أكد مدير عام منطقه حولي التعليمية أنور العنجري استعـــداد المنطقـــــة التعليميــة لاستقبال 54515 طالباً وطالبة و 7218 معلماً ومعلمة في 115 مدرسة
جاء ذلك خلال ترأس العنجري سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع مديري ومراقبي المنطقة لأخذ جميع القرارات والإجراءات اللازمة حسب توجيهات الوزاره في ما يخص اختبارات الدور الثاني و التركيز على المرحلة الابتدائيه و ما استجد فيها, و الاستعدادات لبداية العام الدراسي من حيث عمليه نقل المعلمين والإداريين لتسكين الشواغر وتوفير بيئه مناسبه للتعليم داخل الفصل الدراسي لابنائنا الطلبه
واضاف بأن هناك اجتماعات ميدانيه تبدأ من الأسبوع القادم للمكلفين بالدوام الرسمي ابتداء من 17/8/2014م وكذلك اجتماعات مع مديري ومديرات المدارس قبل بداية العام الدراسي لتجهيز و متابعة استعدادات كل مدرسه بشكل مباشر لتذليل كل المعوقات الموجودة ومعالجتها .
وحول إجراءات الصيانة في المدارس ، أفاد العنجري بأنه تم توفير عقود لصيانة التكييف في جميع مدارس المنطقة التعليمية، و نأمل ان يتم انشاء الفصول الانشائية التي لم يتم استلامها منذ تاريخ الانشاء 2010/2011 مما يؤثر على الكثافه الطلابية في الصفوف الدراسية الحالية.
وقد تم توفير عقود خدمات النظافة والمراسلة والحراسه والمناولة في المدارس وجاري العمل على توفير الهيئة التمريضية والكتب والأثاث من الجهات المعنية للوزارة.
وافاد فيما يخص الدوره التدريبية للمعلمين الجدد بأن دوره المعليمين الجدد تبدأ في 31 أغسطس الجاري ولمده سبعه أيام في روضه الوداد ومدرسه سهله بنت سعد المتوسطة بنات ومدرسه قيس بن العاص المتوسطه بنين حيث سيتم تغطيه الجانب الإداري والفني والجدير بالذكر انه تم الاستعانه بمحاضرين متميزيين لاثراء الدوره التدريبيه .
واوضح العنجري ان الفريق الخاص و المكلف بمتابعة تركيب كامرات المراقبة للمرافق المدرسية في المنطقة قد استلم اول مدرسة على مستوى دولة الكةيت في منطقة حولي التعليمية و هي مدرسة عثمان عبداللطيف العثمان الابتدائية بنين و ذلك تفعيلا لاحد المشاريع الاستراتيجية الوطنية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التربوية, هذا و قد اكد م. طالب الصعيليك مراقب التقنيات و المكتبات في حولي بأنه سيتم استلام باقي مدارس المنطقة تباعا من الشركة المنفذة لتركيب الكاميرات قبل بداية العام الدراسي الحالي, مضيفا بأنه سيتم تركيب عدد 12 كاميرا في كل مدرسة موزعه على المواقف الخارجية و المدخل الرئيسي و الساحات الخلفية و كذلك غرف الكنترول و غرف الموسيقى و مختبر الحاسوب, على ان تكون مسؤولية متابعة شاشات المراقبة لمدير المدرسة و المدير المساعد.
كما شكر العنجري جميع الجهود المبذولة من قبل الوزارة والمنطقة التعليمية والتعاون الدائم والمثمر بينهما لتذليل جميع معوقات بدايه العام الدراسي و استعدادا لاستقبال ابنائنا الطلبة ، كما خص السادة المدراء ومديرات المدارس بالشكر على تفانيهم في عملهم مثمنا دورهم الكبير في العملية التربوية و عبر العنجري عن بالغ تقديره وشكره لتبرعات وتطوع بعض أولياء الأمور والجمعيات التعاونية لسد نواقص المدارس .