العدد 1905 Sunday 06, July 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد أقام حفل استقبال بمناسبة رمضان المبارك الالتزام بالقانون طريقنا لترسيخ الأمن والاستقرار السعودية : إرهابيان يفجران نفسيهما في مبنى حكومي «داعش» يصدر جواز سفر «رسمياً» في الموصل ! البحرين : وفاة رجل أمن متأثراً بجراحه إثر تفجير إرهابي اليمن : غارات متواصلة للطيران لمنع تقدم الحوثيين إلى «عمران» وزير الداخلية أقام حفل استقبال بمناسبة حلول رمضان المبارك «الداخلية»: مثيرو الشغب قطعوا الطرق وزعزعوا الأمن وأثاروا الفزع قارب «رحلة الأمل» الكويتي في محطته الأولى بإسبانيا مدينة صباح السالم الجامعية: مشروع وطني متميز وصرح أكاديمي زاخر «التعاونيون» يرفضون تعسف «الناقلات» بإيقاف توفير الرافعات الشوكية أو فرض رسوم باهظة على الجمعيات إفطار جماعي لرجال الحراسات الخارجية في «الحرس الوطني» «إصلاح الجهراء» استقبلت المهنئين بشهر رمضان «الرحمة العالمية» تستهدف تعليم أطفال سوريا ضمن حملة « تعليمهم رحمة» الأراضي المحتلة : اليهود حرقوا أبوخضير حياً.. والانتفاضة الثالثة تلوح في الأفق مصر: المؤبد لمرشد «الجماعة» والإعدام لمفتيها .. على خلفية أحداث قليوب العراق: المالكي يتشبث بالكرسي.. و«الدولة» يهدم الأضرحة السنية والشيعية أدريانو وعلوش يلهبان حماس جمهور الروضان الزمالك يهدد مفاوضات الأزرق للتجديد مع فييرا مدرب سموحة يتوعد بانتزاع لقب الدوري المصري من الأهلي 2.6 مليار دينار .. القيمة المفترض تحقيقها من إيرادات النفط خلال يونيو الاتحاد للقطارات توقع اتفاقية تفاهم مع مجموعة بينونة الغربية معرض العقار الرمضاني يستمر في إستقطاب الكبار مروة محمد لهذه الأسباب تراجعت عن الاعتزال فهد الكبيسي يطلق أنشودة «أحسن الظن» أسرة عبد الناصر تهاجم «صديق العمر» وجمال سليمان يرد

محليات

«الرحمة العالمية» تستهدف تعليم أطفال سوريا ضمن حملة « تعليمهم رحمة»

ثلاث سنوات من الأزمة السورية تسببت في مقتل اكثر من 140 ألف حسب تقديرات منظمات دولية، ومئات الآلاف من الجرحى بل ونصف سكان سوريا مشردين بين لجوء ونزوح ، وسط أوضاع مأساوية على المستوى الإنساني ولعل اكثر الفئات معاناة في ظل هذا الصراع القاسي هم الاطفال بحكم انهم من الفئات الضعيفة التي تتأثر بشدة باي ازمة في المجتمع، ناهيك عن صراع مرير وطويل يعاني منه ملايين السوريين.
على أثر الأزمة صرح بدر بورحمة رئيس القطاع العربي بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أن الرحمة العالمية أطلقت مشروع نوعي ضخم يستهدف تنفيذ عدد من البرامج التعليمة عبر تأسيس منشئات تعليمية تستوعب أطفال العائلات السورية أغلبها تستهدف اللاجئين في الخارج وبعضها يستهدف الداخل في بعض المناطق التي يتاح فيها القيام بهذه الأنشطة.
وقال بورحمة أننا نتابع وبقلق ما يصدر من تقارير دولية واحصاءات أخرها تقرير لمنظمة الامم المتحدة للطفولة «اليونسيف» الذي نشر قبل عدة أشهر والذي أوضح أن مليوني طفل في سورية بحاجة لشكل ما من الدعم أو العلاج النفسي، في حين أن الصراع أثر على 5.5 مليون طفل، بعضهم داخل سوريا وآخرون يعيشون في الخارج لاجئين. وحسب تقرير اليونسيف، فقد ارتفع عدد الاطفال النازحين داخل سوريا إلى نحو ثلاثة ملايين بعد أن كان 920 ألفا قبل عام واحد.
وبحسب بو رحمة فإن حملة التعليم تأتي ضمن برامج الرحمة العالمية التي تقدمها لأبناء الشعب السوري منذ انطلاق الحملة في 2011 م مع بداية الأزمة حيث استطاعت الرحمة العالمية في مجال التعليم أن تقوم على تأسيس 17 مشروع تعليمي شمل 16 مدرسة تعلمية بجانب ومعهد تعليم ديني وشرعي يستفيد من هذه المشاريع أكثر من 6700 طالب.
وناشد بورحمة جموع المحسنين دعم المشاريع النوعية التي تقوم عليها مؤسسات الخير من مشاريع التعليم والتنمية والتدريب والتأهيل خاصة أن الواقع يتطلب مثل هذه المشاريع التي تحافظ على بنيوية النفس لأبناء الشعب السوري لما تعرضوا له من صعوبات ومشاهد وأوضاع تفاقم تأثيرها يؤدي إلى مشكلات تدميرية خطيرة
وقال بورحمة أن الرحمة العالمية سهلت سبل المشاركة في مشاريعها لصالح الشعب السوري عبر إتاحة الفرصة للمتبرعين للمشاركة بالبرامج الإنسانية من خلال مشروع قوافل الرحمة الإغاثية بجانب التعرف على تلك المشاريع عبر موقع KHAIRONLINE.NET أو بالاتصال المباشر بخدمة العملاء 1888808.
إلى ذلك ومنذ انطلاق العمل حرصت الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي على تقديم الدعم الخيري للدول والمجتمعات الإسلامية الأكثر احتياجاً ، وذلك ليس فقط بالتركيز على الصورة التقليدية للعمل الخيري « المال والغذاء « ولكن ارتكزت استراتيجية الخير على البناء وتحقيق تنمية حقيقية لأفراد هذه المجتمعات التي تعمل بها مكاتب الرحمة العالمية والتي بلغت 42 دولة.
وفي السياق صرح فهد محمد الشامري الأمين العام المساعد لشئون القطاعات بالرحمة العالمية بأن تجربة الرحمة العالمية في مجال تنمية مجتمعات القارة الأسيوية أصبحت نموذجاً فريداً يشهد بجهوده القاصي والداني.
وأضاف الشامري أن التعليم حظى بالنصيب الوافر من الاهتمام وأصبح جزء أساسي من عمل الخيري في دول القطاع حيث يكفل القطاع ما يقارب 25 ألف طالبً «ضمنهم أيتام» ، منهم دراسات عليا وجامعيين و طلاب مدارس بمراحلها المختلفة ، وأن 13 ألف طالب وطالبة يدرسون بمجمعاتنا ومدارسنا الخيرية ، كما وتحدث الشامري عن تجربة جامعة محمود كشغري بقرغيزيا للدراسات الشرقية والتي يدرس بها الآن 475 طالبًا جامعيًا وهي الجامعة التي تأسست عام 1999م ولا تزال تقوم بدورها الرائد في تعليم وتخريج الطلاب ، إضافة إلى اعتمادها الجامعة الوحيدة التي لها حق منح شهادة الماجستير في اللغة العربية في قرغيزيا.
معلناً أن هذه النجاحات دفعت الرحمة العالمية في أن تتقدم بقوة نحو مزيداً من هذه المشاريع الاستراتيجية ولذلك قامت الرحمة بإطلاق حملتها «تعلميهم رحمة» لتأسيس ودعم المشاريع التعليمة في عدة دول والتي تعمل بها وهي الحملة التي تأتي بالتزامن مع حملة إفطار الصائم.
وتحدث الشامري عن أحد هذه المشاريع وهو مشروع جامعة الوفاء والذي جاءت فكرة إنشاءها – بحسب الشامري - من الإقبال الكبير على معهد الرحمة العالمية «معهد إعداد المعلمين – جاكرتا» الذي أنشأ عام 2005.
وأضاف الشامري أن مشروع الجامعة هو الأول علي  مستوى إندونيسيا كمشروع تعليمي خيري من حيث الخدمات والسكن الداخلي والمرافق العامة كما سيخدم منطقة جنوب شرق آسيا «الفلبين ، كمبوديا» بالإضافة إلى إندونيسيا.
وبحسب الشامري سيلتحق بالكادر الأكاديمي بعثة تعليمية عربية متخصصة من أجل دعم برامج تدريس اللغة العربية وعلومها ولتأسيس الطلبة باللغة العربية ، وستبدأ الجامعة التدريس بثلاثة كليات رئيسة وهي «كلية اللغة العربية ، كلية الشريعة ، كلية الاقتصاد» ، وقد بلغت تكلفة الجامعة : 1581000 د. ك
وختم الشامري تصريحه بالشكر والتقدير لمن أعطوا ثقتهم للرحمة العالمية لتقوم بهذا الدور الريادي الذي هو صدقة جارية ينتفع بها لكل من ساهم في تعليم وتنوير إنسان ومؤكداً على أن نجاح هذه المشاريع قائم على فضل الله أولاً ثم على دعم الكافلين والمحسنين عن طريق استقطاعاتهم الشهرية أوتبرعاتهم عن طريق موقع KHAIROMLINE.NET وقال الشامري أن الحاجة ماسّة لاستمرار نجاح المشروع من خلال الدعم ويمكن الحصول على معلومات أكثر عبر الإتصال على خدمة المتبرعين بالرحمة العالمية 1888808.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق