أكد رئيس مكتب الفلبين وإندونيسيا بالرحمة العالمية عبد الله عبيد العجمي ان الرحمة العالمية قامت بتوزيع مساعدات غذائية عاجلة على المتضررين من جراء الحرب الطائفية في أقليم أراكان بدولة ميانمار.
وأوضح العجمي في تصريح صحافي عن قيام الرحمة العالمية بتوقيع اتفاقية مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية «IHH» حيث انها الجهة المسموح لها التواجد داخل ميانمار لتوزيع المساعدات وتقديم الدعم ، وقال العجمي ان الرحمة العالمية سعت لتنفيذ برنامج إغاثي نتيجة المصاعب الإنسانية التي يتعرض لها أبناء مسلمي ميانمار خاصة القاطنين لإقليم آراكان.
وعن البرنامج قال العجمي انه تم توزيع مواد غذائية على الأسر هناك حيث استفاد من الحملة ما يقرب من 15 ألف مستفيد وتم توزيع المواد وفقا لتصريح العجمي في ولاية راخين.
.وأكد العجمي أن الصعوبات التي تواجهها المؤسسات الإنسانية في ميانمار تمثل تحدياً إنسانيا كبيرا يتطلب من الحكومات والمؤسسات الدولية الضغط على السلطات في ميانمار لكي يتم السماح للمؤسسات الخيرية والإنسانية أن تمارس دورها الإنساني.
وتحدث العجمي عن جهود الرحمة في هذا المجال قائلاً ان الرحمة العالمية كانت من المؤسسات التي تمت دعوتها لحضور اجتماعات منظمة التعاون الاسلامي للتباحث حول قضية إيصال المساعدات لمسلمي ميانمار حيث تم عقد ثلاثة اجتماعات في «كوالالمبور ، جدة والدوحة» بحضور عدة مؤسسات خيرية من دول مختلفة كان منها على سبيل المثال الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من الكويت ومؤسسة الإغاثة الإنسانية «I H H» من تركيا وهيئة الاغاثة الإسلامية العالمية من السعودية والعون الإسلامي «Muslim Aid» من بريطانيا والندوة العالمية للشباب الإسلامي من السعودية والهلال الأحمر القطري من قطر ورابطة العالم الإسلامي من السعودية والهلال الأحمر الإندونيسي من إندونيسيا
واشار العجمي ان هذه الاجتماعات نتج عنها انشاء لجنة الشؤون الانسانية والتنمية المجتمعية لتكون هي المؤسسة المنوط بها التعامل الرسمي مع الحكومة البورمية لتقديم المساعدات لمسلمي آراكان لكن للأسف أوقفت حكومة ميانمار عمل المؤسسة داخل أراكان بعد موافقتها مسبقاً لذا سعت الرحمة للتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية .
وبين العجمي أن الرحمة العالمية قامت العام الماضي بتوزيع مساعدات على أبناء آراكان الموجودين في بنغلاديش والذين يعانون ظروف إنسانية صعبة نتيجة اللجوء والفرار وقد تلقت الرحمة العالمية كتاب شكر وتقدير من قبل المركز الروهنجي العالمي التابع لاتحاد الروهنجيا والمعترف به من قبل منظمة التعاون الإسلامي كممثل عن أقلية الروهنجيا في ميانمار ، حيث عبر مسؤولو المركز عن تقديرهم لجهود الرحمة العالمية في التحرك لنصرة قضية ميانمار ودعم المسلمين هناك إنسانياً عبر المشاركة في الفعاليات الإنسانية والدولية بشأن الأزمة.