العدد 1818 Tuesday 25, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وعد: لست على خلاف مع نوال أو أصالة قادة الأمة .. في ضيافة حكيم العرب السعودية : واثقون في نجاح قمة الكويت وبلوغها أهدافها الحكومة: إستراتيجية لإيجاد مصادر آمنة ومستدامة لاستيراد السلع الغذائية المليفي: خطة شاملة لزيادة فصول الموهبة في مدارس الكويت مصر : الإعدام لـ 529 من أنصار الإخوان بينهم المرشد مقتل علي ابن عم بشار الأسد قرب الحدود التركية العبيدي: تذليل العقبات وتسهيل الرعاية للمرضى وزراء الخارجية العرب: مواقف الكويت مشهودة في تـوفيق العلاقات بين الدول العربية وتقريب وجهات النظر مجلس الوزراء: تكليف «المالية» بإعداد إستراتيجية الاستثمار في السلع الغذائية الحمود: نسعى إلى مواكبة التطورات الإعلامية عبر إستراتيجية شاملة للنهوض بقدرات وزارة الإعلام المليفي: خطة شاملة لزيادة فصول الموهبة والإبداع في مدارس الكويت السلمان: لجنة مشتركة مع الشؤون لحل مشاكل المكاتب الهندسية والدور الاستشارية بالبلاد الجابر: العلاقات بين الكويت وإسطنبول متميزة في جميع المجالات ذياب: انطلاق الدوري الثقافي 27 الجاري بمشاركة 19 فريقاً يمثلون 10 كليات الحرس الوطني يؤكد أهمية تنمية العنصر البشري لرفع مهارات منتسبيه وتحقيق الإبداع في العمل روتانا تعيد عبد المجيد عبد الله إلى المسرح وتجمعه مجدداً بجمهوره وعد البحري: الفن ليس له جنسية أو لهجة يعقوب عبدالله ينشر السعادة بقناع مبتسم السوق في المنطقة الخضراء وسط جني الأرباح والدخول على الأسهم القيادية الغانم: « الغرفة» على أتم الاستعداد لتقديم خدماتها للشركات الكرواتية سلطان : ارتفاع أرباح «أجيليتي» إلى 46.21 مليون دينار بنهاية 2013 مصر: الإعدام لمرشد «الإخوان» و527 من أنصاره سوريا: طرفا النزاع يعرقلان وصول المساعدات.. والأسد يخسر قائد «شبيحته» اليمن: مصرع 20 جندياً بهجوم في حضرموت ..و«الداخلية» تحقق في الحادث الأراضي المحتلة: حلقة جديدة في مسلسل اعتداءات «دفع الثمن».. وحملة اعتقالات في الضفة البرشا «العنيد» يشعل الليغا من جديد المضف: الاتحاد سيواجه نصف المجتمع إذا جمد العربي الكويت يتوعد الجهراء.. والقادسية يلتقي اليرموك

محليات

وزراء الخارجية العرب: مواقف الكويت مشهودة في تـوفيق العلاقات بين الدول العربية وتقريب وجهات النظر

شهدت البلاد خلال الساعات الماضية حركة دبلوماسية واسعة ومؤتمرات وتصريحات صحافية استعدادا لقمة الكويت العربية التي تنطلق اليوم، وسط ترقب لما ستسفر عنه النتائج النهائية لهذه القمة المرتقبة.
وأشاد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بمواقف دولة الكويت في العمل على توفيق العلاقات بين الدول العربية وتقريب وجهات نظر بينها.
وقال فهمي في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول المصالحة بين قطر ومصر ان «هناك خلافات واختلافات بين عدد من الدول العربية وليس فقط بين الدولتين المشار اليهما» مؤكدا أن المرحلة الحالية «للأفعال وليس للأقوال فقط».
وأضاف «المسألة تحتوي على مشاكل كثيرة وتتعدى المجاملات لكي تعاد الامور الى نصابها» مشددا على ضرورة «ان نشهد تغيرا جذريا في المواقف السياسية وسنترك هذا للمتابعة والعمل ويجب عدم رفع التوقعات ان يتحقق ذلك خلال القمة مهما حسنت النوايا».
وأشار فهمي إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة التي تنطلق بدولة الكويت الثلاثاء عقد في مرحلة «بالغة الحساسية» مؤكدا ان جدول الاعمال حافل بالعديد من القضايا التي تمثل تحديات «علينا التفاعل معها حتى نوفر مستقبل افضل للشعوب العربية في المرحلة المقبلة».
ووصف القضايا المطروحة بأنها مهمة للعالم العربي ومصر ومنها قضية الارهاب والتطرف والرجعية الفكرية ومحو الامية وعدد من القضايا الاقليمية بينها القضية الفلسطينية.
وعن مد المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل قال فهمي إنه سيتم خلال قمة الكويت الاستماع من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لنتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن «وسنعلق على مضمون المفاوضات».
وأكد أنه «لا يمكن أن يكون هناك سلام شامل في الشرق الأوسط والاحتلال قائم ودون دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية».
وأشار وزير الخارجية المصري أيضا إلى أن القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية المقبل تشمل كذلك الوضع في سوريا التي قال إن هناك محاولات لتقسيمها وهو «امر خطير جدا».
وعن مشروع قرار اقره اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين ومنها مصر ذكر فهمي ان «اللاجئ السوري في مصر يعامل كالمواطن المصري ويضع علينا ضغوطا للعدد الذي يمكن استقباله من اللاجئين السورين دون فرض قيود في الخدمات المطروحة لديهم ونحن نحتاج مساعدة من الخارج حاليا».
وأعرب عن أمله بأن تكون هناك ترجمة عملية سريعة لإنهاء معاناة اللاجئين في الدول العربية.
وأكد أن الحضور المصري في قمة جامعة الدول العربية والاجتماعات المصاحبة جاء «للمصارحة والبناء وينطلق من اهمية المحافظة على الهوية العربية والحفاظ على مقام الدولة في العالم العربي».
وأشار إلى أن الرئيس المصري عدلي منصور سيشارك في قمة الكويت وسيطرح بعض المبادرات والاقتراحات التي سيعلن عنها في حينها. وفيما يتعلق بقضية الأمن قال فهمي إن «الإرهاب ليست له حدود.. وقناعاتنا بخطورة هذا الموقف نقلناه الى كافة الدول العربية» مؤكدا «اهمية الالتزام الكامل باتفاقية مكافحة الارهاب العربية ومصر متمسكة بذلك».
وعن العلاقات التونسية المصرية قال فهمي إن «مستقبل المنطقة مرهون بنجاح دولها والوفاق فيما بينها والاختلاف او الاتفاق حول تفاصيل المستقبل يجب الا يفسد العلاقات بيننا طالما لا يوجد تدخل في الشؤون الداخلية من الطرف الاخر».
وأضاف «أن مصر لا تتدخل في الساحة التونسية وتتطلع لعلاقات طيبة مع الكل».
وعن وجود توترات ليبية مصرية قال فهمي ان ذلك يجب لا ينعكس على أمن المواطن المصري في ليبيا مشيرا إلى أن هناك تحذيرات صادرة من الخارجية المصرية مرتبطة بشكل مباشر بتوفير الامن للمواطن المصري في ليبيا والمواطن الليبي في مصر.
من جانبه، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد عبد العزيز أن أمن دول الخليج العربي جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة العربية ككل ومنطقة الشرق الاوسط بصفة عامة.
وأضاف عبد العزيز في مؤتمر صحافي عقب مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقاء مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية ال25 الذي تستضيفه الكويت اليوم «أن بعدنا جغرافيا عن دول الخليج لا يعني أننا نرى أن قضية الأمن في الخليج منعزلة عن أمن دول شمال افريقيا».
وأوضح «ليبيا دولة ذات أهمية وبعد اقتصادي وسياسي وجغرافي لذلك الحفاظ على امن ليبيا جزء من حفظ امن المنطقة» مضيفا أن «الثورة عندما قامت في ليبيا ورث ما يسمى باللانظام حيث لم نرث أي مؤسسات قائمة».
وأكد أن التحديات الحالية تتعلق ببناء مؤسسات وتغيير الثقافة السائدة في السابق وتقبل ثقافة جديدة مشيرا الى ان «هذا الامر يحتاج الى مجهود كبير ولدينا ثقة بان ليبيا ستقوم مرة اخرى وهذا لن يكون الا من خلال تقديم الدعم لليبيا».
وأشاد عبد العزيز بجهود دولة الكويت في استضافة القمة العربية لاسيما وأن القمم والمؤتمرات التي استضافتها البلاد سابقا خرجت بقرارات «غاية في الاهمية «.
وأكد أهمية الملفات المطروحة على القمة المقبلة ومنها القضية الفلسطينية مشيرا إلى ضرورة التمسك بالمواقف السابقة والثوابت الاساسية وقيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان.
وأضاف عبد العزيز أن اجتماع وزراء الخارجية العرب ناقش أيضا الأوضاع «المحزنة» في سوريا مشيرا إلى أن ملايين سوريين اصبحوا لاجئين في الدول الجوار وأن الكثير من الضحايا من الاطفال والنساء.
وأكد أن الازمة الانسانية في سوريا تتفاقم ولابد من تقديم مساعدات انسانية للتخفيف من معاناة النازحين.
وأضاف «علينا ان نركز في اطار جامعة الدول العربية على الحل السياسي» معربا عن رؤية بلاده بانه لا يمكن ايقاف الحرب في سوريا الا من خلال بعثة صنع السلام في سوريا من جانب مجلس الامن.
وذكر انه تمت مناقشة الجانب الاقتصادي في الاجتماعات التحضيرية للقمة مشيرا إلى أن هناك العديد من مشاريع القوانين ذات الطابع الاقتصادي المهم بينها مبادرة الامين العام للجامعة نبيل العربي بشأن الطاقة المتجددة.
واعرب عن سعادته بان احد اهداف الاجتماع يتمثل في إجراء تقييم شامل للجامعة العربية اضافة الى اصلاحها وجعلها فاعلة كذلك انشاء محكمة للحقوق الانسان.
وعن العلاقات مع المصر قال عبد العزيز «ان العلاقات تاريخية واستراتيجية وما يحدث في مصر تتأثر فيه ليبيا والعكس كذلك» موضحا ان هناك ما لا يقل مليوني مصري يعملون في ليبيا.
وأضاف «لدينا مشاكل حدودية وجمعات متطرفة ولكن هناك تنسيق وتعاون بين البلدين في هذا الشأن» مثمنا الموقف الايجابي المصري بشأن تدريب الشرطة والجيش في ليبيا.
من جهته، اعرب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل عن تقديره لدعم دولة الكويت المستمر ومساعدتها لبنان لاسيما ما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين على اراضيه.
وقال باسيل في مؤتمر صحافي ان « الكويت تعد من اوائل الدول التي قدمت المساعدات الانسانية للنازحين السوريين» معتبرا قضية النازحين في لبنان احد المخاطر التي تهدد لبنان اقتصاديا وامنيا.
واضاف باسيل الذي يزور الكويت للمشاركة في اعمال القمة العربية ال25 المقرر عقدها اليوم ان الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب امس اكد ان « لبنان بلد صغير الا ان رسالته كبيرة وان أي ازمة تهدد كيانه ونموذجه الانساني تنعكس على الدول العربية بكاملها».
وذكر ان المساعدات العربية للبنان يجب ان لا تقتصر فقط على تقديم المساعدات للنازحين في ظل تزايد اعدادهم بل يجب ان ينظر في توزيعهم على الدول العربية انتظارا لحل الازمة السياسية في سوريا وعودتهم الى بلدهم.
ودعا الى انشاء تجمعات للنازحين خارج الاراضي اللبنانية بعد صدور قرار من مجلس الامن الدولي بشأن المساعدات الانسانية للنازحين السوريين يساعد في انشاء هذه التجمعات محذرا من مخطط لابقاء قسم من النازحين في لبنان لفترة طويلة ومخطط آخر لانشاء تجمعات عسكرية لبعضهم لشن هجمات ضد اهداف عسكرية داخل سوريا.
وقال الوزير باسيل ان الارهاب يعتبر كذلك من احد المخاطر التي تهدد لبنان مضيفا ان لبنان يقع فريسة لاعمال «ارهابية» اضافة الى اعمال عسكرية استهدفت مواطنين ومدنا بكاملها.
وشدد على ضرورة تعزيز العمل المشترك في مواجهة الارهاب عبر تقديم الدعم السياسي والمعنوي والعسكري للجيش اللبناني تنفيذا لما هو مطروح على جدول اعمال القمة العربية.
واكد في هذا الاطار اهمية الاجتماع المقرر عقده بالعاصمة الايطالية روما بمشاركة دولية في العاشر من ابريل المقبل والخاص بتقديم الدعم للجيش اللبناني ومساعدته في مواجهة الارهاب الدولي.
وحول الازمة السورية وتأثيرها على لبنان قال باسيل ان لبنان هو المتضرر الاكبر من استمرار الازمة معربا عن اسفه لعدم وضوح أفق لحل سياسي بين النظام والمعارضة في ظل استمرار الصراع بينهما وازدياد حدة العنف والقتل.
بدوره، اكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اهمية القمة العربية التي تعقد في الكويت بعد اليوم وما ستناقشه من قضايا سياسية مهمة يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن المالكي في مؤتمر صحافي عقب مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الجهود الدبلوماسية والبرلمانية التي تقوم بها الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف اضافة الى وقف الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المقدسات الاسلامية.
واعرب في رده على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن تقديره للجهود الحثيثة التي يبذلها الاتحاد البرلماني العربي لدعم القضية الفلسطينية ووقف الانتهاكات الاسرائيلية من خلال تكليف رئيس الاتحاد رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم بتشكيل وفد برلماني لزيارة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمنظمات الدولية لطرح موضوع الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس.
واكد الوزير الفلسطيني ضرورة ان تسارع البرلمانات العربية في تنفيذ القرارات التي اتخذتها لحماية القدس والمسجد الاقصى المبارك.
وقال ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يصل الى الكويت غدا للمشاركة في اعمال القمة سيلقي كلمة امام القادة العرب يتناول فيها نتائج زيارته الاخيرة الى واشنطن كما سيعقد لقاءات جانبية مع زراء الخارجية العرب لمناقشة هذا الجانب.
وحول مفاوضات السلام مع اسرائيل قال المالكي ان الادارة الامريكية تعتقد ان الفترة الزمنية التي حددت مدتها بتسعة أشهر كافية للوصول الى صيغة تفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الا انه لم يتحقق شيء على ارض الواقع بعد مرور ثمانية اشهر ما دعا واشنطن الى طلب تمديد المدة لاستمرار جهود مفاوضات السلام.
ولفت الى صعوبة امكانية تمديد المدة «الا اذا كان لها مبرر» موضحا ان الجانب الفلسطيني التزم مع الادارة الامريكية بالمدة المقرر ان تنتهي في 29 ابريل المقبل لكن اسرائيل لم تلتزم بهذه المدة واستمرت في نشاطها الاستيطاني.
وقال ان مشاريع القرارات التي تم رفعها شملت قضايا سياسية وامنية واجتماعية واقتصادية تصدرها الملف الفلسطيني الذي اعدت مشاريع قراراته بما يتوافق والمصلحة الفلسطينية العامة.
وحول العلاقات الفلسطينية المصرية وصف المالكي تلك العلاقات بانها « مميزة « لافتا الى ان السلطة الفلسطينية تعاونت بكل ايجابية مع مجريات الاحداث الاخيرة في مصر وكان ذلك محل تقدير من الجانب المصري.
وعن الاعتداء الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة قال الوزير الفلسطيني ان الامر يندرج ضمن اطار واضح تقوم به اسرائيل لاغتيال النشطاء والتصعيد على مختلف المستويات بهدف افشال المسار التفاوضي وادخال شروط تعجيزية جديدة منها الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وكان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا في ختام اجتماعهم برئاسة دولة الكويت على مشروع قرار بشأن استضافة مصر للقمة العربية في دورتها ال26 في مارس 2015.
وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني في تصريح لـ»كونا» ان الدول العربية وافقت على مشروع القرار تمهيدا لرفعه للقاء القمة العربية الثلاثاء المقبل لإقراره بناء على رغبة وزير خارجية مصر نبيل فهمي خلال الاجتماع ووفقا للترتيب الهجائي للدول في الجامعة.
وكان اخر اجتماع استضافته القاهرة في عام 2000 وأقر خلاله آلية الانعقاد الدوري للقمة العربية.
وتناول وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري إعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها ال25 ومشروع اعلان الكويت والبيان الختامي في صورته النهائية تمهيدا لرفعها الى القادة العرب الثلاثاء المقبل.
وناقش الوزراء عدة مشاريع قرارات تتعلق بالعديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية أبرزها الازمة السورية وما يترتب عليها من معاناة انسانية للاجئين والنازحين والقضية الفلسطينية وملفات عملية السلام في الشرق الاوسط اضافة الى مناقشة التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له.
كما ناقشوا قضايا مكافحة الارهاب الدولي ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي والسلام الدولي وجهود انشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الى جانب التحضير العربي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك العلاقات العربية - الأفريقية والشراكة الأوروبية - المتوسطية ومشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان وتقارير وتوصيات بشأن اصلاح وتطوير الجامعة العربية.
وفي الملف الاقتصادي والاجتماعي ناقش وزراء الخارجية العرب بنودا تتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية في دورتها العادية ال24 التي عقدت بالدوحة وقرارات القمم العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية اضافة الى تقرير مرحلي بشأن الاعداد والتحضير للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في تونس عام 2015.
وبحث المجتمعون أيضا بندا حول تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك ومشروع إنشاء المفوضية المصرفية العربية وبند انشاء منطقة استثمار عربية كبرى وبند مبادرة الأمين العام بشأن الطاقة المتجددة اضافة الى بند انشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الانسانية والاجتماعية في الدول العربية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق