انتهت فرحة رمضان الثالثة عشر التي نظمتها جمعية التكافل لرعاية السجناء ولكن فرحة هذا العام والتي بدأت في 1/ 6/2014 وانتهت بتاريخ 7/8/ 2014 اختلفت اختلافا جزئيا عن كل الفرحات السابقة هذا ما كشف عنه رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مساعد مندني في تصريح صحافي بمناسبة انتهاء الحملة مبينا أن اختلاف حملة هذا العام في أنها اهتمت اهتماما منقطع النظير بالأسرة وسعت خلال مدة الحملة لمساعدة الأسر المتعثرة سواء حدث ذلك عن طريق الأب أو عن طريق الأم ويمكن أن تسبب ذلك في اختلال توازن واستقرار الأسرة كاملة لافتا إلى أن الحملة هذا العام أسفرت عن مساعدة 171 أسرة بمبلغ 157759 ألف دينار حيث اهتمت الجمعية بلم شمل الأسر التي كادت المديونيات أن تفرقهم حتى تعود تلك الأسر إلى ما كانت عليه في السابق موجها الشكر للأخوة المتبرعين والخيرين الذين تواصلوا مع الحملة طيلة فرحة رمضان وساعدوا الأسر بتبرعاتهم متمنيا الاستمرار في هذا الدعم لجمعية التكافل حتى تتمكن من مساعدة العديد من الأسرة التي لا زالت تنتظر المساعدة ولم نساعدها لعدم توافر مبالغ مالية كافية لمساعدتهم داعيا من يريد مساعدة تلك الحالات التواصل مع الجمعية سواء بالحضور للجمعية أو الاتصال على الساخنة وهي 94064060أو94064061 أو 24834414 أو اللجنة النسائية 94064069 .
وبين د مندني أن الكويت بلد جبل أهلها على عمل الخير ونجدة الملهوفين وظهر ذلك جليا في حرصهم خلال فرحة رمضان على التواصل مع جمعية التكافل و مساعدة الأسر خلال فترة الحملة عن طريق الجمعية و التي قامت بدورها بمساعدة الزوجين المتعثرين وبين رئيس الجمعيه ان علي الاسر ترتيب أمورهما المالية ووضع أولويات وعدم التبذير حتى لا تتعرض الأسر للخطر مرة أخرى مشيرا إلى أن ما قامت به الجمعية تم دراسته من قبل المختصين في جمعية التكافل حيث تبين أن 60% من حالات التدهور المالي لديهم بسبب التبذير والصرف الغير مدروس بالإضافة إلى قيام الزوج في حالات كثيرة من التي وردت للجمعية بإدخال الزوجة في المعاملات المالية سواء القروض أو المديونيات مما يستنزف راتب ربة الأسرة وترغم على التخبط المالي والاستدانة من أي جهة حتى تستطيع أن تواكب المجتمع ناهيك عن السفر الذي ربما يكلف الأسرة راتب سنة كاملة بسبب عدم ترتيب أمورهم المالية كباقي الأسر التي تفعل ذلك قبل السفر وكذلك حينما يقوم صاحب الأسرة بعمل توكيل على زوجته التي لا حول لها ولا قوة إلا الموافقة خوفا من عواقب الرفض الذي ربما يؤدي لطلاقها من هذا الزوج الجائر مما يؤدي بها في النهاية للعديد من المشاكل القانونية حيث يقوم الزوج بتكبيدها بالمديونيات والمشاكل المالية ويسلبها إرادتها الشخصية ويجعلها دائما في حالة عدم استقرار لا نفسي ولا عائلي .
وأكد د مندني على أنهم في جمعية التكافل ومن منابر الصحف والإعلام المرئي يقومون بالتوعية من هذه المشاكل بشكل مستمر حتى لا تكون المرأة فريسة سهلة وتكون قريبة من عرقلة الأمور المالية لديها والتي تكون نتائجها وخيمة وأنهم مستمرون في تلك التوعية حتى تنتهي تلك الظواهر السلبية من المجتمع .
ووجه الشكر لمدير عام الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي وكذلك مستشاري التنفيذ د محمد التميمي والمستشار محمد سالمين ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين الذين واصلوا عملهم نهارا وليلا حتى في ليلة العيد لتبسيط الإجراءات أمام جمعية التكافل وعدد من المتبرعين الذين حضروا لقصر العدل وقاموا بسداد مديونيات 20 حالة من السجناء والموقوفين الذين تم عرضهم في آخر ليلة في شهر رمضان لينعموا بفرحة العيد مع أولادهم . وان جمعية التكافل تسعي الي مساعده كل من يطرق باب الجمعيه من حالات الضبط والاحضار وخصوصا الناس بتظافر الجهود مع اخواننا المتبرعين الكرام ونشكر كل من شاركنا بفرحة رمضان لهذا ونسأل الله يتقبل طاعتهم وان يعيده علينا وعليهم وعلي الكويت واهلها بالخير واليمن والبركات وكل عام والجميع بخير.