العدد 1921 Thursday 24, July 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : صورونا «ديرة فساد» .. والصيحة كلها على «الصوت الواحد» الخالد :لا بد من وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة تطوير المصافي النفطية الكويتية يتخطى 17 مليار دولار «الدفاع» و«الداخلية» قررتا الإفراج عن العسكريين الموقوفين انضباطياً بمناسبة العيد «الداخلية»: تعديل مسمى «الهجرة» إلى «الإقامة» وإنشاء إدارة المكتب الفني للجنسية ووثائق السفر منال الرشيدي : تعليق إضراب «التأمينات» الغانم يناشد البرلمانات الدولية إيقاف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الخالد يصدر حزمة من قرارات التعيين في «الداخلية» 21 ألف مصل أحيوا صلاة القيام في المسجد الكبير ليلة الخامس والعشرين من رمضان باني: مستعدون لحشود ليلة 27 من أول رمضان وزيرا الداخلية والدفاع يهنئان الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء بمناسبة قرب حلول عيد الفطر الصبيح أصدرت قرارات بحل مبرة وإشهار جمعيات نفع عام السفير العتيبي نقاشات مفتوحة من أجل إصلاح مجلس الأمن الإعلام: إلغاء ترخيص صحيفة وقناة فضائية لفقدانهما أحد شروط الترخيص الإغاثية العليا تستنكر أحداث غزة الدامية وتدعو إلى وقف إراقة الدماء بيت الزكاة يدشن مشروع حقيبة الطالب 3 أغسطس المقبل «الداخلية»: استعدادات متكاملة في مطار الكويت تزامناً مع موسم السفر وعيد الفطر العيناتي: مشاريع الصدقة الجارية من أهم المشاريع التنموية التي تعين المسلمين على كسب العيش «كلام الناس3» .. الرومانسية بطعم كوميدي شمس: إدخلوا مصر آمنين برامج المقالب والكاميرا الخفية تطورت خلال السنوات الأخيرة تطوير المصافي النفطية الكويتية يتخطى 17 مليار دولار مجموعة بنك برقان تواصل أداءها القوي البورصة تغلق على ارتفاع بمؤشريها السعري والوزني وانخفاض «كويت 15» غزة تقاوم .. القصف الإسرائيلي مستمر... وحراك دبلوماسي محموم لوقف نزيف الدم الأزمة السورية : دمشق ترحب بتعيين دي ميستورا.. والغرب يشدد عقوباته عليها الفلسطينيون وإسرائيل يتبادلون الاتهامات.. وبيلاي تدعو للتحقيق في جرائم الاحتلال زانيتي: جئت «الروضان» للاستمتاع بكرة القدم إسبانيول يصل الدار البيضاء السبت ويغادر صباح الأحد حسن شحاتة ينفي التعاقد مع اتحاد الكرة

محليات

السفير العتيبي نقاشات مفتوحة من أجل إصلاح مجلس الأمن

نيويورك - «كونا»: شارك المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي في اجتماع بعنوان «مسألة إصلاح مجلس الأمن» نظمته وزارة الخارجية اليابانية في العاصمة طوكيو على مدى يومين.
وقال السفير العتيبي من العاصمة اليابانية في تصريح خاص لـ»كونا» الليلة قبل الماضية عبر الهاتف إن الهدف من الاجتماع كان اتاحة نقاشات مفتوحة «صريحة ومباشرة من أجل إعطاء موضوع إصلاح مجلس الأمن زخما جديدا هو في أمس الحاجة اليه والدفع باتجاه التوصل الى توافق للآراء حوله والاهتمام به بدرجة أكبر لأنه مسألة مهمة وحساسة».
وأشار الى أن المشاركين في الاجتماع يمثلون دولا شديدة الاقتناع بضرورة إصلاح مجلس الأمن خاصة وأن العام القادم 2015 سيشهد مناسبتين مهمتين هما الذكرى السبعين لإنشاء الأمم المتحدة والذكرى العاشرة لاعلان قرار القمة العالمية لعام 2005 والتي أكد فيها قادة دول العالم أهمية إصلاح مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن معربا عن أسفه لعدم تحقيق أي تقدم خلال السنوات العشر الماضية.
وقال إنه من الواضح أن مجموعة الدول التي تتطلع إلى أن تصبح لها عضوية دائمة في مجلس الأمن مثل اليابان وألمانيا والهند والبرازيل وجنوبإفريقيا تدفع في اتجاه حسم هذا الموضوع في سبتمبر من السنة القادمة.
وردا على مجموعة من الأسئلة أكد السفير العتيبي وهو السفير العربي الوحيد الذي دعي إلى الاجتماع «أن الكويت ليست مع استمرار الوضع الراهن وهي تؤيد إصلاح مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه ولكن ينبغي ألا يكون الإصلاح على حساب فعالية المجلس وكفاءته» مبينا أنه نقل ذلك الموقف إلى المشاركين في الاجتماع.
وأضاف أن هناك إدراكا لدى المشاركين بأن مسألة إصلاح مجلس الأمن «صعبة ومعقدة وحساسة ولكن الوقت حان لكي يتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفريق المفاوضات الحكومية برئاسة سفير أفغانستان زهير طنين قرارا لحسم هذا الموضوع لأن المفاوضات حوله استمرت لأكثر من عقدين من الزمن وهي فترة كافية». ولفت الى أن السفير طنين قدم مقترحات خلال الاجتماع منها عقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة في سبتمبر 2015 لمنح هذا الموضوع الزخم الملائم.
وأعرب السفير العتيبي عن أسفه لاستمرار تباين المواقف والخلافات موضحا أن السبب في عدم التوصل الى اتفاق طوال العقدين الماضيين يعود بالدرجة الأولى الى اختلاف مواقف الدول وعدم إبداء المرونة المطلوبة من أجل التوصل إلى حلول وسط وعدم وجود إرادة سياسية لدى دول كثيرة وخصوصا بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن. وأضاف أن هذه الخلافات وغياب الإرادة السياسية والمرونة جعلت العديد من الدول تفقد الاهتمام بهذا الموضوع وخاصة الدول الصغيرة.
وأتبع قائلا «ومع ذلك يبقى موضوع إصلاح مجلس الأمن من أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة وهناك حاجة ماسة لإصلاحه لاسيما بعد أن ثبت فشله في معالجة قضايا مصيرية تمس السلم والأمن الدوليين خصوصا في منطقة الشرق الأوسط وعجزه عن اتخاذ قرارات توقف حمام الدم في سوريا وفي قطاع غزة بالرغم من أنه مسؤول عن صيانة السلم والأمن الدوليين».
وبين أن عجز مجلس الأمن وعدم تمكنه من اتخاذ قرارات مصيرية يؤثر في مصداقية ومشروعية المجلس ولهذا السبب هناك من يرى أن هذا العجز هو فرصة للدفع باتجاه حسم موضوع إصلاح مجلس الأمن والتأكيد على أنه لم يبق في تكوينه الحالي مواكبا للتغييرات التي يشهدها الواقع الدولي منذ عقود خاصة وأن عدد أعضاء الأمم المتحدة تضاعف أكثر من مرتين منذ إنشاء المنظمة في عام 1945.
وقال إن المشاركين أكدوا خلال الاجتماع على ضرورة وضع إطار زمني للانتهاء من هذا الموضوع وحسمه وهناك دول ومجموعات إقليمية لازالت غير ممثلة في العضوية الدائمة لمجلس الأمن مثل القارة الإفريقية.
وعن استخدام حق النقض «فيتو» قال السفير العتيبي إن هناك شبه اتفاق على ضرورة تقييد استخدامه كما يوجد في الوقت نفسه تفهما بأنه أمر يصعب تحقيقه إذا رفضته الدول الخمس الدائمة العضوية علما بأن أي تعديلات على أي نطاق يتطلب تصديق ثلثي الدول الأعضاء بما فيها الأعضاء الخمسة الدائمين.
وأكد ان الكويت تؤيد وجوب تقييد استعمال حق النقض «فيتو» والاقتصار في استخدامه على المسائل التي تندرج تحت الفصل السابع من الميثاق.
وبين أن المشاركين يستصوبون وضع نص توافقي الآن بعد عشرين عاما من الانتظار تم خلالها كثير من النقاش والتفاوض وأن هناك قناعة بأن الدول الأعضاء قادرة على التوصل الى اتفاق بخصوص إصلاح مجلس الأمن رغم صعوبة الموضوع وتعقده إذا كانت هناك رغبة واستعدادا للتفاوض والبحث عن حلول وسط.
وذكر بأن توافقات أخرى حصلت في مدة قصيرة نسبيا في مواضيع شائكة مثل موضوع التنمية المستدامة بأبعاده الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتشعبة.
وأشار الى أن هناك دولا كثيرة تستصوب عدم الحسم في هذا الموضوع بالتصويت وتفضل مناقشته بدون وضع أجل زمني مصطنع حتى التوصل الى توافق للآراء بشأنه نظرا لأهميته وحساسيته وذلك بالرغم من أنه يكفي الحصول على موافقة ثلثي الدول الأعضاء لاعتماد هذا الموضوع في الجمعية العامة.
وأوضح أن اجتماع طوكيو بحث أيضا مواضيع أخرى منها أساليب عمل مجلس الأمن وأنه كان هناك شبه اجماع على أهمية إضفاء المزيد من الشفافية على إجراءات عمله وإدخال تحسينات أكبر عليها.
وحضر الاجتماع مسؤولون من عواصم عدة ومندوبون دائمين لبلدانهم لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك وممثلون عن مجموعات إقليمية ومنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدني.
شرح الصورة :
منصور العتيبي
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق