ثمن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية د.عبدالله المعتوق جهود ملتقى الكويت الخيري لدوره الرائد والمميز في العمل على تشجيع وتطوير أداء العاملين والمتطوعين في مجال العمل الخيري وخدمة المجتمع محليا ودوليا، وتغذية التجربة الكويتية الخيرية بأفكار جديدة.
جاء ذلك في تصريح صحافي للدكتور عبدالله المعتوق عقب استقباله وفدا من الملتقي ضم رئيس مجلس إدارة جمعية عبدالله النوري جمال النوري ومشرف عام ملتقى الكويت الخيري د. خالد يوسف الشطي ومنسق عام الملتقى جمال النامي في مكتبه بالهيئة الخيرية.
وقال د. المعتوق إنه التقى وفدا من الملتقى واطلع بانبهار شديد على فكرته وأهدافه ومجالات عمله وأنشطته وأنه يرحب بالتعاون مع القائمين على الملتقى، ويبارك أنشطته الرامية إلى صناعة تجربة خيرية رائدة عبر التواصل مع رجالات العمل الخيري وتبادل الأفكار والآراء معهم ومد جسور التعاون والتنسيق، مشيدا بجهود جمعية النوري في احتضان أعمال الملتقى والإشراف عليه.
وشدد على ضرورة دعم هذا الملتقي الذي تصب أعماله في دائرة التطوير والتأهيل للعاملين في منظمات المجتمع المدني الإنساني، لا سيما أنه يقوم عليه نخبة من شباب الكويت الواعد المفعم بالحماسة والحيوية والأفكار الوثابة الرائعة التي تهدف بالفعل إلى خلق حالة خيرية متطورة ومتقدمة ومبدعة وخلاقة، وهذا يستوجب من أهل الخير ان يدعموا هذا المشروع الواعد ليكون نواة لتحفيز الشباب الكويتي إلى العمل التطوعي واستكمال مشوار الآباء والأجداد في العمل الخيري بلغة ومفردات وأساليب العصر المتقدمة.
وقال د. المعتوق إننا في الهيئة الخيرية على استعداد للتعاون وتبادل الرأى والمشورة والخبرة وتقديم الدعم من أجل انجاح هذا المشروع الواعد الذي يفتح أبواباً جديدة في مجالات تطوير العمل الخيري وتقديم أفكار إبداعية للعاملين في الحقل الخيري في ساحاته التدريبية والتأهيلية والميدانية.
وأضاف إن الكويت عرفت منذ نشأتها بحب العمل الخيري من منطلق قيمي إسلامي، وقد بدأ العمل الخيري في الكويت في اطار ممارسات فردية تطورت مع الوقت الى أن أصبحت مؤسسات خيرية عملاقة تعمل في جميع أنحاء العالم من أجل المستضعفين والمنكوبين واليتامى، معتبرا أن هذا النجاح هو نتاج الدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري من جانب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والحكومة الكويتية إيمانا برسالته وثقة في ممارسته ودعما لمشاريعه التي رفعت راية الكويت خفاقة في جميع أنحاء العالم.
وتابع قائلا: إن ملتقى العمل الخيري هو من تجليات هذه البيئة الكويتية المؤمنة بالعمل الخيري والمصدرة له والمحركة لنوازع الخير في النفس البشرية، مرحبا بكل المشاريع التي تسهم في تطوير العمل الخيري وتعمل على بلوغه آفاق التقدم والرقي والإزدهار، لتكون بصمة جديدة وإضافة حقيقية لصرح العمل الخيري الذي أصبح سفيرا شعبيا للكويت، متعانقا مع العمل الدبلوماسي وصائغا لمزيج رائع من العمل المشترك في خدمة الأشقاء والاصدقاء الذين يتعرضون للمحن والابتلاءات هنا وهناك.
يذكر أن وفد ملتقى الكويت الخيري قدم هدية تذكارية للدكتور المعتوق تقديرا لجهوده في ميدان العمل الخيري محليا وإقليميا ودوليا.