عقد مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة يوم الثلاثاء الموافق 3 يونيو اجتماعه الحادي والعشرين في دولة الكويت «المقر الرئيس» وترأس الاجتماع الأستاذ الدكتور علي فخرو رئيس اللجنة التنفيذية للجامعة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس.
وتناول الاجتماع بحث ومناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول اعمال المجلس وذلك بحضور مدير الجامعة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود ونواب المدير وأعضاء الهيئة الاستشارية العليا لمباني الجامعة التي يترأسها عضو مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال.
واستهل الأستاذ الدكتور فخرو الاجتماع بالترحيب بالحضور ونقل تحيات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز لجميع أعضاء المجلس والحضور فضلاً عن تقديره للجهود الكبيرة والمخلصة التي تقوم بها الجامعة لخدمة مجتمعات دول الفروع المنتشرة في الوطن العربي.
ومن ثم تناول الاجتماع المصادقة على الاجتماع السابق ومتابعة ما تم تنفيذه من قرارات وتوصيات وعرض مرئي قدمه سمو الأمير تركي بن طلال استعرض من خلاله سير العمل لمباني فروع الجامعة في عدد من الدول العربية ونسب ومراحل الإنجاز ومواعيد تسليم المباني. كما تناول الاجتماع مناقشة عدد من التقارير والموضوعات والمقترحات الهامة المتعلقة بالجانب الأكاديمي والإداري والمالي وكذلك ما لدى الجامعة من مشاريع واستراتيجيات عمل مستقبلية لتقديم تخصصات جديدة تلبي احتياجات اسواق العمل العربية ومتطلبات مسارات التنمية لدول فروع الجامعة وباقي الدول العربية وبالإضافة لبحث امكانية فتح فروع ومراكز جديدة للجامعة.
ويذكر أن مجلس أمناء الجامعة يضم في عضويته شخصيات بارزة ونخب من الأكاديميين ورجال الأعمال من كافة دول الوطن العربي ، وأن فكرة تأسيس الجامعة كمشروع عربي غير ربحي جاءت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «أجفند» وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين باستكمال دراستهم الجامعية من خلال فروعها الثمانية في كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان وجمهورية السودان.