العدد 1832 Thursday 10, April 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير كرم الفائزين في جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم الغانم بحث مع لجنة شؤون الدول العربية بالبرلمان الألماني التطورات الإقليمية المليفي للمتفوقين: أنتم درع الوطن وقادة المستقبل وعليكم خدمة المجتمع وتنميته «الداخلية»:الوزير لم يقل إن لجوء الوكلاء المساعدين إلى النواب لن يفيدهم الخالد بحث مع العربي الملفات والقضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية الديوان الأميري يدعو لعدم الخوض بشأن وجود تسجيلات لبعض الأشخاص عبدالصمد: مخالفات في «الفتوى والتشريع» لقرارات وتعليمات مجلس الخدمة المدنية مسؤولون عرب وأجانب: لأمير الكويت دور كبير في دعم العمل الإنساني.. وتكريمه مستحق مؤتمر «المياه في الدول العربية» يوصي برفع التعرفة للمياه العذبة لترشيد استخدامها الشرهان: للكويت أيادٍ بيضاء تبذلها للناس في مشارق الأرض ومغاربها الديوان الأميري : التسجيلات شأن قضائي تحسمه النيابة «الداخلية»: الحديث عن ترك الضباط غير المرقين مكاتبهم عارٍ عن الصحة الأمير مقرن : البنوك كالمنشار «طالع يأكل ويدخل يأكل» ! الحمود: علينا جميعا مكافحة ظاهرة العنف وتأمين المجتمع منها المليفي للمتفوقين: أنتم درع الوطن وقادة المستقبل « التربية»: تكليف مركز المعلومات بمتابعة مشروع الفصل المتكامل وكاميرات المدارس 80 ألف سيارة جديدة تدخل الشوارع في الكويت سنويا الزمانان يدعو الكويتيين إلى الالتزام بقانون النقد عند السفر إلى مصر 12 «مفخخة» تقتل 93 عراقياً في الذكرى الـ 11 للإطاحة بصدام البورصة تسترد عافيتها بفضل الدخول على الأسهم القيادية واقتناص الفرص على الصغيرة العوضي: نمو أرباح «المستقبل» بنسبة 52 في المئة خلال 2013 «الجُمان»: تحرك ثلث الملكيات المعلنة في السوق وثبات ثلثيها خلال 2013 سلام الشرق الأوسط: واشنطن تحمل إسرائيل مسؤولية الفشل... وتتمسك بخيوط الأمل الأزمة الأوكرانية: كييف تلوح بعصا القوة في وجه الموالين لموسكو ملف إيران النووي: «1+5» وطهران تضربان موعداً جديداً الشهر المقبل... وخامنئي يقول: لا للضغوط الريال «المستهتر» ينجو من انتقام دورتموند خالد الفهد : طلال استجاب لرغبة الأندية العربي يواجه السالمية في لقاء إثبات الذات

محليات

الأمير كرم الفائزين في جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم

تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اقيم   الحفل الختامي لجائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته بدورتها الخامسة وذلك على مسرح قصر بيان.
هذا وقد وصل سموه رعاه الله مكان الحفل صباح اليوم حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل كل من وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور نايف محمد العجمي والامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن عبدالله الخرافي واعضاء اللجنة الدائمة لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القران الكريم وتجويد تلاوته.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد الخرافي وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الامة بالانابة مبارك بنية الخرينج ونائب شؤون الديوان الاميري الشيخ علي جراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة ايات من الذكر الحكيم بعدها القى وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن من نعم الله على الكويت أن وفقها لرعاية القرآن الكريم في المساجد والحلقات والمدارس، فالقرآن هو حبل الله المتين وصراطه المستقيم من تمسك به اهتدى ومن أعرض عنه ضل.
وتابع العجمي أن جائزة الكويت إذ تودع عامها الخامس أصبحت مقصدًا للتنافس الشريف بين حفظة القرآن الكريم، فهنيًا لهم حفظهم، وهنيئًا لنا بوجودهم بيننا معطرين سماء الكويت بتلاواتهم وقراءاتهم، حيث شارك في المسابقة 107 متسابق من سبعة وخمسين دولة ومجتمعات إسلامية عاشوا بيننا على مأدبة القرآن يتفيأون ظلاله.
وتوجه وزير الأوقاف إلى أهل القرآن من المتسابقين والحكام والضيوف قائلًا: عليكم واجب عظيم تجاه أمتكم وأوطانكم، فحافظ القرآن قدوة، وأوصيكم بتقوى الله في السر والعلانية، والمحافظة على ما في صدوركم من علم، والتعامل مع الناس بفهم واع وبحكمة راشدة وموعظة حسنة ووسطية، وداوموا على التقرب إلى الله بالقرآن الكريم.
وختم العجمي كلمته بالتوجه بالشكر إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، مؤكدا أن هذا النجاح لم يكن ليكتب لولا دعمه ورعايته، وجهود وسواعد أبناء الكويت البررة في اللجنة العليا واللجنة التنفيذية وسائر اللجان العاملة، وفي الديوان الأميري ووزارة الداخلية والمالية والإعلام.     
من جانبه قال رئيس لجنة التحكيم في الجائزة الدكتور عبدالله بن محمد الجارالله: هاهي الكويت تكرم أهل القرآن في عرس قرآني بهيج، بعد أن طالت أياديها البيضاء كل بقاع العالم، فقلما تجد مكانا نائيا أو قريبا إلا وفيه أثر من آثار الكويت الخيرية، ثم أتت جائزتها للقرآن الكريم شامة على جبين القراءة والإقراء.
وأضاف الجارالله: تنامى إلى أسماعنا أن المشاركين في الجائزة من محكمين ومتسابقين وضيوف، هم ضيوف الأمير نفسه، ما كان له أكبر الأثر والسعادة البالغة علينا جميعًا، وزاد سعادتنا ما لقيناه من حفاوة بالغة منقطعة النظير من اللجان العاملة في الجائزة، مشيدًا بجهودهم غير المسبوقة في التنظيم والرعاية، وبشاشة وجوههم وشهامتهم.
وتابع أن العيب الوحيد الذي وجدناه في الكويت أنها أنستنا أهلينا وذوينا بعد أن عشنا هذه الأيام المباركة بين إخواننا، وعلى أرض وطننا الثاني الكويت، وسط هذا الترحاب العظيم والحفاوة الكبيرة.
ثم عُرض فيلم تسجيلي للجائزة تبعه عرض السيرة الذاتية للشخصية القرآنية الفائزة، والجهة القرآنية الفائزة، ثم جاء دور تكريم لجنة التحكيم، في الأفرع الثلاثة الأولى وهم الشيخ أنس الكندري، والشيخ محمود الرفاعي، وهو مختص بتقييم الأصوات، وكلاهما من الكويت، والشيخ الدكتور عبدالله بن محمد الجارالله من السعودية، والشيخ جعفر محمد جناحي من البحرين، والشيخ أحمد صابر عبدالهادي من مصر، والشيخ محمد عصام القضاة من الأردن، ثم الفرع الرابع وهم يعقوب الأحمد، وحسام جاسم، وعادل مفلح، ويوسف الفرحان.
تم تكريم المتسابقين الفائزين في الفرع الأول من الجائزة، وهو فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، وقد فاز بالمركز الأول المصطفى ساليم ولد ابوه من موريتانيا، والمركز الثاني عبدالمجيد مجاهد علي من اليمن،  والمركز الثالث عبدالرحمن البشير سالم حرشة من ليبيا، والمركز الرابع محمد سامي صبحي متولي من فلسطين، والمركز الخامس عبدالرحمن حسن حمزة من السعودية
أما الفرع الثاني وهو فرع القراءات العشر فقد حصل على المركز الأول فيه محمود إبراهيم سويدان من مصر والمركز الثاني عبدالله محمد علي من الصومال، والمركز الثالث مصعب عيسى من البحرين.
ثم الفرع الثالث وهو فرع التلاوة، ونال المركز الأول فيه امير رحمن بن عباس من ماليزيا، والمركز الثاني فتح الله وحي الدين قرنين من إندونيسيا، والمركز الثالث عبيدالله حياة الله عابد من أفغانستان، والمركز الرابع زكريا طرابلسي من لبنان، والمركز الخامس خالد عبدالسلام من المغرب.
وفي الفرع الرابع وهو أفضل مشروع تقني فاز مشروع بيان القرآن من الإمارات العربية المتحدة، أسامة عثمان، ثم كرمت الشخصية القرآنية الفائزة وهو الشيخ محمد الحسن بوصو من السنغال، والجهة القرآنية الفائزة وهي مؤسسة هائل الخيرية، سعيد أنعم وشركاه، ومثلها عبدالله عبده سعيد أنعم من اليمن التي تدعم حلقات حفظ القرآن حتى أنشأت مدارس ومعاهد وجامعات.
وكُرم رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل عبدالله الفلاح ونائب رئيس اللجنة عبدالله مهدي براك وأعضاء اللجنة فريد أسد عمادي وخالد يوسف بوغيث وعبدالعزيز فاضل العنزي ووليد العلي، كما كرم عضو ومقرر اللجنة ناصر الكندري، ثم كُرم راعي الحفل صاحب السمو أمير البلاد، حيث قدم له وزير الأوقاف لوحة عبارة عن صورة طبق الأصل من مصحف عثمان رضي الله عنه.
وكان اليوم الختامي لتصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته شهد محاضرة للداعية الكويتي الشيخ أحمد القطان بعنوان: «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»، موضحًا أن هذه الآية عظيمة المعنى، فلم تحدد مجالًا بعينه تقتصر هداية القرآن عليه، إنما فتحت مجالات الهداية في كل شيء، فهو يهدي للتي هي أقوم في السياسة ومجال الحكم ويهدي للتي هي أقوم في الاقتصاد والأمور الاجتماعية والإدارية والأسرية، وشتى الشؤون الحياتية، وقد رأينا في تجاربنا الحياتية أنه كم من آية هدت إنسانًا وغيرت مجرى حياته وهدته للتي هي أقوم.
وأكد القطان أن القرآن هو العاصم من القواصم، وهو الذي ينجي صاحبه في الدنيا والآخرة، ويكون أنيسه يوم لا أنيس، وظله يوم لا ظل، ويلبس صاحب القرآن والديه تيجان الكرامة يوم القيامة، مبديًا سعادته الغامرة لوجوده بين هذه الكوكبة من أهل القرآن الذين تشرف بهم الكويت والذين هم أهل الله وخاصته.
وحذر القطان من انصراف النشء عن القرآن الكريم إلى الأفلام الكرتونية الهدامة التي تخطف أبصار الأطفال بألوانها البراقة وحركاتها الساحرة، فتبث فيهم أخلاقيات الغرب المدمرة التي يأباها الشرع الحنيف والأخلاق والقيم الكويتية والعربية، فقد رأينا من هذه الأفلام ما يغرس في الأطفال الشذوذ والزواج المثلي ونكاح المحارم، مشددًا على ضرورة تربية الأطفال على حب القرآن وسماعه وتقوى الله في السر والعلانية وبر الوالدين.
وختم القطان محاضرته متوجهًا إلى الله العلي الكبير بأن يجعل جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم في ميزان حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأن يديم على الكويت الأمن والأمان ورعايتها للقرآن وأهله، بعد أن جمعت على أرضها ثلة مباركة من أهل القرآن متسابقين ومحكمين ومتابعين وضيوفًا ومحاضرين، مؤكدًا أن هذا النشاط القرآني هو أبرز الوجوه الحضارية لدولة الكويت الحبيبة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق