دعا مرشح الدائرة الثانية حسن سالم آل هيد الناخبين للمشاركة بالانتخابات التكميلية لعضوية الفصل التشريعي الرابع عشر مؤكدا ان لا يزال هناك أمل في تصحيح الوضع القائم وأعادة ثقة المواطن في المؤسسة التشريعية والتنفيذية على حد سواء بعد ان تلاطمتها أمواج التجاذبات على ضفتي المصلحة والخصومة السياسية.
وأكد ال هيد ان الصراع الملقي بضلاله على المشهد السياسي والناجم عن تراكمات سنوات عدة سابقة حد سبل معالجة الوضع القائم والنشاط السياسي الدائر فيه بين فريقي الاستسلام وفريق الحث على التمرد والصدام وصدرهما إلى الواجهة وصورهما بخلاف الواقع وكأنهما يمثلان اتجاه السواد الاعظم من الشعب.
وأوضح ال هيد ان السواد الاعظم من الشعب يقبع في موقع المغلوب على أمره مابين الفريقين وعلية فإنه لابد من إعادة الامل له وفتح نافذة أخرى لخياراته بإيجاد وظهور رؤية جديدة تمثل القدرة على مراقبة الجهة التنفيذية والتعاون معها وفق الاطر الدستورية وبمنأى عن الدوران في رحى صراع المصلحة والخصومة مبيناً ان القدرة على تحقيق الإصلاح مرتبطة بنهج النواب الذي ينبغي أن يكون مجرداً من الأهواء الشخصية في التعامل واستخدام الادوات الدستورية.
ونوه ال هيد الى انه في حال وصوله لشرف تمثيل الامة سيبذل قصارى جهده لتحقيق هذه الرؤية والإنعتاق من حالة الجمود وحصر خيارات المعالجة المتطرفة فيما بين فريقي «الاستسلام والصدام» وإعادة التفعيل الامثل للمادة خمسين من الدستور .
واعتبر ال هيد ان بادرة صاحب السمو امير البلاد بلقاء المواطنين في ديوانه العامر وبهذا التوقيت الذي تجرى به الانتخابات التكميلية وبهذه المرحلة تعد بمثابة بارقه أمل للجميع وللسواد الاعظم من ابناء هذا الوطن ممن سأم حالة الجمود واليأس وهو امر ليس بمستغرب من والد الجميع . وشدد ال هيد على ان بادرة سمو الامير تعيد للجميع الثقة وتؤكد على انه لايزال في الوقت متسع لإستعادة الأمل وأن دائما ما يكون هناك طريق وسبيل أخر في نهايته نور