بخصائص عالية التقنية في حفظ وتبويب المعلومات وتسجيل المقاطع الصوتية والمرئية. وبين العازمي ان هذا النظام يسهل استدعاء تلك البيانات والمعلومات بوقت قياسي عبر محرك بحث يغذي شبكة رصد داخلية ويتيح تبادل المعلومات وتخزينها في حزم ومسارات متعددة موضحا ان النظام يتميز بخاصية البحث المستقبلي ورصد الاحداث الطارئة وامكانية تتبع حدث ما وتحويل المواد المرئية والمسموعة الى نصوص مقروءة اضافة الى ترجمة فورية للمصادر الأجنبية.
وذكر ان النظام يرصد في مرحلته الاولى 20 قناة فضائية وعشر محطات اذاعية و30 موقعا اخباريا بقدرة تخزينية تتيح استخدام المقاطع المرئية والصوتية والنصوص بجودة عالية الدقة بينما يتوقع ان تصل القنوات في المرحلة الثانية من المشروع الى 80 قناة مرئية وعدد غير محدود من المصادر الاخرى.