بناء على توجيهات صادرة عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد الصباح وبتعليمات من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد باستخدام حارة الأمان ولكن وفق ضوابط ومواعيد وأماكن محددة امام كافة أنواع المركبات على الرغم من اقتصار استخدام حارة الأمان على مركبات الطوارئ والإسعاف والاطفاء والشرطة والدفاع المدني ولمواجهة الاختناقات والازدحامات المرورية التي تشهدها بعض التقاطعات والطرق السريعة خاصة في أوقات الذروة مع خروج الطلبة للمدراس والمواطنين والوافدين للعمل مع ساعات الصباح الأولى وعند العودة في أوقات الظهيرة كإجراء مروري عملي وميداني يتم تطبيقه بالحارة اليسرى فقط من كتف الطريق وبحدود للسرعة لاتتجاوز 45 كم / ساعة
هذا وكان كل من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المرور اللواء عبدالفتاح العلي ومدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الاعلام الأمني بالإنابة العميد عادل احمد الحشاش قد اكدا في وقت سابق ان قرار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد الصباح يأتي لحاجة المواطن والمقيم في ان يشعر الجميع بالأمان على الطرقات خاصة مع الازدحامات والاختناقات المرورية التي تشهدها بعض المحاور والتقاطعات والطرق السريعة في أوقات الذروة .
وأضافا العلي و الحشاش ان الاجراء جاء عمليا مع سعي الإدارة العامة للمرور في إيجاد السبل الكفيلة لضمان انسيابية حركة السير للحد من المزيد من الحوادث المؤسفة والمخالفات الجسيمة في حين أوضح اللواء العلي ان حارة الأمان مخصصة في الأساس لأجهزة الطوارئ ولايجوز استخدامها الا من قبل مركبات الإطفاء والاسعاف والشرطة والدفاع المدني مع الالتزام باستعمال أجهزة التنبيه الصوتية والضوئية الخاصة ، وغير مسموح بالسير عليها عقب عودة هذه المركبات من أداء مهامها .. كذلك استخدام حارة الأمان من قبل المركبات في حال التوقف الاضطراري لوجود عطل حتى لايتسبب ذلك في تعطيل الحركة المرورية وقوع حوادث مؤسفة
مشيرا ان الإدارة العامة للمرور وضعت فلاشرات وعلامات ارشادية وتحذيرية امام قائدي المركبات بالسماح بالسير على حارة الأمان وفق ضوابط محددة تتطلب وجود رجال دوريات المرور وان استخدامها يقتصر على طرق محدودة ومعدودة فقط وذلك بالحارة اليسرى فقط من كتف الطريق وبحيث لا تتجاوز السرعة 45 كم / ساعة ،
وقد تم تحديد طريق الملك فيصل من السادس وطريق الملك عبدالعزيز من الدائري السادس الى الدائري الأول حتى طريق المغرب السريع بين الملك فهد الى الدائري الأول وذلك بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لها والمركبات وكثافة الحركة المرورية خلال ساعات الذروة وذلك ابتداء من الساعة السادسة صباحا حتى التاسعة ، ومن 12.30 ظهرا حتى 3.30 عصرا وهي الفترات التي تشهد خروج وعودة المواطنين والعمال والطلبة وعودتهم من المدراس والمعاهد والجامعات . ومن جانبه ذكر مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الاعلام الأمني بالإنابة العميد عادل احمد الحشاش ان قرار السماح باستخدام حارة الأمان لكافة أنواع المركبات وفق الضوابط المحددة يعكس معايشة القيادة الأمنية العليا للواقع والوضع المروري يهدف التخفيف من الاختناقات والازدحامات المرورية امام المواطنين والمقيمين وكافة مستخدمي الطريق
مؤمنه الكترونيا
وأضاف العميد الحشاش ان جميع حارات الأمان مؤمنة ومراقبة الكترونيا لرصد المركبات المخالفة للضوابط والاوقات والتقاطعات والطرق الدائرية والسريعة وان كل من يخالف سوف تقوم دوريات المرور وغيرها من أجهزة الامن باتخاذ الإجراءات القانونية التي تعرض المخالف للحبس مدة لاتزيد عن خمسة عشر يوما وغرامة لاتزيد عن خمسة وعشرين دينار او بإحدى هاتين العقوبتين .
رصد المخالفات
واكد العميد الحشاش ان دوريات المرور تجوب الطرق والتقاطعات وتستعين بكاميرات المراقبة المرتبطة بغرفة التحكم بالإدارة العامة للمرور والتي تتولى رصد المركبات المخالفة .
التعاون ضروري
وناشد جميع قائدي المركبات ممن تضطرهم الظروف الى استخدام حارة الأمان ضرورة الالتزام بالضوابط والمواعيد والطرق والتقاطعات المرورية المحددة وان يتعاونوا مع رجال دوريات الإدارة العامة للمرور للتخفيف من حدة الاختناقات والازدحامات المرورية حفاظا على حياة السائقين وارواح وممتلكات الاخرين وان وزارة الداخلية لن تتوانى مطلقا عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تخفف الأعباء عن المواطن والمقيم ، وترسخ قيم التعاون والتآلف بين جميع مستخدمي الطريق من قبيل احترام آداب الطريق وتحقيقا للسلامة المرورية
670