العدد 1874 Thursday 29, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صاحب السمو استقبل عدداً من إخوانه وأبنائه المواطنين المبارك: متفائلون بنتائج زيارة سمو الأمير لطهران الخالد : كفى سوريا 150 ألف قتيل و5.8 ملايين نازح ولاجئ 17 مرشحا رفعوا عدد المتنافسين في الانتخابات التكميلية إلى 105 «الدستورية» أرجأت «الصوت الواحد» و«التجمهر» إلى 11 و22 يونيو «النفط الكويتية» تتسلم ناقلة المشتقات البترولية «بوبيان» «التربية»: اختبارات الفترة الدراسية الرابعة تبدأ 3 يونيو المبارك : زيارة الأمير لإيران تعزز العلاقات التاريخية ونتمنى لطهران مزيدا من الازدهار الخالد: الجهود الدولية لإرساء السلام في الشرق الأوسط تعاني من عوائق إسرائيلية 17 مرشحا في اليوم قبل الأخير للانتخابات التكميلية بن ناجي: ديوان الخدمة المدنية يرشح «1374» للعمل لدى الجهات الحكومية السيسي يتهيأ اليوم للانتقال إلى قصر الاتحادية أوباما: سنستمر في الضغط لتطبيق الإصلاحات التي طالب بها الشعب المصري مقتل 22 عراقيا في هجمات متفرقة ببغداد وكركوك ونينوى الصبـــــاح تحتجب غداً وتعاود الصدور الأحد المطيري : «الأبحاث» يعتز بجائزة المعهد الياباني للبترول فهي علامة على أهمية التعاون بين الجانبين الهرشاني : نحاول إلغاء الـ «شينغن» عن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي عبد الصمد: هناك «أسود جريحة» .. وعلى الدولة أن تستوعبها «التعليم العسكري» احتفلت بتخريج دورة المستجدين الأغرار رقم 41 المعتوق : المرأة المسلمة كانت جزءا رئيسياً من نسيج مجتمعها عبر التاريخ الحمود: بيت الزكاة حرص على المساهمة في تحقيق الأمن الاجتماعي وتوفير سبل العيش الكريم للمستحقين المحروسة تسدل الستار على الانتخابات الرئاسية... بعد مد العملية استجداءً للأصوات العراق يواصل اتهاماته للسعودية... وترشح المالكي لرئاسة الوزراء يشق وحدة «الائتلاف الوطني» الأزمة السورية : المغتربون في الخارج يطلقون صافرة الانتخابات الرئاسية سلام الشرق الأوسط : الفلسطينيون يطالبون إسرائيل بالعودة إلى طاولة المفاوضات... بشروطهم اللقب الأوروبي العاشر ليس نهاية أحلام الملكي الكويت يواجه بيرسيبورا الإندونيسي والقادسية في مواجهة الحد البحريني العوضي بطل الكويت للسن العام و الغريب الوصيف البورصة تنهي تداولات الأسبوع في المنطقة الخضراء الصالح يبحث مع رئيس مجلس نواب الباراغواي سبل تعزيز العلاقات الثنائية «البترول الوطنية» تحتفل بجائزة الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة والبيئة راغب علامة يجمع الأديان والألوان في وسط بيروت نادية المنصوري: تذّكر الرجال بكيد النساء كارول سماحة تختار أغنيات ألبومها بعد عودتها من «موازين»

محليات

الخالد: الجهود الدولية لإرساء السلام في الشرق الأوسط تعاني من عوائق إسرائيلية

ترأس النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وفد الكويت المشارك في المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز الذي بدأ اعماله في العاصمة الجزائرية امس
ويضم الوفد كلا من سفير الكويت في الجزائر سعود فيصل الدويش ومدير ادارة المنظمات الدولية السفير جاسم المباركي ومدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح ومندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية.
وجدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في كلمته أمام المؤتمر التزام دولة الكويت بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز "التي أنشئت في ظروف دولية استثنائية قبل أكثر من نصف قرن من الزمن حين غلبت نزعة الاستقطاب على المشهد الدولي آنذاك معلنة قيام حركتنا كنبراس يضيء الطريق أمام دولها على مسرح الاحداث والتحديات العالمية والإقليمية".
وأوضح أن الحركة رغم شمولية أهدافها ومبادرتها السامية وتنوعها الجغرافي والثقافي واللغوي للدول الأعضاء فيها الذي أسبغ عليها صفة العالمية المتجاوزة لكافة محددات الانتماءات الجغرافية والإثنية والدينية والايديولوجية فإنها أمام محطات حقيقية تعكس من خلالها مدى فعاليتها واستمرارها في عالم يغلب عليه طابع تسارع وتيرة المتغيرات وتفاقم التحديات التي أخذت أبعادا اقتصادية وسياسية وعسكرية معقدة وبتحالف مع أزمات إنسانية بيئية واجتماعية وثقافية.
وأكد الشيخ صباح الخالد أن الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإرساء قواعد السلام في الشرق الأوسط عانت من عوائق وعثرات نتيجة عدم التزام إسرائيل باتخاذ خطوات جدية لتحريك مفاوضات السلام علاوة على إمعانها في خرق جميع الالتزامات القانونية والدولية عليها. وأوضح انه رغم المساعي الأمريكية بقيادة وزير الخارجية جون كيري وجهوده الملحوظة في إحياء مسيرة المفاوضات الثنائية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية فان تلك المفاوضات لم تشهد أي انفراجة أو بارقة أمل في التوصل إلى حلول كفيلة بتحقيق معادلة السلام المستحقة.
وذكر أن إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال مازالت تواصل سياساتها التوسعية غير المشروعة من خلال إقامة المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحتجز الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها ومعتقلاتها وتمارس حصارا غير قانوني ولا إنساني على قطاع غزة منتهكة بذلك كافة الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية النابعة من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وطالب الحركة بمواصلة الضغط والتحرك الجاد على كافة المستويات لحمل إسرائيل على القبول بقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 ووفق مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.
وأشاد الشيخ صباح الخالد بالمصالحة الوطنية الفلسطينية التي وقع اتفاق بشأنها مؤخرا باعتبارها خطوة مسؤولة ومهمة في مسار النضال الفلسطيني متمنيا لها التوفيق بما فيه خير ومصلحة كافة أطياف الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال الشيخ صباح الخالد إن الأزمة في سوريا التي تدخل عامها الرابع جنحت إلى مراحل أكثر دموية من مشاهدها السابقة الأمر الذي "ينقلنا من مشاعر المخاوف الإقليمية والدولية المصاحبة لتبعات فشل الدولة إلى مشاعر القلق الذي بات محسوسا من مخاطر فشل الإنسانية مع جمود الجهود الدولية في وضع حد لتفاقم تلك الكارثة الإنسانية وما خلفتها من آثار مدمرة".
وأشار إلى أن تزايد أعداد القتلى الذي تجاوز "150 ألف ضحية" وارتفاع أعداد اللاجئين السوريين في الخارج إلى أكثر من 5ر2 مليون لاجئ إلى جانب النازحين والمشردين في الداخل السوري الذين بلغوا حوالي ستة ملايين نازح "يحتم علينا العمل بشكل جماعي لحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته لوقف أعمال القتل وحقن دماء السوريين".
ولفت إلى أن دولة الكويت استضافت في يناير 2013 ويناير 2014 مؤتمرين دوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في مسعى للاستجابة لتداعيات الأزمة الإنسانية في سوريا مبينا أن التعهدات المعلنة خلال المؤتمرين بلغت حوالي 8ر3 مليار دولار منها 800 مليون ساهمت بها الكويت وسلمتها بالكامل لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشأن الإنساني.
وأعرب الشيخ صباح الخالد عن تقديره لجهود الممثل الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ومساعيه للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في سوريا معربا في الوقت نفسه عن أسفه لقراره بعدم الاستمرار في هذه المهمة الصعبة والمعقدة.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن قضية حفظ السلم والأمن الدوليين جسدت هاجسا للعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وذلك للتحديات الخطيرة والمحدقة بالعالم والتي يأتي على رأسها خطر انتشار الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل مؤكدا أن المناطق الخالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل كان لها دور محوري في دعم الجهود الدولية لإيجاد عالم خال من تلك الأسلحة.
وذكر أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت بعيدة عن هذا المقصد السامي رغم القرارات الصادرة عن مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار لعام 1995 ومؤتمر المراجعة لعام 2010 الذي دعا إلى ضرورة إقامة مؤتمر في عام 2012 معني بإقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وبين أن دولة الكويت تدعو إلى إقامة المؤتمر المؤجل في أقرب وقت ممكن من العام الحالي دون تأخير وبمشاركة كافة دول الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل دون أي شرط مسبق مشددا على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي وإخضاع كافة منشآتها النووية لنظام الرقابة الشامل وفقا لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد الشيخ صباح الخالد أن دولة الكويت تأمل في أن تولي الحركة الاهتمام البالغ في التعامل بفعالية مع التحديات والتداعيات الناتجة عن التغيرات المناخية وأزمة الأمن الغذائي من خلال العمل على تفعيل ركائز التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة باعتباره مسؤولية وطنية ودولية رئيسية لضمان وتعزيز أطر التعاون في مجالات التنمية المستدامة الشاملة بين دول الحركة والبلدان المتقدمة مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تحميل الدول النامية والأقل نموا أي التزامات إضافية. وذكر أن الكويت أولت قضايا التنمية بصورها المتعددة أولوية قصوى بحيث باتت ركيزة ثابتة من ركائز السياسة الخارجية لها وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والفني للعديد من دول العالم عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي يمول مختلف مشاريع البنى التحتية والتنموية عن طريق القروض الميسرة والمنح.
وأشار الى استضافة الكويت مؤتمر القمة العربية الإفريقية الثالثة التي جاءت تحت شعار (شركاء في التنمية والاستثمار) حيث قامت الكويت بتقديم قروض ميسرة للدول الإفريقية بمبلغ مليار دولار وضخ استثمارات بقيمة مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة في الدول الإفريقية بالتنسيق مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى علاوة على تخصيص جائزة عبدالرحمن السميط لبحوث التنمية في أفريقيا بمبلغ مليون دولار وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال الشيخ صباح الخالد إن الحركة مر على تأسيسها أكثر من خمسة عقود من الزمن شهد العالم خلالها تطورات وتغيرات جذرية كان لها الأثر في اختبار قدرة الحركة على الصمود في وجه هذه التحولات الكبيرة وسط تعدد الرؤى والتصورات واختلاف الأفكار والتوجهات.
وذكر أن الكويت تؤكد أن مواكبة التطورات المتسارعة ومواجهة التحديات الطارئة في ظل عالم تتجه الدول فيه إلى التكتلات السياسية والاتحادات الإقليمية تكمن في التمسك بالأهداف الأساسية للحركة "من خلال تعزيز التعاون بين الدول النامية وحشد ومضاعفة الوزن التفاوضي والقوة السياسية للدول النامية في المحافل الدولية لتحقيق آمال وتطلعات شعوبنا في تكريس التعاون الدولي".
وأعرب الشيخ صباح الخالد عن شكره وتقديره للجزائر على استضافتها لأعمال الاجتماع الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى جهودها في تيسير كافة السبل لإنجاح أعمال الاجتماع الوزاري للحركة مؤكدا ثقته بقدرة الأشقاء في الجزائر في المساهمة بدفع مسيرة الحركة وإضافة المزيد من الانجازات والمكاسب لرصيدها.
وتقدم بالتهنئة للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة على انتخابه لولاية جديدة متمنيا له وللشعب الجزائري المزيد من الأمن والأمان والرخاء والاستقرار. وأعرب عن شكره وتقديره لإيران على رئاستها المميزة لحركة عدم الانحياز ومتابعتها الحثيثة في تنفيذ ومتابعة قرارات قمة طهران التي عقدت عام 2012
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق