احتفل قسم شؤون الطلبة في فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت بكافة فائقيه من الطلبة بتخصصات الجامعة المختلفة تحت رعاية وحضور مستشار الديوان الاميري ورئيس مجلس أمناء فرع الجامعة بدولة الكويت الاستاذ الدكتور يوسف حمد الإبراهيم وبحضور مدير الجامعة العربية المفتوحة الاستاذة الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود ومدير فرع الجامعة بدولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري ونواب المدير ومساعدي مدير الفرع والعمداء ورؤساء الاقسام العلمية والأكاديمية والطلبة الفائقي وأهاليهم بمسرح قتيبة الغانم في الجامعة
استهل راعي الحفل مستشار الديوان الاميري ورئيس مجلس أمناء فرع الجامعة بدولة الكويت الدكتور يوسف الإبراهيم كلمته قائلا أن هذا التكريم لدافع بأن يستمر التفوق لطلبة الجامعة في حياتكم العملية وايضا في حياتكم الشخصية ، فقد شاهدت الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه. و أعاد شريط الذكريات عندما كنت وزيرا ً للتربية والتعليم العالي حينما كانت هناك منافسة العديد من دول لديها إمكانيات كبيرة لإستضافة المقر الرئيسي للجامعة. وفرعها لكن كانت الكويت سباقة كما عهدتموها دائما وقدمت الكثير من التسهيلات حيث يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في ذلك إلى صاحب السمو أمير البلاد حينما كان نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وأهتمامه بالتعليم وإقتناعه بهذا المشروع التنموي التعليمي
كما الشكر ايضا موصول لصاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز لإيمانه بأن دولة الكويت هي المكان الأفضل بأن يكون انطلاقة الجامعة المفتوحة ومقرها الرئيسي.
وخلال فترة زمنية قصيرة أصبحت الجامعة اليوم منتشرة بين ثماني بلدان عربية وحلمها أصبح حقيقة وفق رؤيتها ورسالتها وفلسفة إنجازها ، فيحق لمتفوقيها ولخريجيها الفخر بها وبإعتماداتها الاكاديمية
بينما قالت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الاستاذة الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود اليوم نحتفل ولله الحمد بمتفوقي ومتفوقات مختلف برامج العلمية في الجامعة في إدارة الأعمال وتقنية المعلومات والحوسبة وبرنامج اللغات بأبنائي وأخواني الطلبة في إطار الأسره الواحدة التي تفخر بإنجازات أبناؤها من المتفوقين والخريجيين متخذين شعار الجامعة العربية المفتوحة بوابة للمستقبل ، حيث فتحت بوابة عريضة لشبابنا العربي إلى مستقبله بمختلف البلدان المنتمين إليها ، فالجامعة تخرج اليوم أفواج كثيرة من الطلبة بعد أن اصبح حلمها حقيقة مكتملة ملامح التميز والريادة.
وأضافت الحمود: اليوم الجامعة باتت كياناً تعليمياً إقليمياً وجزءاً لا يتجزء من وطننا العربي وهي في سياسة توسعية لتحقيق كافة أهدافها ورؤيتها في التميز والريادة ببناء مجتمع العلم والمعرفة ضمن إطار رسالتها في تطوير التعليم ونشره وبناء الخبرات وفقا لمعايير الجودة العالمية دون عوائق زمنية أو مكانية للإسهام في إعداد القوى البشرية التي تتطلبها التنمية المستدامة في بلداننا العربية كما أرادها مؤسسها صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز ، فالأمس القريب صدرت توصيات من وزراء التعليم العرب بالإعتراف المتبادل بشهادات الجامعة العربية المفتوحة بين فروعها ، في الوقت الذي بدأت فعليا ً كل من الأردن ولبنان وسلطنة عمان والسودان بالإعترافات المتبادلة لشهادة الجامعة..
وأشادت الحمود بكافة الجهات الراعية والمانحة التي تقدمت بمنح تعليمية وتحملها التكاليف الدراسية لبعض طلبتنا من المحتاجين في إكمال تعليمهم الأكاديمي وتحقيق مسيرتهم ، وبدورنا نشيد بهذا الدعم بهذه الجهات ، فاليوم نحن ذا نرى هؤلاء الطلبة البعض منهم يحقق مراكز عاليه جدا فجزيل الشكر لكافة الجهات الراعية والمانحه لابناؤنا الطلبة ، فبصمات هذه الجهات الراعية والمانحه أثمرت بتفوق وتميز وريادة ، بوركت هذه الأيادي وبوركت مساعيها من اجل العلم والمعرفة في دولة الكويت وغيرها من البلدان العربية
من جهته قال مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري لم يعد يخفى على أحد أن فرع الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت أصبح من أهم الجامعات الخاصة في هذا البلد الطيب، وهو يستقطب سنويا آلاف الطلاب، ويخرج المئات، منذ تخرجت أولى دفعاته عام 2006 حتى يوم الناس هذا ، ولا ريب أن ذلك إنما تحقق بعمل دؤوب، وصبر طويل، وجهود متضافرة،تستحق منا باقات من الشكر والتهنئة
كما يفتخر فرع الجامعة اليوم بمتفوقين في الوقت الذي يفتخر بحصول طلبتها بتخصص تقنية المعلومات والحوسبة على المركز الأول في مسابقة سلطنة عمان للبرمجة بين الجامعات الخليجية ، ويفتخر أيضا بحصول خريجه الاستاذ نواف المطيري بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم لأداء المتعلم المتميز على مستوى دول الخليج
فلكل من أسهم ويسهم في بناء هذا الصرح العظيم ورعايته ودعمه شكلا ومضمونا، بدءًا بحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الاحمد الصباح ، وكذا صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ومرورا بأعضاء هيئة التدريس الذين بذلوا كل جهد وعطاء، وانتهاء بطلابنا الأعزاء.. وهم مادة الجامعة وأساسها وموضوعها ورجاؤها.
أما كلمة المتفوقين فألقاها المتفوق موسى غالب البصيري قائلا: إخواني وأخواتي، من خلال هذا المنبر يسعدني أن أقف اليوم لأعبر لكم عن مشاعري ومشاعر أخواني الطلبة المتفوقين، فالجد والإجتهاد وسهر الليالي من أجل الوصول للقمة هو عهد قطعناه على أنفسنا منذ بداية مسيرتنا العلمية، وسيبقى دائما بإذنه تعالى، فإن أصبنا وجدنا التشجيع والتحفيز من الأفاضل أعضاء الهيئة التدريسية، وإن أخطأنا نجد توجيهاتهم ودعمهم، هذا كان له أثر كبير في ما وصلنا نحن عليه الآن، فكل الشكر والثناءِ لهم.
واضاف البصيري اليوم نحن هنا يفخر بنا آباؤنا وأبناؤنا، فإنتسابنا للجامعة العربية المفتوحة التي كانت منذ إثنى عشر عاما أحد الخيارات بين مثيلاتها من الجامعات وأصبحت اليوم أجداها، حيث فتحت أبوابها للجميع، شيبا وشبابا، لنتحدى الصعاب، ونرتقي بالعلم، ونبذل كل الطاقات ليكون التفوق هو هدفنا، حيث أنّها رمزا ودافعا لجميع إخواننا الطلبة ليسيروا على نهجنا، كما سنكون الشمس المنيرة على وطننا الكويتُ بعد إكمالِ مسيرتنا العلمية وتخرجنا، لرد الجميل لهذا الوطن الغالي، الذي لولاه لما وصلنا لما نحن عليهِ الآن ولا يسعنى الا أن أتقدم بالشكر والثناء وكل التقدير، للجامعة العربية المفتوحة وبالأخص مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود ولكل من أسهم في إقامة هذا الحفل، ورعاه، وحضره، وفقكم الله.