اختتمت فعاليات الحملة التوعوية من فيروس «كورونا» في مقهى الصليبخات الشعبي، التي نظمتها وزارة الصحة بالتنسيق مع إدارة المقاهي الشعبية، في إطار حملات التوعية المستمرة التي تقيمها وزارة الصحة حول هذا الفيروس.
وأكدت إدارة المقاهي الشعبية أنها ترحب بكل الأنشطة والفعاليات التي تتحقق أهدافها في خدمة المجتمع، مشيرة إلى أن أبواب المقاهي مفتوحة لدعم البرامج والأنشطة المتنوعة.
وقال الدكتور حمد الفرحان من مركز علي ثنيان الغانم الصحي ان الحملة التوعية من فيروس «كورونا» التي قام بها المركز في مقهى الصليبخات الشعبي كانت ناجحة وحققت أهدافها في تثقيف الجمهور من هذا الفيروس وكيفية مواجهته.
وقال الفرحان أن حملة التوعية في مقهى الصليبخات تأتي استكمالا لمجموعة من الحملات التي قام بها مركز علي ثنيان الغانم الصحي في منطقة الصليبخات سواء في النادي أو الجمعية أو المخفر أو المساجد، من اجل التوعية من فيروس «كورونا» وخطورته والوقاية منه.
وشدد على أن الحملات ستستمر للوصول إلى اكبر شريحة من المواطنين، مشيرا إلى تنوع الحملات وتعدد أهدافها لضمان الوصول إلى اكبر شريحة من المواطنين والمقيمين على اختلاف أماكن تواجدهم.
وأشاد الفرحان بدور إدارة المقاهي الشعبية والعاملين في مقهى الصليبخات على ما قدموه من جهد وتسهيل لمهمتهم في توعية الحضور والرد على أسئلتهم بشأن فيروس «كورونا».
من جهته، أكد مشرف مقهى الصليبخات الشعبي عبدالعزيز مقدس انه تم توفير كل المتطلبات اللازمة من اجل تسهيل مهمة الفريق الطبي من وزارة الصحة للقيام بأداء دوره في توعية الحضور بشأن فيروس «كورونا»، لافتا إلى المشاركة كانت فاعلة والحضور كان كبيرا من الأسر والعائلات التي تمثل المقاهي بالنسبة لها مجالا لقضاء أوقات جميلة.
وأضاف مقدس أن اليوم التوعوي والبرنامج التثقيفي الذي قدمته وزارة الصحة كان ناجحا بامتياز، مشيرا إلى انه تمت الإجابة على أسئلة الحضور المتنوعة حول كل ما يتعلق بفيروس «كورونا» وخطورته وكيفية الوقاية.
وشدد مقدس على أن الصندوق الاجتماعي للمقاهي الشعبية حريص على تفعيل أهداف المقاهي الشعبية للقيام بدور توعوي في خدمة المجتمع من خلال استضافة الأنشطة المتنوعة التي تعود بالفائدة على الجميع.
وأشار إلى أن المقاهي الشعبية ليست مكان فقط للترفية والتسلية إنما لها دور اجتماعي كبير في تقديم برامج التوعية المختلفة واستقطاب فئات المجتمع المختلفة والمشاركة في البرامج والنشاطات ذات الأثر الايجابي.
