أكد مدير إدارة الخدمات المساندة بجمعية النجاة الخيرية عمار الانصاري بتسابق أهل الخير على دعم المشاريع الخيرية الرائدة التي تنفذها الجمعية داخل وخارج الكويت، والتي تعكس ريادة الكويت واسهاماتها الحضارية والإنسانية التي طالت شتى بلدان العالم حاملة الخير للإنسانية.
وأعلن الانصاري عن توزيع الجمعية عدد 275 الف وجبة إفطار صائم خارج الكويت في العديد من دول العالم الخارجي، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية المعتمدة في تلك البلدان، ونحرص على أن يتم توثيق تلك الولائم بالصور، ونضع خلالها لافتات نكتب عليها إهداء اسم المتبرع الكريم وشعار دولة الكويت والنجاة الخيرية، هذا في خارج الكويت فقط، وفي داخل الكويت كان للجمعية اسهامات مميزة في تفعيل هذا المشروع عبر افرعها المنتشرة في كل مناطق الكويت.
وبين الانصاري أن الجمعية لمست تفاعل وتسابق محموم من قبل الخيرين ومساهمة مميزة خلال هذا المشروع الموسمي الرائد الذي تقوم به، فهناك من تكفل بمواقع إفطار كاملة، وأخر شارك بنصف موقع وأخر حرص على أن يقدم وفق ما استطاع، وهذا يعكس توجه أهل الكويت نحو خدمة المسلمين ومساندتهم، وإدخال الفرحة على الضعفاء والفقراء والمساكين في هذا الشهر الكريم.
وحول أبرز أهداف المشروع قال الانصاري: النجاة الخيرية لها شعار مميز وهو خدمة الإنسانية شرف لنا فكيف إذا كان الذي نقدم له المساعدة والعون من فقراء المسلمين وأهل الحاجة، و إفطار الصائم ليس وجبة تقدم للصائم يسد من خلالها جوعه فحسب، وإنما كذلك بجانب الوجبة الغذائية نقدم لزوار الولائم جانب من المحاضرات التوعوية والتثقفية التي تقوي وازعهم الديني، وتذكرهم بآداب الصيام و بأهمية هذا الشهر الفضيل، ونهدف من هذا المشروع إلي تحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين عامة ، فالمشروع يجسد أروع معاني التواصل بين المسلمين وغيرهم، خصوصا وانه يتخلل الحضور غير المسلمين والذين ينالهم نصيب من بركة هذا الشهر العظيم ومنهم من يرزقه الله بنعمة الدخول في هذا الدين العظيم.
وبين الانصاري بان النجاة الخيرية تسعي لرعاية فقراء المسلمين وفتح المزيد من قنوات التواصل معهم لإبلاغ رسائل اهل الخير إليهم، فإننا قنطرة تواصل نقوم بتوزيع مواد تموينية وعينة لكثير من الأسر المتعففة، ولا يقتصر ذلك على شهر رمضان، بل يتم على مدار العام، ولكن في شهر رمضان تضاعف الجهود فما اروع واجمل من سرور تدخله علي مؤمن وتخيل ذلك المحتاج، وهو يرفع أكف الضراعة إلي المؤلي جل وعلا ويسأله ان يبارك لمن اطعمه وسقاه، فتلك واحدة من صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء، كما قال ووصي رسولنا صلي الله عليه وسلم فهناك العديد من الأسر التي تزودها الجمعية بالمواد التموينية اللازمة لها طوال العام، وهذا يرجع فضله لله جل وعلا ثم لأهل الخير وأهل العطاء الذين يحرصون علي مساندة إخوانهم الفقراء، ومساندتهم في الوقوف في وجه شبح الفقر والعوز وتأهيلهم ليعيشوا حياة كريمة مباركة.