تحت رعاية مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بالكويت د.نايف المطيري أقام قسم التربية ورشة عمل بعنوان «الخرائط الذهنية « حاضر بها المدير المساعد للشؤون التربوية في مركز تقويم وتعليم الطفل الأستاذ مالك الرشدان لطلبتها وموظفيها وبحضور مساعد مدير الفرع للشؤون الأكاديمية د.عبدالله بن طفلة العجمي ورئيس قسم التربية د.براك المطيري ورؤساء الاقسام العلمية والإدارية والمشاركين من منتسبي الجامعة وطلبتها.
استهل الاستاذ مالك الرشدان ورشة العمل معرفا بأهداف الورشة التي تسعى إلى اكساب الحضور مهارة رسم الخرائط الذهنية ومهارات تعليمها وكذلك تزويدهم بالمعرفة النظرية والعلمية اللازمة لاستخدامها كإستراتيجية تعليمية مع طلبتهم من ذوي صعوبات التعلم والعاديين والموهوبين وذلك لكي تكون هذه التقنية أداة فعالة في مواجهة التحديات المعاصرة للتعليم الجامع الذي ينادي به العالم لاسيما وأن الخرائط الذهنية هي وسائل مساعدة على الفهم والاستيعاب والحفظ، أحيانا تتعلَّق بالمعلِّم بغية إيصال الفكرة للمتعلِّم، وأحيانا يستخدمها المتعلِّم للحفظ والمراجعة والتلخيص لاسيما وأن زيادة عدد حواس الإنسان المشتركة في التعلم تساعد على زيادة الإدراك والفهم واستيعاب المعلومة لمدة أطول.
هذا، وتناول الرشدان العديد من المحاور إبتداء من لمحة موجزة عن الدماغ والخلايا العصبية وكيفية عمل العقل ومن ثم تطرق إلى الصورة والكلمة وقوتهما في عملية التعلم منتقلا إلى العديد من التعريفات الخاصة للخرائط الذهنية موضحا مزايا وفوائد واستخدامات هذه الخرائط الذهنية ومتطلبات إعدادها مستخدما بالوقت ذاته العديد من الامثلة الحية في التدريب الميداني خلال ورشة العمل عبر ربط الخرائط الذهنية داخل الفصل الدراسي عبر توظيف الخرائط الذهنية في تعليم الطلبة النصوص التي تحتوي على التسلسل أو الوصف أو الحدث أو المصطلحات أو السبب أو النتيجة أو المقارنة أو القصة إضافة إلى توظيفها في تعليم الطلبة على التعبير الشفوي والكتابي.
وفي الختام قامت إدارة فرع الجامعة بتكريم الاستاذ مالك الرشدان على ورشة العمل التي أعدتها الجامعة لموظفيها وطلبتها لمعرفة الخرائط الذهنية وأهميتها وربطها في العمل وحياتنا اليومية وعبر استخداماتنا المتعددة.