قال وكيل وزارة المواصلات المهندس حميد القطان ان قطاع البريد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشهد نقلة نوعية في تطوير الخدمات المقدمة للجمهور وفي تسهيل نقل الرسائل والطرود البريدية.
وأوضح المهندس القطان في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الـ28 للجنة رؤساء ووكلاء البريد في دول مجلس التعاون أمس ان الاجتماع سيناقش موضوعات تهم قطاع البريد الخليجي بما فيها المعرض المشترك للطوابع البريدية اضافة الى مشاركة الدول الاعضاء في معرض الطوابع الدولية باسم «المجموعة البريدية الخليجية».
وذكر ان من الموضوعات التي ستجري مناقشتها في الاجتماع الذي سيستمر يومين آليات الشراء الموحد للوازم ومعدات البريد ضمن مناقصة عامة تطرح على المستوى الخليجي وذلك توفيرا للجهد والمال وتوحيدا للمواصفات الخاصة لمعدات البريد وفق أدق الشروط والمواصفات الفنية.
واضاف ان الاجتماع سيناقش ايضا المنتج الجديد للبريد الممتاز «خليجي اكسبرس» الذي يتم تنفيذه وفق المعيار الدولي المعتمد مشيرا الى انه تم اعتماد آلية شهرية لمتابعة أداء الخدمة للبريد الممتاز بين دول مجلس التعاون بهدف تقييم أداء الخدمة دوريا.
واوضح ان رؤساء ووكلاء البريد سيناقشون مسودة قانون تنظيم عمل الشركات العاملة في مجال البريد العاجل والشحن والطرود واللائحة التنفيذية التي تمت مراجعتها من قبل الجهات التشريعية لكل دولة ومن ثم رفعها للجنة الوزارية للبريد والاتصالات لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وذكر القطان ان الاجتماع سيتطرق ايضا إلى الخدمات المالية المستخدمة في نطاق البريد وهي الحوالات البريدية حيث يتم إدخال هذه الخدمات الجديدة على المؤسسات البريدية بدول مجلس التعاون.
وقال ان وزارة المواصلات ممثلة في قطاع البريد وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون تنظم المعرض السنوي المشترك الـ19 للطوابع البريدية منذ اليوم وحتى التاسع من مايو الجاري بمشاركة جميع الإدارات البريدية بدول المجلس اضافة إلى جمعيات هواة جمع الطوابع والمهتمين بهذه الهواية سواء من داخل دول المجلس أو من خارجها.
من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالله بن جمعة الشبلي ان الاجتماع سيناقش المسائل التشغيلية والتنظيمية الخاصة بالبريد منها التنسيق في الاجتماعات الدولية الخاصة بالبريد كالاتحاد البريدي العالمي بهدف تبادل المرئيات ووضع خطة عمل مشتركة لإصلاح الاتحاد ومتابعة الوثائق المتعلقة بهذا الصدد.
