
أعلن وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان الكويت تتوقع خطوات ايجابية لحل الخلاف بين قطر والسعودية والامارات والبحرين ربما هذا الاسبوع وقد تشمل قرارا باعادة سفراء الدول الثلاث الى الدوحة.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الاحتفال الذي أقامته السفارة البريطانية بمناسبة عيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية ان «خطوات ايجابية جدا ستتخذ في ما يتصل بهذا الخلاف»، معبرا عن أمله أن «يحدث ذلك هذا الاسبوع".
وبين أن «اعادة السفراء ستكون جزءا من هذا الاتفاق»، مضيفا أن دول الخليج تريد اصلاح العلاقات «الاخوة» فيما بينها.
وبخصوص المواطنين الكويتيين الثلاثة المختطفين في سورية، شدد الجار الله على ان «وزارة الخارجية تتابع هذا الامر باهتمام بالغ بالرغم من عدم وجود معلومات كافية حول هذا الامر، الا اننا نبذل جهودا حثيثة عن طريق وسيط هو تركيا حتى يتم الافراج عنهم في القريب العاجل ان شاء الله».
ووصف العلاقات بين بريطانيا والكويت بالتاريخية والاستراتيجية المتميزة، مشيرا إلى «حرص القيادة السياسية في الكويت على تطوير وتوطيد آفاق العلاقات مع المملكة المتحدة وخصوصا في ظل مجالات التعاون المتنوعة بين البلدين».
وأضاف الجار الله ان «الكويت تتذكر ببالغ التقدير المواقف المشرفة للمملكة المتحدة ودورها القيادي والمؤثر في تحرير الكويت».
وردا على سؤال حول تقديره لخطوة المملكة المتحدة لاصدار تأشيرات دخول المواطنين الكويتيين عبر الموقع الالكتروني، وصف الجار الله هذا القرار بالايجابي، وقال هو «خطوة للامام تمهيدا نحو اعفاء الكويتيين من تأشيرة الدخول للمملكة المتحدة».
وردا على سؤال حول النتائج الملموسه للدور الكويتي في المصالحات الخليجية -الخليجية او الخليجية- العربية، اوضح الجار الله ان «النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد كان له تصريح ايجابي جدا اشار فيه لوجود بوادر انفرجه على صعيد الخلاف بين الاشقاء من دول مجلس التعاون»، لافتا الى ان «الايام القادمة ستشهد المصالحة الخليجية وازالة لاسباب الاحتقان في العلاقات المصرية - القطرية».
من ناحية أخرى، عقد الجارالله أمس مباحثات منفصلة مع سفيري الولايات المتحدة ماثيو تولر وطاجيكستان زبيد الله زبيدوف لمناقشة عدد من أوجه العلاقات الثنائية.
وتناول الجارالله كذلك في اللقاءين مع سفيري الولايات المتحدة وطاجيكستان لدى البلاد تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.