اشادت جمعية فهد الاحمد الانسانية بكلمة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الانسانية ووالد الجميع مبينة ان صاحب السمو عودنا على هذا الدعم الغالي و الكبير للمسلمين في كافة بقاع الارض و عودنا على دعم قضايا المسلمين المنكوبين فقيادته الرشيدة عززت من مكانة العمل الخيري و الانساني في الكويت ووسعت مناشطه لتصل لكافة بقاع الارض مؤكدة على ان صاحب السمو لم يأل جهدا في دعم الشباب و حثهم على العمل و التطوير فهم مستقبل هذا البلد داعية الى العمل بما دعا له صاحب السمو من التآلف و التراحم فيما بين ابناء المجتمع.
و قال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية الدكتور هاشم عيسى الهاشمي نشيد بما تفضل به صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الانسانية ووالد الجميع و نؤكد على ما جاء في كلمته السامية بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك من اهمية التلاحم و التآلف فيما بين ابناء المجتمع الكويتي و تعزيز روح الإخاء و العمل بماء جاء به ديننا من السماحة و التراحم و الوحدة و الوقوف صفا واحدا لحماية بلدنا من المخاطر المحيطه به مشيرا الى ان صاحب السمو امير الانسانية عودنا على دعمه و مناصرته لقضايا المسلمين كافة و دعمه للمؤسسات و الجمعيات الخيرية و الانسانية في مناصرة المسلمين المنكوبين في كل مكان آملين منه حماية العمل الخيري الكويتي من المشككين الذين يحاولون تحجيم العمل الخيري و التقليل من اهميته في الوقوف بصف القيادة الرشيدة و مساهمته في رفع راية الكويت في كافة المحافل الدولية.
و اضاف ان قيادة صاحب السمو امير الانسانية عززت من مكانة العمل الخيري الكويتي و ساهمت في توسيع مناشطه حتى وصل الى كافة بقاع الارض حاملا علم الكويت معلنا نصرة المستضعفين و مساعدة المنكوبين لافتا الى ان الكلمة السامية لم تغب عنها اعلان سموه الحث على تقديم الدعم و المسانده لقضية المسلمين الاولى و هي العدوان السافر الصهيوني على قطاع غزه قائلا « نعايش العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة وقصفه للمناطق السكنية والمنشآت المدنية مسفرا عن سقوط الضحايا والجرحى والمصابين من إخواننا الفلسطينيين دون وازع أو رادع إنساني في ظل فشل مجلس الأمن لوقف هذا العدوان مما يضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولياته لوقف هذا العدوان الإسرائيلي السافر ورفع هذه المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والى تقديم الدعم والعون والمساعدات الإنسانية لأهلنا بالقطاع المنكوبين «.
و اكد الهاشمي على ان جمعية فهد الاحمد الانسانية و اخواتها من الجمعيات الخيرية وضعت على عاتقها اهمية دعم و تخفيف المعاناة عن المنكوبين في كل مكان في العالم و لا يفوتنا ان نعلن استعدادنا التام لفتح المجال للمساهمة في حملة اغاثة اخواننا المكوبين في قطاع غزة تلبية لنداء صاحب السمو في تقديم الدعم و العون و المساعدات الانسانية لاهلنا في قطاع غزة موضحا ان جمعية فهد الاحمد الانسانية كانت و لا زالت تضع في مقدمة اولوياتها العمل الاغاثي لكافة المنكوبين لتخفيف معاناتهم و تقديم كافة انواع الاغاثة الانسانية الضرورية لهم كمؤسسة كويتية تعمل تحت قيادة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله و رعاه.
و لفت الى ان من الاهمية ان نستشعر ما يحيط بنا من اخطار اقليمية و دولية و ان نعمل في ضوئها لتحقيق تطلعاته السامية في الحفاظ على الامن و الامان في دولتنا الحبيبة الكويت و ان نوحد الصف و نقف كالبنيان المرصوص في وجه المخاطر الاقليمية التي تحيط بنا و ان نكون سورا يحمي هذه الارض الطيبة التي وصلت ثمار خيرها الى كافة بقاع الارض مشددا على ان محرك كل عمل هُم الشباب و عليه يجب ان تسعى كل مؤسسة الى دعم هذه الفئة و تطوير مهاراتها فالشباب بالنسبة للعمل الخيري و الانساني هم المحرك الرئيسي لاعمال هذه المؤسسات من خلال العمل التطوعي و الوعي الاسلامي لبناء مجتمع متلاحم يسعى الى البناء و التقدم و الرقي بكافة مكوناته.
و ختم الهاشمي ان جمعية فهد الاحمد الانسانية تسخر كافة جهودها لرفع المعاناة عن اخواننا المنكوبين في العالم و ستخصص حملتها الاغاثية لقطاع غزة بالتعاون مع الجهات الرسمية لتلبية نداء الانسانية و تقديم المعونه لاخواننا المنكوبين في قطاع غزة و خاصة في مجال توفير الغذاء و المعونات الطبية و الخدمات الايوائية و لن تغفل الجمعية عن كفالة الايتام و الارامل و الاسر المتضررة من هذا العدوان الصهيوني الغاشم سائلا الله سبحانه و تعالى ان يرفع الغمة عن المسلمين و ان ينصر اخواننا في غزة و ان يحفظ الله الكويت و اميرها و ولي عهدها و شعبها من كل مكروه و سائر بلاد المسلمين.