جنيف - «كونا»- اعرب نائب مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الكساندر الينكوف أمس عن امله في ان تستضيف دولة الكويت انعقاد دورة ثالثة لمؤتمر المانحين حول سوريا العام المقبل نظرا لما حققه المؤتمران السابقان من حشد واضح للدول المانحة.
واضاف الينكوف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائه مع رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم «ان مؤتمر المانحين يجمع المنظمات الاممية وغير الحكومية التي تتعامل مع الازمة السورية تحت سقف واحد وهو امر ضروري كي لا تختفي تلك المأساة من على المشهد العالمي».
واشاد المسؤول الاممي ب»دور الكويت الانساني المشهود له منذ فترات طويلة وبرز بشكل خاص ابان ازمة اللاجئين والمشردين السوريين ليس فقط من خلال الدعوة الى مؤتمر المانحين بل ايضا من خلال الدعم السخي لمنظمات الامم المتحدة المعنية بالشأن السوري».
ولفت الى ان الدعم المالي الذي حصلت عليه المفوضية من دولة الكويت كان له بالغ الاثر في تمويل مشروعاتها الاغاثية لنحو 3 ملايين سوري فروا الى دول الجوار فضلا عن ما لا يقل عن سبعة ملايين آخرين مصنفين كمشردين داخل بلادهم».
واكد الينكوف ان المفوضية حريصة على مبدأ الشفافية في تعاملها مع الدول المانحة اذ تضع البيانات كاملة امام الدول المانحة لتعزيز الثقة بين كافة الاطراف وايضا ضمان دعم البرامج الاغاثية للمشردين واللاجئين.
واشار الى أن «مأساوية الاوضاع في المنطقة نتيجة الحرب السورية وانعكاساتها الاقليمية وتداعيتها على الدول المضيفة التي تتحمل بنيتها التحتية عبئا ثقيلا تتطلب حشدا متواصلا لتمويل البرامج الانسانية اللازمة لهؤلاء المشردين واللاجئين».
