أكد عميد كلية العلوم بجامعة الكويت د.جاسم محمد الحسن أن الشعب الكويتي وجامعة الكويت ممثلة بأساتذتها وطلبتها سيكونون فخورين بمشروع مدينة صباح السالم الجامعية كصرح وطني عظيم، متوقعاً أن يتم تسليم مبنى كلية العلوم الجديد في الموعد المحدد بإذن الله وفقاً لما لمسه من عمل دؤوب في المواقع الإنشائية لمرافق الكلية، وما تتسم به الفرق العاملة في الموقع من جدية وحماس.
جاء ذلك خلال زيارة وفد إدارة وأعضاء هيئة تدريس كلية العلوم بجامعة الكويت لحرم صباح السالم الجامعي وذلك للتعرف على مراحل انجاز المشروع ومعاينة سير العمل في موقع الكلية الجديد بالحرم، حيث كان في استقبال الوفد مدير البرنامج الإنشائي بجامعة الكويت د.قتيبة عبدالرزاق رزوقي وممثل المالك في مشروع كلية العلوم المهندس يوسف الطويرش، واللذان قدما عرضاً مرئياً للوفد الزائر قبل اصطحابه في جولة ميدانية شملت مرافق كلية العلوم في الحرم الجامعي.
وعقب جولة الوفد الذي ضم كل من عميد كلية العلوم أ.د.جاسم محمد الحسن والعميد المساعد للشؤون الطلابية أ.د.طلال ماضي الخميس والعميد المساعد للشؤون العلمية والدراسات العليا د.على يحيى بومجداد والعميد المساعد للأبحاث وشؤون المختبرات د.خالد خليل القطان ورئيس قسم الرياضيات أ.د.فاضل عبد العزيز المسلم ورئيس قسم الكيمياء د.محمد حسن على حسن ورئيس قسم الفيزياء د.يعقوب يوسف مقدسي ورئيس قسم العلوم البيولوجية أ.د.ناصر عبدالعزيز صرخوه ورئيس قسم علوم الأرض والبيئة أ.د.محمد عبد الرحمن الصرعاوي ورئيس قسم الإحصاء وبحوث العمليات أ.د.ضيف الله خالد المطيري ومدير المركز العلمي للنانو سكوب أ.د.عبدالمجيد صفر والمدير الإداري بالكلية السيد يوسف العسعوسي ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم، قال العميد الحسن: «سعدنا جداً بما رأيناه في هذا المشروع العظيم، وأن ما تميزت به زيارة وفد كلية العلوم لحرم صباح السالم الجامعي هو دحضها لكافة الإشاعات التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام وبعض الأفراد حول تأخر المشروع، واصفاً ما شاهده الوفد من جهد وتخطيط وتنفيذ وإنشاء بالعمل العظيم جداً.
وأضاف د.الحسن أن أفراد أسرة كلية العلوم الذين زاروا مباني الكلية في مدينة صباح السالم الجامعية شعروا بأن هذا المبنى هو بيتهم القادم، مؤكداً أن الخصوصية التي تمتاز بها كلية العلوم في جامعة الكويت ترجمت في تفاصيل المبنى الجديد والضخم للكلية.
وذكر العميد الحسن: تجربتي في بناء بيتي تجعلني على دراية بما يعنيه البناء من مشاق وإشكاليات رغم ضآلة حجم هذا البيت مقارنة بمشروع كمشروع الحرم الجامعي الجديد، وهو الأمر الذي يجبرنا على تقدير الجهود العظيمة للشباب الكويتي القائم على أعمال هذا المشروع، معتبراً أن عملهم في هذا المشروع سيساهم في إكساب الكوادر الوطنية للخبرة التي تكرس الشباب الكويتي ككنز حقيقي للكويت.
ورأى أنه بالرغم من حالة الإحباط التي باتت تتنامى في أوساط المجتمع الكويتي وكذلك جامعة الكويت التي تعتبر جزءاً من المجتمع، إلا أن الإنجاز الذي عايناه اليوم أمر يثلج الصدر ويرفع المعنويات، معتبراً أن كل من ينتقد ويطلق الروح السلبية في تذمره سيخجل من نفسه إذا ما قام بزيارة المشروع ومعاينة العمل والإنجاز والجهود المبذولة على أرض الواقع .
