بدأت أمس أعمال الاجتماع السادس لوكلاء وزارت الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه البلاد خلال الفترة من 28 الى 29 من الشهر الجاري.
وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي ترأس الاجتماع ان الاجتماع يأتي ضمن اللقاءات الدورية لمناقشة المسائل الامنية المهمة وتبادل وجهات النظر بشأنها والاخذ بكل اسباب التقدم التقني التي اظهرها الواقع الامني المعاصر.
واكد ان ذلك يجعل الاجهزة الامنية اكثر قدرة وفاعلية في التصدي للظواهر الاجرامية بما «يحفظ لاوطاننا الامن والامستقرار».
واضاف «اننا حققنا انجازات ظاهرة في العديد من الامور الامنية وذلك يدفعنا الى المضي قدما نحو تكثيف البحث حول كافة القضايا الامنية التي نجتمع من اجلها بهدف التوصل الى وضع الاليات المناسبة لمعالجتها».
من جانبه قال الامين العام المساعد للشؤون الامنية بالامانة العامة لدول مجلس التعاون العميد هزاع تراحيب الهاجري ان الامانة العامة اعدت مشروع جدول اعمال اجتماع وكلاء وزارة الداخليه بدول مجلس التعاون الخليجي الذي يحوي مواضيع مهمة ابرزها الشرطة الخليجية «الانتربول» الخليجي.
وذكر الهاجري ان «الانتربول» الخليجي سيكون مقره دولة الامارات العربية المتحدة ورئاسته دورية بين دول المجلس بالاضافة الى وضع مكتب كمراقب دائم لدول المجلس في فيينا يختص بمتابعة الجريمة مضيفا ان الاجتماعات صادقت على هذين المقترحين وجار رفعهما الى الاجتماع المقبل لوزراء الداخلية الخليجيين.
واوضح ان السبب في وضع مراقب خليجي في فيينا هو ان تكون دول المجلس ككتلة واحدة في مواجهة القضايا الامنية والخروج برأي موحد تجاه المجتمع الواحد.
