العدد 1931 Sunday 10, August 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بلاتر يدعو خصومه لمنافسته على الرئاسة بدلاً من الانتقادات أوباما : لن نسمح بإقامة «الخلافة» في العراق وسوريا الحكومة : تذليل أي عقبات بوجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة «الداخلية» : ضبط صاحب الاصطدام بحسينية عاشور بناء أنابيب حقل «المناقيش» النفطي في ديسمبر بقيمة 250 مليون دولار العادلي للمحكمة : جهات خارجية دربت الإخوان و6 إبريل في قطر ودول عربية أخرى إسرائيل تفجر 3 مساجد في غزة وحماس تطلق ضدها 70 صاروخاً 150 ألف بريطاني تظاهروا ضد العدوان الصهيوني ضبط 5 سوريين استغلوا زفة عرس لتنظيم مسيرة في «مبارك الكبير» أمير البلاد وصل المملكة المتحدة في زيارة خاصة البحر .. منارة مشعة في ذاكرة العمل الوطني الاقتصادي والخيري الصبيح: تحقيق الرغبة السامية بالعمل على تذليل أي عقبات تقف في وجه الشباب المجدلي: إطلاق مشروع تدريب الطلبة للسنة التاسعة على التوالي المطيري: نطالب رئيس الوزراء باعتماد مالي لبدلات المهندسين العسكريين وصرفها «الصحة» تواصل تحذير المسافرين إلى الدول المصابة بـ«إيبولا» النويهض أعلن عن فتح باب التسجيل لخطة الشواغر الطبية «الهلال الأحمر» الكويتية سلمت مساعدات طبية عاجلة لغزة الشرهان : أنفقنا مليونين و751 ألف دينار على 14147 حالة مرضية العام الماضي فقط قارب رحلة الأمل يبدأ العودة من تولون في فرنسا ويصل البلاد مطلع ديسمبر المقبل «التعريف بالإسلام» تثمن دور «الإعلام» وتعاونها اللامحدود مع مشاريعها الدعوية مندني : 157759 ديناراً إجمالي المساعدات ومازالت هناك حالات محتاجة 30.5 مليار دينار .. قيمة الإيرادات النفطية المحتملة للسنة المالية الحالية عبد المجيد يعيد ألحان الشهري إلى الواجهة محمود عبد العزيز يستعد لدخول «أوضتين وصالة» حورية فرغلي نادمة على تجربتها مع مصطفى شعبان «إيكويت» واصلت شراكتها المجتمعية خلال شهر رمضان نجم: توقع وصول عدد مشاركي مؤتمر صلالة للتحكيم لأكثر من 100 مشارك أمريكا تعود إلى العراق ... واوباما يؤكد : لن أسمح بإقامة «دولة الخلافة» الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة ... و«حماس» تؤكد : لاتنازل عن المطالب القضاء المصري يحل «الحرية والعدالة» ... والعادلي يفجرها مدوية : أمريكا دربت «الإخوان» على الثورة في قطر الأزمة الأوكرانية : معارك دامية في عرين الانفصاليين ... وموسكو ترد على العقوبات الغربية بلجريني مدرب مانشيستر ينتقد تلميحات فينجر «ويؤكد لامبارد ليس خائناً» انطلاقة قوية للهلال وانتصار صعب للاتحاد في الدوري السعودي أربيلوا يعتذر لكاسياس ويطلب الصفح من جماهير الريال

محليات

البحر .. منارة مشعة في ذاكرة العمل الوطني الاقتصادي والخيري

استقبل محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ، بمطار الكويت الدولي ، نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة ، الذي قدم واجب العزاء لأسرة البحر بوفاة الفقيد محمد عبد الرحمن البحر ، خلال زيارته القصيرة لدولة الكويت.
ورحب الشيخ فيصل الحمود ، بالضيف في بلده الثاني الكويت ، وأشاد بالعلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات والأصعده.
وكان في الإستقبال القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى دولة الكويت المستشار إبتسام أحمد الرويعي ، وأعضاء السفارة.
,وقال عضو مجلس الأمة الأسبق عصام سلمان الدبوس إن الكويت فقدت برحيل العم محمد عبد الرحمن البحر واحداً من أخلص أبنائها وأكثرهم نشاطاً على المستوى الإنساني والاقتصادي والاجتماعي، مؤكداً بأن المغفور له بإذن الله رفع اسم الكويت عالياً في مئات بل آلاف المحافل الإقليمية والعالمية وكان رائداً في خدمة وطنه وبناء اقتصاده ونهضته الحديثة التي يتمتع بها أهل الكويت في الوقت الحاضر.
وأضاف الدبوس بأن المرحوم العم محمد البحر عاش حياة مفعمة بالنشاط والإنجاز حيث خدم بكل إخلاص في كثير من المجالس مثل المجلس البلدي والصحة والإنشاء وكان صاحب اليد البيضاء المعروف من خلال أعماله الإنسانية الكثيرة حيث خصص أوقافاً للإنفاق على مشاريع الأجداد الخيرية وبنى مسجدين كبيرين جعلهما الله له بيوتاً في الجنة.
وأشار الدبوس إلى أن المرحوم استطاع خلال حياته المديدة بحب جميع الناس واحترامهم وتقديره له ما كان له من مواقف نبيلة متكررة على الغم من مسئولياته الكثيرة وانشغاله، إضافة إلى تميزه بسعة الأفق وسداد الرأي والبصيرة والعقلية الاقتصادية الفريدة حيث أدرك أهمية المصارف في تنشيط الاقتصاد منذ منتصف القرن الماضي وسعى بكل جهد إلى تأسيس مصرف كويتي الى جانب عدد من التجار الوطنيين المخلصين الذين كانوا يسعون دائماً لخدمة وطنهم ويطرقون كل السبل لتحقيق ذلك فكانت ولادة أول مصرفاً كويتياً هو «بنك الكويت الوطني»، وهو أول قاعدة من قواعد الاقتصاد الوطني، كما أنه أول مصرف كويتي يعرفه الناس ويثقون به وليصبح المرحوم رئيساً لمجلس إدارته عام 1993.
وبين الدبوس بأن المرحوم سار على طريق أجداده في فعل الخير وأعمال البر حيث انتهج طريق الإنفاق على الأسر المحتاجة وكفالة الأيتام في معظم بلاد العالم العربي، والتبرعات والصدقات لإنشاء المشاريع الخيرية داخل الكويت وخارجها، إضافة إلى مساهماته الجليلة في مجال الخدمات الصحية حيث تبرع رحمه الله بثلاثة ملايين ونصف مليون دينار تقريباً لإقامة مشروع مركز ابحر لجراحة العيون في منطقة الصباح الطبية التخصصية وقد تم ربطة بمستشفى ابن سينا ومركز النزهة الصحي والذي رصد لبنائه مبلغ مليون دينار لاتمام الأعمال والتجهيزات الخاصة.
وختم الدبوس معزياً عائلة الفقيد الكريمة وعموم أهل الكويت والعالم الإسلامي والعربي بفقدان هامة كبيرة قدمت الكثير وأعطت الكثير دون انتظار مقابل بغية مرضاة الله وحباً بالوطن والإنسان، سائلاً المولى العزيز القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكانت ودعت الكويت أمس الأول رئيس بنك الكويت الوطني ورجل الأعمال الكويتي المعروف العم محمد عبدالرحمن البحر، الذي ووري جثمانه الثرى بعد سنوات مديدة كرسها في العمل الوطني البنّاء وأعمال الخير المتنوعة.
وشارك في تشييع الفقيد صباح أمس الأول في مقبرة الصليبيخات حشد من المسؤولين الرسميين والمواطنين الذين استذكروا مآثر الراحل، باعتباره أحد فرسان العمل الاقتصادي والمالي ورواد العمل الخيري والوطني. أرسى الراحل، على مدى سنوات عمره المديد، سيرة حافلة بالإنجازات والرؤى الثاقبة التي جعلته في صدارة رجالات الاقتصاد في البلاد منذ خمسينيات القرن الماضي، مساهماً في تعزيز وتنمية البنك الوطني، فضلاً عن كونه واحداً من مؤسسي غرفة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المؤسسات الاقتصادية في غير مجال، وهي إنجازات جعلته محل تقدير محلي وعالمي، حيث منحته ملكة بريطانيا أحد أرفع الأوسمة تقديرا لخدماته المميزة وإسهاماته في دعم العلاقات الكويتية- البريطانية.
مسيرة الخير في حياة الراحل كانت حافلة بالعطاءات المتنوعة، فقد كان له، يرحمه الله، باع طويل في الإنفاق على الأسر المحتاجة والتبرعات والصدقات وكفالة الأيتام في الكويت وخارجها، كما شيد مساجد في السرة وغرب مشرف، وتبرع ببناء مراكز صحية في الصباح والنزهة والمرقاب.
إذا ذكرت اسم البنك الوطني، فلا بد أن تذكر معه اسم المرحوم محمد عبدالرحمن البحر، فكيف لا وهو الذي واكب مسيرة البنك منذ البدايات وحتى رحيله رحمه الله.
بدأت العلاقة المتميزة بين العم محمد البحر والبنك الوطني منذ افتتاح البنك عام 1952، حيث بادر الى فتح أول حساب باسمه في اليوم الأول الذي افتتح فيه البنك ابوابه، ومنذ ذلك اليوم بدأت هذه العلاقة تزداد قوة مع مرور الأيام مبنية على الثقة المتبادلة، حتى قبل أن يتولى العم مناصب قيادية في "الوطني"، فقد انتقل من كونه عميلا للبنك ليصبح واحداً من كبار المساهمين فيه، إذ شغل منصب عضو مجلس ادارة البنك منذ عام 1959 حتى 1993، حيث تم انتخابه لمنصب الرئيس الذي شغله حتى وفاته، محققاً بذلك لقب أطول فترة يشغلها رئيس مجلس ادارة لبنك الكويت الوطني على مدى عمره، هذا بالاضافة الى نشاطاته التجارية المتعددة وعضويته لمجالس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد شركات ووكلاء الملاحة الكويتية، فضلاً عن عضويته للمجلس البلدي ومجلس الانشاء ومجلس الصحة، وقبل اشهر قليلة نعى العم محمد البحر زوجته شيخة جاسم المرزوق التي رحلت عن الدنيا العام الماضي.
وُلدَ العم محمد عبدالرحمن البحر عام 1919، وهو الابن الأكبر لوالده عبدالرحمن البحر، أما جده فمن المحسنين المعروفين، قام ببناء مسجد يعتبر أحد أعرق مساجد الكويت وأقدمها في منطقة المباركية بالكويت.
بدأ البحر سنوات دراسته في الكتاتيب، ثم انتقل إلى المدرسة الأحمدية ثم إلى المدرسة المباركية ليستكمل تعليمه.
عندما بلغ العم محمد البحر سن الحادية والعشرين، انخرط في مساعدة ابيه عبدالرحمن والتحق به في تجارته عام 1940، واستمر في العمل معه ست سنوات اكتسب خلالها الخبرة المهنية والعملية، وفي عام 1946 دشنت الكويت عهدا جديدا من الرخاء والوفرة المالية عندما صدرت اول شحنة نفطية، وهي فرصة لم يفوتها فقيد الكويت، وهو الذي ترعرع على حمل الامانة والمسؤولية التي ورثها عن الاجداد، فدخل عضوا في المجلس البلدي الذي كان يترأسه الشيخ أحمد الجابر، بالاضافة الى دوره عضوا في مجلس الصحة برئاسة ولي العهد آنذاك الشيخ عبدالله السالم، ثم انضم الى مجلس الانشاء الذي كان منوطا به تقدير الميزانية العامة للدولة وصرفها على مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وعلى مستوى القطاع الخاص أسس الفقيد وترأس مجموعة محمد عبدالرحمن البحر، وهي مجموعة من الشركات الناجحة والمعروفة في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
مع التوسع التجاري والاقتصادي لدولة الكويت باكتشاف النفط وتصديره، ولأن العمود الاساسي لبناء الاقتصاد في اي بلد هو وجود المصارف، نبعت فكرة تأسيس مصرف كويتي يكسر الاحتكار البريطاني، حيث كانت الكويت وقتها تحت الانتداب البريطاني الذي كان يمنع تأسيس بنك آخر غير تابع له، وهو الذي كان يدير كل المعاملات المالية بالكويت، فاجتمع كل من خالد الزيد الخالد وأحمد سعود الخالد، وخالد عبداللطيف الحمد وخليفة الخالد الغنيم وسيد علي سيد سليمان الرفاعي وعبدالعزيز الحمد الصقر ومحمد عبدالمحسن الخرافي ويوسف أحمد الغانم ويوسف عبدالعزيز الفليج، رحمهم الله، مع المغفور له الشيخ عبدالله السالم أمير الكويت حينها الذي دعم فكرتهم، فأصدر مرسوماً أميرياً في 19 مايو 1952، قضى بتأسيس بنك الكويت الوطني كأول بنك محلي، وأول شركة مساهمة في الكويت ومنطقة الخليج، وبعد نحو ستة أشهر من صدور المرسوم، وبالتحديد في 15 نوفمبر 1952، افتتح بنك الكويت الوطني أبوابه للمرة الأولى من خلال فرع واحد لا تتجاوز مساحته ثلاثة دكاكين، في مكان يعرف بالشارع الجديد في مدينة الكويت، وبرأسمال بسيط لا يتجاوز مليون دينار، وقد شكل هذا المرسوم نقطة انطلاق الاستقلال الاقتصادي للكويت قبل الاستقلال السياسي، وليكون قاعدة من قواعد الاقتصاد الوطني ورافدا رئيسياً لنهضة الكويت، فدارت عجلة التطور العمراني والتجاري بشكل متسارع.
وعن انطلاقة البنك ذكر العم محمد البحر في احد لقاءاته أن "الهدف من تأسيس البنك الوطني هو خلق كيان مصرفي لخدمة الكويت والكويتيين، والقضاء على الاحتكار الاجنبي للعمل المصرفي، وليكون رمزا من رموز الوطنية والاستقلال، والحمد لله نجحنا في هذا التحدي، واستطعنا ان نثبت للجميع ان الكويت قادرة على انشاء مؤسسات وطنية عملاقة".
انضم البحر إلى عضوية مجلس إدارة بنك الكويت الوطني منذ عام 1959 حتى 1993، والتي أصبح فيها رئيساً لمجلس إدارة البنك.
يقول في حوار سابق له مع صحيفة القبس عام 2007 ان "البنك الوطني واجه خلال مسيرته ازمتين حقيقيتين اجتازهما بكل نجاح وثبات، ففي حقبة الثمانينيات واجه اختبارا قاسيا مع ازمة انهيار سوق الاسهم المسماة ازمة سوق المناخ عام 1982، حيث كان اسلوب العمل المصرفي المتزن والمتحفظ لبنك الكويت الوطني خلالها وراء جعله البنك الوحيد الذي لم يتأثر سلبا، ونتيجة لذلك اطلق عليه اسم (البنك الفائض الوحيد). وكان الوطني حذر مرات عديدة في تقاريره ونشراته الاقتصادية من خطر هذه الازمة قبل وقوعها وقبل ان يتضرر منها كثيرون".
وأضاف أن الأزمة الأخرى كانت "كارثة الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990، حيث كانت اختبارا كبيرا لصلابة موقف بنك الكويت الوطني، إذ استمر في اداء اعماله من خارج الكويت والوفاء بجميع التزاماته نحو عملائه وللبنوك في الخارج"، موجها رسالة واضحة بأن الكويت دولة مؤسسات تستطيع ان تعمل تحت اي ظروف وأن ترفع اسم الكويت في الخارج، حتى في ظل الاحتلال الغاشم، ذلك الأداء المميز للبنك خلال هاتين الازمتين ادى الى دعم واستمرارية الثقة من قبل عملائه وتعزيز ثقة البنوك العالمية به".
ساعد إنشاء المصارف الكويتية في تسارع وتيرة الاستيراد، وبدأت المؤشرات الاقتصادية بالارتفاع، مما حدا بالعم محمد البحر الى المساهمة في تأسيس مجموعة من الشركات مثل الشركة الأهلية للتأمين وشركة السينما الكويتية والشركة الكويتية لصناعة الأنابيب المعدنية وغيرها من الشركات، وتطورت شركات البحر في أنشطتها وأعمالها لتصبح من أكبر شركات الكويت، فامتلكت عددا من الوكالات التجارية الشهيرة والمعروفة، مثل شركة وكالة جنرال إليكتريك العالمية ووكالة شركات "كاتربلر" العالمية، والتي ساعدت معداتها في إنشاء العديد من المشاريع الحيوية وخدمة الإعمار داخل الكويت وخارجها، كما أُنشئت فروع لشركات البحر في معظم الدول العربية.
ونظرا لحجم التوسع الكبير في النشاط التجاري وفي جميع الاتجاهات، شعر التجار الكويتيون بالحاجة الماسة لانشاء هيئة ترعى المصالح التجارية وتدعم الاقتصاد الوطني الذي بدأ ينهض ويتطور بوتيرة سريعة، فهداهم تفكيرهم إلى انشاء غرفة التجارة والصناعة، ليكون الفقيد محمد عبدالرحمن البحر واحداً من مؤسسيها، وأحد اعضاء مجلس ادارتها منذ عام 1959، حتى اصبح نائبا للرئيس عام 1996.
وفي عام 2003م تم منحه وسام الإمبراطورية البريطانية (O B E) من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، تقديراً للخدمات المتميزة التي قدمها للجالية البريطانية في الكويت، وإسهاماته في دعم العلاقات الكويتية- البريطانية.
سار الفقيد على نهج الأجداد في فعل الخيرات، فكان ينفق على الاسر المحتاجة ويمنح التبرعات والصدقات ويكفل الايتام داخل الكويت وخارجها، وينفق المال في مجال افطار الصائمين وفي بناء المساجد، إذ قام ببناء مسجد محمد عبدالرحمن البحر بمنطقة السرة، ومسجد آخر باسم شقيقته، رحمها الله، وضحة عبدالرحمن البحر في ضاحية الشيخ مبارك العبدالله غرب مشرف، وفي خدمة وزارة الصحة العامة تبرع، رحمه الله، لبناء مركز البحر لجراحة العيون في منطقة الصباح الصحية، بكلفة بلغت 3 ملايين دينار ونصف، كما تبرع بمليون دينار لبناء مركز النزهة الصحي، ومع بداية العام الحالي، تبرع رحمه الله بـ 8 ملايين دينار لإنشاء مركز شيخة المرزوق لطب الأسنان في منطقة المرقاب، فضلاً عن كونه واحدا من مؤسسي جمعية القلب الكويتية.
وتتقدم أسرة «الجريدة»، التي آلمها هذا المصاب الجلل، إلى أهل الفقيد والأسرة الاقتصادية والمصرفية والتجارية في الكويت بأصدق التعازي سائلة المولى، عز وجل، ان يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان... رحم الله العم محمد عبدالرحمن البحر، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق