أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان أن اتحاد الصيادين لن يقف مكتوف الأيدي أمام زيادة اسعار المحروقات - البنزين والديزل- مشددا أن الخسائر على الصيادين ستكون كبيرة.
وأضاف الصويان في تصريح له أن واجب الاتحاد الدفاع عن حقوق الصيادين وحمايتها كون جميع اعضاء الجمعيه العموميه هم مجموعه من أبناء هذا البلد ودورهم في المجتمع هو توفير الأسماك المحليه الطازجه وهم المتضررين الوحيدين بارتفاع المحروقات.
وطالب الحكومه دعم القطاع السمكي هذا القطاع الحيوي واستثناء الصيادين كغيرهم من القطاعات مستغربا القرارات غير الواقعية من قبل بعض المسؤولين وأضاف «غير صحيح اني املك قارب وعند دخولي البحر بالوقت الحالي استهلك من البانزين والدهن 25 دينار وعند ارتفاع اسعار البانزين هل من المعقول ان تزود القارب ٧٥ دينار ما يسبب خسائر فادحه للصيادين والمستهلكين لأن تغطية التكاليف
واللنجات التي تعمل بالمياة الدوليه والتي تعمل بالمياة الإقليميه سيتكبد جزء منها المستهلك، خاصة أن اللنجات التي تعمل بالمياة الدوليه كمية الديزل التي تصرفه كل دشه 4000 لتر هذه لنجات الغزل والقرقور.
اما التي تعمل بالربيان في المياة الإقليميه فكل دشه يتطلب من 2000 الى 3000 لتر
سعر الألف لتر ديزل 65 دينارا.
فهل يعقل أن يصبح الألف لتر بـ 175 دينارا يعني التعباه اذا 3000 لتر تصبح بدلا من 195 دينارا الي 525 دينارا.
وتساءل هل هذه زياده طبيعيه معتقدا ان المتضرر هو المستهلك والمستفيد هم التجار اصحاب الاسماك المستوردة بالدرجة الأولي، مطالبا النواب بالوقوف مع المواطن الكويتي وعدم زيادة أسعار المحروقات لأن هذا قرار كارثي سيتسبب في رفع أسعار جميع السلع ولا عزاء للمواطن الكويتي.
وأشار الصويان إلى أن مايحدث قد يؤدي إلى توقف الصيادين عن الصيد ويتركون مهنة آبائهم بسبب الخسائر التي ستلحق بهم ابي وعندما يتم توقيف الطراريد واللنجات كونها لن تستطيع تغطية خسائرها وللاسف يخرج علينا بعض المسؤولين ويتهموننا بالاضراب.
ووجه الصويان دعوة كريمة الى الاخوة اعضاء مجلس الامه لزيارة الاتحاد ليتلمسوا معاناة الصياد الكويتي عن قرب ويسمعوا مشاكلنا التي نعاني منها نحن كقطاع يوفر الامن الغذائي من الاسماك المحلية الطازجة يوميا.