
أعلنت الادارة العامة لشؤون الانتخابات في وزارة الداخلية تقدم ثمانية مرشحين للانتخابات التكميلية لمجلس الامة في فصله التشريعي ال14 توزعوا على الدوائر الانتخابية الثلاث التي ستجرى فيها تلك الانتخابات
حيث ترشح عن الدائرة الثانية كل من أحمد سليمان أحمد عبدالله القضيبي ومحمد عويد ريحان المطيري ومحمد مناع محمد ارشيد الرشيدي وفي الدائرة الثالثة كل من حيدر غلوم حاجي علي غضنفري ومحمد ابراهيم ناصر المصري
بينما في الدائرة الرابعة كل من طلال منديل ضيف الله القحص وعبدالعزيز صالح راشد سليمان السليمان وعبدالله وحيد عايد وحيد فرحان العنزي.
وبذلك يكون إجمالي المرشحين منذ فتح باب الترشيح 52 مرشحا منهم 3 مرشحات
هذا وقد أكد مرشح الدائرة الثانية أحمد سليمان القضيبي أن قرار خوضه الانتخابات يأتي إيمانا منه بأهمية المرحلة المقبلة وما تحتاجه من جهود لاستكمال الاصلاحات العامة لمفاصل الدولة، وما تتطلبه من عطاء حقيقي يعيد الى الكويت ريادتها، ويؤمن للشعب حقوقه الدستورية والحياة الكريمه.
وقال القضيبي في تصريح له عقب تسجيله للانتخابات أن مجلس الأمة الحالي لا يختلف عن المجالس البرلمانية السابقة فهناك إنجازات تحسب له وإخفافات تحسب عليه مشيرا الى أن الإجواء السياسية رغم سخونتها إلا أن تحقيق المزيد من الانجازات ليست مستحيله وتقويم أخطاء المجلس الحالي ممكنه بتعاون النواب وتنظيم العلاقة النيابية الحكومية بحسب ما أسسه الدستور وشرعته اللائحة الداخلية للمجلس
وأوضح القضيبي أن تأخر ركب الدولة عن قطار التنمية مسؤولية تتحملها الحكومات والمجالس السابقة وهي ملفات ثقيلة توارثتها المجالس النيابية بما فيها المجلس الحالي والذي يتحمل المسؤولية اليوم في إصلاح العديد من القضايا وعلى رأسها الإصلاحات السياسية وتلك الشعبوية المتعلقة باحتياجات المواطن من سكن وصحة وتعليم، وأخرى لا تقل أهميه وهي تحقيق أعلى درجات الاستثمار في العنصر البشري الوطني.
مبينا أن المجلس الحالي تقع على جدول أعماله الكثير من مشاريع القوانين الحكومية أو تلك التي قدمها النواب، وعلينا أن نواصل المسير من حيث انتهى الآخرون وليس العودة الى نقطة الصفر والانطلاق منها مجددا، لافتا الى أن التعاون النيابي الحكومي القائم على احترام استقلالية كلا السلطتين والتعاون فيما بينهما من شأنه أن يحلحل العديد من الاشكالات التي تعرقل إقرار المشاريع والقوانين، وتطبيق رقابة نيابية فعالة كما حددها الدستور