العدد 1821 Friday 28, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير هنأ مقرن بن عبد العزيز باختياره وليا لولي العهد مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد .. أو ملكاً «بخلو المنصبين» العمير : احترامنا كامل للأحكام القضائية الصادرة بشأن القطاع النفطي المليفي : حسمنا مع «التعليمية » قضية اعتماد الشهادات الخارجية «الداخلية»: العثور على المسدسات الثلاثة المسروقة من معسكر القوات الخاصة «الخدمة المدنية» : ترشيح 1144 مواطناً للعمل لدى الجهات الحكومية مصر : صبحي أدى اليمين وزيراً للدفاع .. وحجازي رئيساً للأركان هستيريا تشبيح وتسليح ونزوح جماعي يجتاح اللاذقية زعماء وسياسيون: القمة العربية نجحت بفضل حكمة أمير الكويت مبارك الدعيج استقبل رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط ورؤساء تحرير الصحف المصرية عزام الصباح: الإعلام الكويتي يملك تاريخاً طويلاً من التميز على مستوى المنطقة الرميضي: الإبداع لا علاقة له بالسن وأدعو الشباب إلى الاقتداء بالمتميزين فريق متابعة المشاريع زار الإدارة العامة للطيران المدني وزير الشؤون والعمل الألباني: شكراً لأهل الكويت الذين كفلوني عندما كنت يتيماً العجمي: «العلوم الإدارية» سجلت مؤشرات متقدمة على قائمة الدراسات العليا السيف: إمكانات «الاتصالات والملاحة» تسمح باعتماده من منظمة الجمارك العالمية بيت الزكاة: أنفقنا 232 ألف دينار على مشروع التبرعات العينية خلال فبراير خادم الحرمين يستقبل أوباما اليوم: علاقات إستراتيجية متينة .. رغم تباين المواقف يوفينتوس يقترب من اللقب مرة أخرى.. وسيدورف يستغل الفرصة الأخيرة السيسي يشعل «المحروسة»... والحكومة تتعهد بـ «الحياد» الجيش الأمريكي يخطط لتدريب القوات الليبية ... والسلطات تحقق في فيديو أبوسهمين التجميع على الأسهم القيادية يجر البورصة إلى المنطقة الحمراء المشعان : 3.86 ملايين دينار أرباح «الأرجان العالمية» في 2013 «بيتك للأبحاث» : مؤشر السوق القطري يتراجع عن أعلى مستوى له هذا العام القادسية والعربي «ديربي ثأري» في ظروف عصيبة الجهراء يجدد للبرازيلي فينسيوس الترك: الجوهر يحمل في داخله حساً قوياً شمس تغني «نصراوي لا تكلمني» «حسب الظروف».. الواقع بشكل درامي وكوميدي

محليات

زعماء وسياسيون: القمة العربية نجحت بفضل حكمة أمير الكويت

صنعاء - الخرطوم- «كونا»: تواصلت ردود الافعال المشيدة بنجاح قمة الكويت العربية الاولى في تحقيق الأهداف المرسومة لها وتجاوز الخلافات الكبيرة الحاصلة بين القادة والتحرك نحو إصلاح الجامعة العربية، فيما أشاد زعماء ومسؤولون وسياسيون بدور سمو أمير البلاد في نجاح القمة وتجاوز الخلافات بين الأشقاء.
وصف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القمة العربية التي استضافتها الكويت على مدى يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين بأنها كانت «ناجحة بامتياز وفاقت كل التوقعات وتجاوزت الكثير من التحديات والمصاعب».
وقال هادي في تصريح صحافي لدى وصوله الى صنعاء عقب مشاركته في أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ25 ان الدور «الحيوي والبناء» الذي اضطلع به صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد «كان له الأثر الكبير بدءا من اختيار شعار قمة التضامن من اجل مستقبل أفضل الى الاعداد الدقيق والأسلوب الراقي والتعامل الكريم والفضاء الرحب الذي توفر للقمة».
واضاف ان القمة العربية كانت على مستوى التحدي وحققت جميع الأهداف المرسومة في النتائج التي تمخضت عن القمة معربا عن ارتياحه «البالغ» للنجاحات التي تحققت في ظل «الرعاية الاستثنائية» التي وفرها سمو امير البلاد.
كما ابدى هادي ارتياحه «البالغ» لما حظيت به اليمن من تأييد وترحيب بنجاحات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والدعم العربي لتلك النجاحات وتأييد القرار الاممي رقم 1240 بالاضافة الى ادانة ما يواجهه اليمن من ارهاب.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي ان القمة العربية العادية الـ25 والتي اختتمت اعمالها في الكويت نجحت بفضل حكمة وحنكة سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد بجانب الحوارات التي تمت مع الاطراف المختلفة.
وقال كرتي للصحافيين بمطار الخرطوم لدى عوده الرئيس السوداني عمر البشير من الكويت «ان القمة جرت في اجواء توافقية ولم يكن هناك ما يعكر صفوها كما تحدث البعض قبل انعقادها».
واضاف ان الموضوع السوري هو الموضوع الوحيد الذي لم يكن قد تم التوافق عليه موضحا انه «تم الاتفاق ان يظل مقعد سوريا شاغرا الى شهر سبتمبر المقبل».
وذكر الوزير السوداني ان الامل معقود على ان تواصل القمة العربية التركيز على المبادرة التي طرحها السودان عن موضوع الامن الغذائي العربي موضحا «ونحن نامل في ان تكتمل الدراسات حول المبادرة كما ذكر في البيان الختامي للقمة وان تكون هي المبادرة العربية الاساسية».
بدوره، أشاد أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي بالنجاح الكبير الذي حققته القمة العربية في الكويت وقال القناعي بأن هذا النجاح ما كان له أن يتحقق لولا فضل الله سبحانه ومن ثم جهود وحكمة وحنكة أمير الدبلوماسية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
ورفع أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية أسمى آيات التهنئة والتقدير لسمو الأمير رئيس القمة ولسمو ولي العهد رئيس وفد الكويت حفظهما الله على النجاح الباهر للقمة العربية التي رسخت دور الكويت في تعزيز التضامن العربي وأظهرت سعي الكويت الدائم لتحقيق التقارب والمصالحة بين الدول والشعوب العربية .
هذا، وشكل «اعلان الكويت» الصادر في ختام القمة العربية ملامح العمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة من اجل التأسيس لمرحلة ومرجعية سياسية واقتصادية وتنموية تجسد شعار الاعلان «تعزيز التضامن العربي لتحقيق نهضة عربية شاملة».
ويبرز الاعلان الذي اعتمده القادة ورؤساء الوفود العربية الى قمة الكويت صعوبة حلحلة الملفات الساخنة في الدول العربية والتي كان عنوانها الأبرز الشأن السوري والقضية الفلسطينية وقضايا مكافحة الإرهاب في ظل غياب العمل المشترك والانقسام العربي الذي يعتبر عائقا رئيسيا امام معالجة القضايا العربية.
ويؤكد الإعلان بما لا يدع مجالا للشك ان تعزيز التعاون العربي ونبذ الانقسام عبر الحوار المثمر وضبط إيقاع العلاقات والمصالح بين الدول العربية امر اساسي لا مفر منه باعتباره السبيل الامثل لمعالجة قضاياها الساخنة وتداعياتها.
وتبرز اهمية انعقاد قمة الكويت في موعدها الحاحا على ضرورة لقاء القادة العرب وإجراء اتصالات مباشرة بهدف التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الخطيرة في المنطقة العربية وصولا الى صياغة علاقات ايجابية مستقرة للتعاون وإعطاء قوة دفع نحو تحقيق نمط جديد للعلاقات العربية العربية.
وكرس «اعلان الكويت» بشعاره مفهوم التضامن العربي وأهمية تعزيزه لتحقيق نهضة عربية شاملة استنادا الى ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات التي صادقت عليها الدول العربية الرامية الى توطيد العلاقات العربية العربية وتعزيز اواصر الصلات القائمة بين الدول العربية من اجل الارتقاء بأوضاع الامة العربية وتعزيز مكانتها.
وتناول الإعلان الاوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة لتصحيح المسار بما يحقق مصالح دول وشعوب الوطن العربي ويصون حقوقها ويدعم مكاسبها فيما أكد قدرة الدول العربية على تجاوز الصعوبات السياسية والامنية التي تعترضها وبناء نموذج وطني تتعايش فيه كل مكونات شعوبها على اسس العيش المشترك والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية.
وأخذ ملف الانقسام العربي وضرورة ارساء افضل العلاقات بين الدول العربية حيزا كبيرا في «اعلان الكويت» الذي شدد على ان قاعدة التضامن العربي هي السبيل الامثل لتعزيز الامن القومي العربي وتحقيق تطلعات الشعوب والدول العربية الى التنمية الشاملة.
كما احتلت تطورات الاوضاع العربية في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا حيزا في اعلان الكويت الذي بلور موقفا عربيا موحدا لجهة تصاعد تطورات الأحداث ووتيرة العنف والقتل وكذلك لضمان المحافظة على استقلال هذه الدول وسيادتها.
كما شكل إعلان الكويت الذي تضمن دعما عربيا لمساعي دولة الامارات في استعادة جزرها الثلاث التي تحتلها ايران رؤية عربية للقضايا الأفريقية فيما يخص الاوضاع في السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر فيما اعطى اهمية لتعزيز التعاون العربي مع التجمعات الاقليمية وخاصة مع الدول الافريقية من خلال آلية القمة المشتركة مع هذه التجمعات وكذلك للعيش المشترك مع دول الجوار العربي وتعزيز الامن والسلم الاقليمي على اسس حسن الجوار والتعاون البناء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار الجاد.
ولم يغفل اعلان الكويت ملف اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل حيث دعا وعلى نحو عاجل الى وضع حد نهائي لسباق التسلح في المنطقة مجددا تمسكه بمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية وضرورة عقد المؤتمر الدولي لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل.
وتناول الاعلان بلغة حازمة ملف الإرهاب الذي اعتبره عملا إجراميا يستوجب العمل الجاد على مقاومته واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمادية.
وفي الشق الاقتصادي والاجتماعي دعا الاعلان الى دعم التضامن العربي واعتماد العمل الاقتصادي الاجتماعي المشترك بوصفه الركيزة الاساسية للتعاون العربي اضافة الى استدامة النمو الاقتصادي وتنويع مصادره بما يحقق التقدم المطرد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل.
وفي الشأن التجاري طالب الاعلان بالعمل على زيادة التبادل التجاري بين الدول العربية من خلال التكامل بين الاقتصادات العربية وتسوية النزاعات وازالة الحواجز التجارية غير الجمركية والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة وخاصة منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والاتحاد الجمركي وصولا الى السوق العربية المشتركة.
وفي المجال التعليمي تضمن الاعلان دعوة للجهات المعنية بالعملية التعليمية في الدول العربية ببناء القدرات البشرية والارتقاء بالمؤسسة التعليمية بأسرها على نحو عاجل وتأهيلها على نحو يكفل لها اداء رسالتها بكفاءة ومهنية وبما يواكب التطورات التقنية الحديثة التي تتيح دفع عملية التنمية وتحقيق النهضة العربية الشاملة.
وحول الاصلاح المؤسسي لمنظومة العمل العربي المشترك دعا اعلان الكويت الى تطوير الية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة لتشمل عقد قمم عربية نوعية تعنى بالقضايا ذات الاولوية الملحة في تطوير الدول العربية والتي تسهم في تقدمها والارتقاء بمستوى الرفاهية للمواطنين العرب وتكريس اعمالها لمناقشة هذه القضايا وبحثها ووضع الحول الناجعة لها وخاصة في مجالات التعليم والثقافة والصحة وقضايا المرأة والشباب والطفولة وحقوق الانسان.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق