
أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه تسلم استقالتين مكتوبتين من عضوية مجلس الأمة مقدمين من النائبين علي الراشد وصفاء الهاشم، مشيرا الى أنه سيتعامل مع الاستقالتين وفق الإجراءات الدستورية واللائحية.
وقال الغانم في تصريح صحافي أمس: «تشرفت بلقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، واتسم اللقاء، كما هي عادة سموه في لقاءاته، بالصراحة والشفافية والمكاشفة، واستمعت بكل اهتمام الى آرائه وتوجيهاته السديدة والحكيمة التي تهدف إلى مصلحة الوطن والمواطنين»، مضيفا أن «سموه شدد خلال اللقاء على عدة نقاط مفصلية، وحملني أمانة لنقلها إلى الشعب الكويتي».
وشدد على أن «سموه أكد دعمه الكامل وثقته اللامحدودة بمجلس الامة ودوره في التشريع النيابي والرقابة على الوزراء ومحاسبتهم في حال التقصير»، مؤكدا أن «أي حديث حول النية بحل مجلس الأمة غير وارد، وهو حديث عار من الصحة تماما، وأن قرار الحل هو بيد سموه وحده»، مشيرا إلى أن «سموه يدعو نواب الأمة إلى استكمال مسيرة العمل والتعاون مع السلطة التنفيذية لتحقيق طموح وتطلعات المواطنين إلى مستقبل أفضل لوطننا الغالي».
وتابع أن «سموه شدد على أن حالة اللغط والشد والجذب ومحاولات زعزعة الاستقرار السياسي ستفشل، وأن كل المخططات التي تستهدف النيل من استقرار المجتمع الكويتي لن تنجح أبدا، وأكد أهمية العمل تحت مظلة الدستور الذي ارتضاه الشعب الكويتي حاكما ومحكوما».
وأشار إلى أن «سمو الأمير طلب مني نقل تحياته الى اعضاء مجلس الامة ممثلي الشعب، وأكد أن الشعب الكويتي ينتظر منهم العمل الدؤوب والمخلص من اجل تحقيق انجازات تصب في مصلحة الوطن والمواطنين».
وأوضح الغانم «أعربت لسموه، بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني اعضاء مجلس الامة، عن الشكر والتقدير والامتنان لدعم سموه، ولما أبداه من ايمان مطلق بأهمية العمل تحت مظلة الدستور، وأهمية ترسيخ دولة المؤسسات»، داعيا المولى عز وجل أن «يديم على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه في كل جهد يبذله من أجل رفعة وطننا الغالي».