
فيما تكرم الأمم المتحدة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد غدا احتفاء بمنح سموه لقب “قائد انساني وتسمية الكويت “مركزا انسانيا عالميا” في مقرها بنيويورك،أجمع عدد من الوزراء والنواب وكبار المسؤولين بالدولة والشخصيات المحلية والعالمية والعاملين في الهيئات الأممية والمجال الخيري والاقتصاديين والوزراء على أن اختيار الامم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد قائدا انسانيا والكويت مركزا انسانيا عالميا يعد اعترافا بالدور البارز للكويت في مجال العمل الاغاثي والانساني.
وعبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزيـر الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة عن فخر واعتزاز الكويت وشعبها لاختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائداً للإنسانية والذي يعد وساماً على صدورنا جميعاً وللأيادي البيضاء لسموه والتي امتدت بالخير والسلام للبشرية جميعاً وسجلاً حافلاً بالمآثر والعطاء الإنساني الذي انعكس أثره على مكانة ورفعة الكويت وشعبها في نظر العالم من الاحترام والتقدير والبعد الحضاري والإنساني.
بدوره أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن التكريم المرتقب من قبل الأمم المتحدة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد باعتباره قائدا انسانيا، يعتبر محطة تاريخية بالنسبة للكويت وتثمينا عاليا لأيادي سموه البيضاء.
وقال الحمود، بمناسبة التكريم المرتقب لسمو الأمير في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في التاسع من سبتمبر الجاري «نحن نعتز ونفتخر بهذه المناسبة الكريمة» مضيفا «ان تسمية سموه قائدا انسانيا أمر مستحق باقتدار وبمنزلة الاعتراف الدولي بدور الكويت أميرا وحكومة وشعبا ودعمها اللامحدود للعمل الانساني حول العالم».
وأضاف أن أبلغ ترجمة لذلك التقدير إنما يتمثل بإعلان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دولة الكويت مركزا انسانيا عالميا في موازاة الاعلان عن تسمية سمو أمير البلاد قائدا انسانيا ما يجسد بحق المثل العليا والسامية التي تؤمن بها الكويت عبر مسيرتها الخيرة في العطاء واغاثة المحتاج أينما كان.
ولفت في هذا الصدد الى صفحات طويلة من سجل العمل الانساني لدولة الكويت في اغاثة المنكوبين حول العالم بغض النظر عن أي اعتبار ومساعدة المتضررين جراء الكوارث أو من صنع الانسان وأبرزها استضافة دولة الكويت المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية العامين الماضيين تلبية لنداء أطلقه الامين العام للامم المتحدة وأسفر عن جمع تعهدات بأكثر من مليارين ونصف المليار دولار لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في محنتهم الحالية.
وذكر الشيخ سلمان أن «صفحات العمل الانساني للكويت أميرا وحكومة وشعبا يتعدى ذلك الى اغاثة اخواننا في غزة والسودان واليمن والعراق الشقيق وفي الدول الافريقية والآسيوية في وقت تمضي في إيلائها قضية العمل الانساني اهتماما كبيرا ومن نافل القول ان الايادي البيضاء لأهل الكويت طالت مختلف أصقاع العالم».
وأشار الى آخر محطة مضيئة سجلتها دولة الكويت في مجال العمل الانساني متمثلة بتبرعها أخيرا بخمسة ملايين دولار بأوامر من أمير الانسانية الى المنظمات الدولية لمواجهة انتشار فيروس (ايبولا) في بعض مناطق افريقيا. وبين أن سجل العطاء الذي دونه سمو الأمير بأحرف من ذهب دل عليه أيضا اختيار سموه شخصية العالم العربي الإنسانية لعام 2014 من قبل منظمة الأسرة العربية نظير اسهامات سموه الكبيرة في المجال الإغاثي والإنساني.
وذكر انه يسجل لسموه أيضا رؤاه الواعدة باطلاق مصطلح عالمي جديد للتعاون والسلم الدوليين قائم على مفهوم الديبلوماسية الانسانية التي اختصت بها الكويت من خلال سجلها الطويل في مجال المساعدات والاغاثة ولعشرات السنوات. وقال الشيخ سلمان الحمود إن دولة الكويت في ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الانسانية ايمانا منها بميثاق الأمم المتحدة، تضاف الى ما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الانسانية في رفع معاناة الشعوب المنكوبة ونصرة القضايا الانسانية ومواجهة الكوارث التي تتعرض لها الدول والشعوب عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية.
من جانبه أعرب رئيس الفتوى والتشريع المستشار صلاح حسين المسعد عن تقديره وفخره واعتزازه بتسمية الامم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا انسانيا واعلان الكويت مركزا انسانيا عالميا.
وقال المسعد ان ذلك يشكل ثمرة ونتاجا لسياسة قادها سمو أمير البلاد طوال فترة تقلده وزارة الخارجية وحنكته الطويلة في رفع مكانة الكويت الدولية من خلال سياسة الحياد والوساطة بين المختلفين في وجهات النظر.
وأضاف أن لسمو أمير البلاد دورا بتفعيل دور الامم المتحدة في مشاكل الحروب أو الكوارث الطبيعية أو في محاربته الفقر والجوع وتمثل ذلك باستضافة الكويت القمة الاقتصادية عام 2008 ومبادرة سموه بانشاء صندوق الحياة الكريمة في الدول الاسلامية.
وذكر أن التكريم المرتقب لسمو أمير البلاد في الأمم المتحدة هذا الشهر وسام فخر وعزة لكل كويتي عاش على هذه الارض الطيبة لما للتكريم من بعد دولي وطبيعة أممية تحت مظلة الشرعية الدولية التي تكن لها سياسة الكويت الخارجية كل الاحترام والتقدير
أعرب محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل عن اعتزازه و فخره بتسمية الامم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا إنسانيا ودولة الكويت مركزا انسانيا عالميا.وتقدم الهاشل في بإسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي وجميع العاملين فيه من سمو أمير البلاد “بأسمى مشاعر الاعتزاز والفخر بتسمية سموه قائدا إنسانيا ودولة الكويت الغالية مركزا انسانيا عالميا من قبل هيئة الأمم المتحدة”.
وقال ان هاتين التسميتين جاءتا عرفانا مستحقا لمسيرة عطاء مخلص من سموه لخدمة الانسانية وقيادة دولة الكويت في مساعيها المستمرة مع الأشقاء والأصدقاء الى رفع المعاناة التي تتعرض لها الانسانية في مختلف بقاع العالم.
وأضاف أن بنك الكويت المركزي يشارك باعتزاز وفخر الاحتفاء بهذه المناسبة نظرا الى المكانة العالية لسمو أمير البلاد في وجدان أهل الكويت الأوفياء وحرصهم المتواصل عبر الأجيال على أن تبقى دولة الكويت منارة لخير الانسانية وتجسيدا مشعا لمعاني ديننا الحنيف.
وسأل المولى عز وجل أن يحفظ سمو أمير البلاد بموفور الصحة والعافية والعمر المديد ويرعاه قائدا وموجها لدولة الكويت الغالية نحو المزيد من الرفعة والازدهار.
نواب يباركون اللقب الأممي
أعرب نائب رئيس مجلس الأمة، مبارك الخرينج عن سعادته واعتزازه لمنح سمو الأمير لقب «قائد الانسانية» الذي قال إنه جاء متوافقا مع الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سموه من خلال دعمه اللامحدود للعمل الانساني عبر مبادرات للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين.
وأكد الخرينج أن تلك المبادرات ساهمت في تعزيز مكانة الكويت واستحقاقها لقب مركز انساني عالمي، وأكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة صاحب السمو أمير الانسانية.
من جهته، طالب النائب عبدالحميد دشتي بـ «تضمين كافة المراسلات والخطابات الرسمية لقب قائد الإنسانية مسبوقا باسم سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، بحيث تكون كافة الخطابات والمراسلات الرسمية وأينما يرد ذكر سموه في وسائل الإعلام الرسمية والصحف والقنوات المحلية أن يكون بالصيغة التالية: قائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح».
وذكر دشتي في مقترح برغبة قدمه إلى رئيس مجلس الأمة «لما كانت الأمم المتحدة قد قامت بتكريم سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، وذلك بمنح سموه لقب القائد الانساني نظراً لإسهامات سموه المتميزة، وعليه فإن تضمين كافة المراسلات الرسمية لقب قائد الإنسانيةبعد تسمية الامم المتحدة لسمو أمير البلاد قائدا للإنسانية أمر مستحق للانجازات والمبادرات والمساعدات الإنسانيةالتي قدمها سموه في هذا المجال في كل أرجاء العالم، دون تمييز أو تفريق».
وأضاف أن «سموه استطاع جمع كل دول العالم تحت راية الإنسانيةوالسلام وأن التكريم يأتي متوافقاً مع دوره الانساني، وخدمة دينه ووطنه وإيمان سموه بقيم الإنسانيةالحقة»، مؤكدا أن «هذا التكريم لم يكن مفاجئاً، لأن أيادي وأعمال سموه ناصعة البياض تسجل بحروف الذهب في سجل الإنسانيةجمعاء»، ومبينا أن «تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير قائداً انسانيا هو بمثابة وسام شرف على صدورنا ومفخرة لكل الكويتيين».
وهنأ النائب عبدالله المعيوف سمو أمير البلاد والشعب الكويتي لحصول سموه على لقب «قائد الانسانية» من منظمة الأمم المتحدة، معتبرا أنه تكريم لسموه وللكويت حكومة وشعبا، ومؤكدا أنه إنجاز جديد يضاف إلى اعتبار الكويت مركزا إنسانيا عالميا.
ودعا المعيوف إلى تخليد ذكرى منح لقب قائد الإنسانيةلسمو الأمير من الأمم المتحدة وتنظيم احتفال سنوي بهذه المناسبة كل عام لاستذكار دور سمو الأمير الإنساني، كذلك دور الكويت حكومة وشعبا في العمل الإنساني العالمي، موضحا أن تسمية الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائدا للإنسانية يعد أمرا مستحقا للإنجازات العديدة لسموه في هذا المجال، والتي شملت بقاع العالم قاطبة دون تفرقة بين الشعوب المنكوبة في الجنس أو العرق أو الدين أو اللون «فالأيادي البيضاء لسمو الأمير وللشعب الكويتي وصلت إلى كل مكان وإلى كل محتاج».
وأضاف أن سمو الأمير عرف عنه حسه الإنساني ونجدته للإنسانية دون تمييز إذ سارع سموه من خلال مؤتمري المانحين للشعب السوري الشقيق إلى توفير الأموال اللازمة لنجدتهم جراء ما يتعرضون له من تشريد وتهجير، كما حرص سموه على إغاثة إخواننا في غزة والسودان واليمن والعراق الشقيق وفي الدول الأفريقية والآسيوية.
وأشار المعيوف إلى أن سمو الأمير أثبت جدارته في مبادراته السياسية وإجراء المصالحات العربية بين الحكام لذلك حصل سموه على لقب عميد وحكيم الدبلوماسية العربية والعالمية، كما نجح سموه في قيادته للدبلوماسية الكويتية في ربط الكويت دبلوماسيا واستراتيجيا بالعالم الخارجي، حتى تحولت الكويت في فترة وجيزة مصنعا للقرارات العربية والمواقف الدولية.
وتابع «وفي ذات الوقت أثبت سموه أيضا جدارته للقب القائد الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية».
من جانبه، أكد مراقب مجلس الأمة، النائب سعود الحريجي، أن تكريم سمو الأمير من المؤسسات الدولية أصبح من المألوف والمعروف، ذلك أن سموه راع لكل عمل إنساني، لافتا إلى أن كل عمل يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين، فإن سموه يسارع إليه، ما ساهم في تحسين صورة المسلمين، وتحسين صورة العمل الخيري الإسلامي في العالم.
وقال الحريجي: «إننا نبارك لسمو الأمير هذا التكريم الأممي، ونرحب بالاحتفال السنوي بهذا التكريم، الذي لم يكن غريبا أو مفاجئا أن ينال صاحب السمو أمير البلاد لقب القائد الإنساني من الأمم المتحدة، فهو صاحب الشخصية الإنسانية الفريدة، ودوره الخيري والإنساني الحيوي، عربيا ودوليا، معروف وملموس من الجميع، فضلا عن مبادرات سموه الدبلوماسية العديدة في المواقف العصيبة في لم الصف العربي، وحقق سموه نجاحات كثيرة في ذلك.
وأشار إلى المواقف الإنسانية العديدة لسمو الأمير، ومنها دعم سموه المستمر لقضية الشعب الفلسطيني، ودعوته في العام 2009 لإعادة إعمار غزة أثناء مؤتمر القمة الاقتصادية العربية بالكويت، ثم دعوته لإغاثة الشعب اللبناني، ثم الشعب السوري، فضلا عن التبرعات العديدة التي يأمر بها سموه للمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية وغيرها من الأعمال الإنسانية التي أضيفت في سجل سموه الناصع، واستشعارا من سموه بواجبات الكويت الإنسانية نحو مساعدة المتضررين والمحتاجين في بقاع الأرض كافة.
وأضاف أن أهل الكويت سطروا أروع القصص في البذل والعطاء منذ قديم الزمان، موضحا أن اهتمام سمو الأمير بالقضايا الإنسانية ليس وليد اللحظة، حيث يضع سموه دائما العمل الخيري والإنساني من صميم أولوياته، ويبذل كل جهوده من أجل تحقيقها حتى باتت منهجا له ولشعبه الذي جبل على حب الخير والسعي فيه، مؤكدا أن تسمية دولة الكويت بالمركز الإنساني العالمي تأتي إنجازا آخر يحسب لسمو الأمير.
بدوره، قال النائب محمد طنا إن لقب قائد الإنسانيةلحضرة سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، مدعاة فخر واعتزاز لكل مواطن كويتي وخليجي وعربي، ولولا إنجازات سموه ودوره الإنساني البارز الذي يشهد على عطاء سموه على الصعيد الإنساني خصوصاً، والمستوى الدولي عموماً لما كان
وطالب طنا الحكومة أن تقوم بعمل احتفالية بهذا الإنجاز التاريخي تتضمن دور سموه في المحافل الدولية في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، بالإضافة إلى ضرورة توعية الطلبة في كل المستويات والمراحل التعليمية على ما قدمه ويقدمه سموه للإنسانية جمعاء حفظ الله سمو الأمير أميراً للإنسانية وحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
وذكر النائب سعد الخنفور في تصريح صحافي أن سمو الأمير عمل في كافة الأصعدة والميادين لخدمة وطنه ودينه والأمتين العربية والإسلامية إيمانا منه بقيمة الانسان الحقيقية في الحياة، لذلك استحق لقب «القائد الإنساني» من الأمم المتحدة.
وأضاف الخنفور «قلب سموه الطيب جعله مصدر فخر كل الكويتيين، ونال إعجاب العالم بقيادته الحكيمة للأمور والقضايا لاسيما الإنسانيةمنها»، مؤكدا أن تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير «قائدا إنسانيا» بمثابة وسام شرف على صدورنا ومفخرة لكل الكويتيين، فهو رجل السلام في منطقة الشرق الأوسط وأيادي سموه البيضاء في العمل الخيري ومساعدة الشعوب المنكوبة في العالم والمسارعة إلى مساعدتهم عمل نبيل وسام هو من صفات أميرنا الغالي.
وأشار إلى أن سمو الأمير ساهم في إغاثة كافة شعوب العالم التي تعرضت للكوارث والمشاكل ومن منطلق إنساني بحت كان المبادر الأول في هذه الإغاثة بعيدا عن أي تمييز كان، وهو ما جعل العالم أجمع يدين له بهذا الفضل، وساهم بترحيب عالمي عندما طرحت فكرة تكريم سموه كقائد للإنسانية.
من ناحيته، هنأ النائب ماضي الهاجري سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، بتكريمه قائداً للإنسانية من قبل الأمم المتحدة، مشددا على أنه تكريم يستحقه صاحب السمو الأمير لما قدمه للأمة العربية من مبادرات شملت أسمى معاني العفو والمساعدات الإنسانية في كل بقاع العالم، مضيفاً أن سموه لا يدخر جهدا لأجل نجدة إخوانه المسلمين والعرب وتخفيف معاناتهم في أوطان كثيرة على امتداد الدول العربية والإسلامية والصديقة والعالم كافة.
وقال الهاجري في تصريح صحافي إن سموه يعتبر من أكثر القادة العرب التزاما بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم، فكان الأكثر حضورا في المناسبات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية، والأكثر سفرا في رحلات مكوكية لأجل القيام بمصالحات بين أشقائه العرب أو دعم مبادرة عربية لخدمة الشعوب.
وأضاف أن سموه أثبت جدارته للقب رجل السياسة الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم، من خلال قيادته للدبلوماسية الكويتية في ربط الكويت دبلوماسياً واستراتيجياً بالعالم الخارجي، حتى تحولت الكويت في فترة وجيزة مصنعا للقرارات العربية والمواقف الدولية، وقد أثبت أيضا جدارته للقب القائد الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود لإغاثة المحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله، ورفعت هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه اسم الكويت عالياً على المستوى العالمي وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية.
واختتم الهاجري تصريحه قائلا «هنيئاً لنا بك يا صاحب السمو قائدا حكيما زعيما للدبلوماسية وقائداً للإنسانية، داعياً المولى أن يطيل الله في عمره وأن يوفق سموه لما فيه الخير لصالح البلاد والعباد».
من جهته، اعتبر النائب عبدالله العدواني تسمية الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، قائدا للإنسانية أمرا مستحقا لإنجازات سموه العديدة في هذا المجال التي شملت بقاع العالم قاطبة. وقال العدواني في تصريح صحافي إن سمو الأمير عرف عنه حسه الانساني ونجدته للإنسانية من دون تمييز، إذ سارع سموه من خلال مؤتمري المانحين للشعب السوري الشقيق إلى توفير الأموال اللازمة لنجدتهم جراء ما يتعرضون له من تشريد وتهجير، كما حرص سموه على إغاثة إخواننا في غزة وفي السودان واليمن والعراق الشقيق ودول أفريقيا وآسيا.
وأشار إلى أن عطاءات سموه الشخصية لا تتوقف وهي مخصصة للمحتاجين والمعوزين وممن يتعرضون لكوارث طبيعية، مضيفا أن الأمم المتحدة قامت بتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» وإطلاقها لقب «قائد انساني» على سموه. وأوضح العدواني أن العمل الخيري الكويتي بشقيه الحكومي والأهلي لا يألو جهدا على مساعدة المعوزين وممن تمسهم الكوارث والمجاعات، لافتا إلى أن سمو الأمير يحض دائما على تبني الأعمال الخيرية والمشاريع التنموية للبلاد التي تحتاجها أيا كان موقعها، اهتماما من سموه بالعمل الانساني وإدراكا للمسؤولية الاجتماعية لدولة الكويت تجاه البشرية.
وهنأ النائب د.منصور الظفيري سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حصوله على لقب «القائد الإنساني»، معتبرا تكريم سموه من قبل الأمم المتحدة كقائد للعمل الإنساني الدولي، وسام فخر لكل الكويتيين، ولاسيما أن هذا التكريم مستحق لسموه نظراً لإسهاماته الإنسانية والخيرية التي امتدت إلى أقصى بقاع الأرض، والتي عكست في نفس الوقت صورة مشرقة لدولة الكويت ولقيادتها الحكيمة.
وذكر الظفيري في تصريح صحافي أن إسهامات سمو الأمير لها بصمة واضحة في مختلف المجالات، فبفضل الله وحكمة سموه استطاع أن يوطد جسور العلاقات بين دولة الكويت ودول العالم، وعرف عنه سعيه الدائم في حل الخلافات والنزاعات بين الدول والأطراف المتنازعة، بالإضافة إلى حرصه على مساعدة الدول النامية والمنكوبة وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وبناء المنشآت التي رفعت اسم دولة الكويت عاليا بين الدول السباقة في عمل الخير، وهو ما يتجلى في إطلاق العديد من الدول اسم سموه واسم دولة الكويت على المشاريع المهمة فيها.
وأكد أن اهتمام سمو الأمير بهذه القضايا ليس وليد اللحظة، إنما هي مسؤولية تعهدها والتزم بها منذ بداية حياته المليئة بالعطاء الإنساني، فهو يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة أولوياته التي يبذل ويكرس جهوده من أجل تحقيقها، حتى باتت منهجا وسلوكا له ولشعبه الذي جُبل على حب الخير والسعي فيه، لذا كانت تسمية دولة الكويت بـ«المركز الإنساني العالمي» إنجازا آخر يحسب لسموه.
من جانبه اقترح رئيس لجنة الخارجية في مجلس الأمة النائب كامل العوضي إصدار طابع بريدي بصورة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والمفدى بمناسبة تكريم سموه في الامم المتحدة ومنحه جائزة التقدير الدولية ولقب “قائد الإنسانية” , معتبراً بأن الكويت أولى بأن تكرم أميرها لما قدمه لها من سمعة طيبة انتشرت في كل دول العالم واعترف بها وأكبرها المجتمع الدولي بأسره.
وأضاف العوضي بأن الطابع البريدي المقترح ماهو إلا تعبير رمزي بسيط من أهل الكويت تقديراً وعرفاناً لجهود سموه الكبيرة والمخلصة في رفع شأن الكويت ورفعة أهلها, لافتاً الى أن هذا الطابع سينتقل عبر الأجيال القادمة ليمون حافزاً لهم وصورة مشرقة لتاريخهم ووسام يفاخرون به الشعوب الأخرى بما قام به قادتهم وأهل ديرتهم من أعمال خير وبر حول العالم, مشيراً الى ان تكريم سموه في الأمم المتحدة سينقل اسم الكويت الى أقصى بقاع الأرض وسيكون لذلك اصداء إيجابية كبيرة تنعكس على الكويت والكويتيين.
محافظون يباركون
وفي تصريح بالمناسبة أكد محافظ الأحمدي أن التكريم الأممي يجسد في الوعد الإلهي “ ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره “ .
وقال الشيخ فواز الخالد “ نعم لقد مارست دولة الكويت العزيزة وسمو أميرها المفدى العمل الإنساني والخيري في أبهي صوره ، وعلي مدى سنين طويلة ، وها نحن نسعد بأن نشهد قطف واحدة من ثمار عملهما الممتد على مدى عقود وعلي إمتداد المعمورة ، واستطرد الخالد مخاطباً سمو الأمير ودولة الكويت “ هنيئاً لكم ياسمو الأمير الوالد القائد ، وهنيئاً لك يا كويتنا الحبيبة ، تنامي التقدير العالمي والتكريم الأممي المستحق وبجدارة ، يوماً بعد يوم “ منوهاً الي أن هذا التكريم يتوجه نيل سمو الأمير لقب قائد الإنسانية ، وتسمية دولة الكويت بالمركز الإنساني العالمي ، من قبل هيئة الأمم المتحدة .
وتابع محافظ الأحمدي “ التكريم الأممي الذي نحن بصدد الإحتفال به بمثابة إنجاز غير مسبوق الحدوث علي الساحة العالمية ، ويستند إلى سجل حافل كُتِبَ بحروف من نور لدولة الكويت ، ولحضرة صاحب السمو الأمير ، في شتى مجالات العمل الإنساني . سجل توثِّق صفحاته نماذج مشرقة من الأفعال والمواقف والمبادرات التي سيظل التاريخ يرددها عبر الأجيال ، كعلامات وشواهد مضيئة ، لما يمكن أن يصل إليه الإنسان ، وتبلغه البلدان ، في نُبْل المقاصد وسمو الغايات وصدق النوايا ، والعشق الفطري لإعانة المحتاج وإغاثه الملهوف ، وإحياء وصون كرامة النفس الإنسانية ، التي كرّمها الخالق وقال سبحانه بشأنها وقوله الحق “ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً “ .
وتابع الخالد قائلاً ، من محافظة الخير الأحمدي ، نجدد التهاني ونعاهدكم يا صاحب السمو ونعاهد كويتنا الحبيبة علي المزيد من البذل والعطاء والتفاني ،وباذن الله تعالي ستبقي راية دولة الكويت الحبيبة ، كويت الإنسانية ، كويت الخير ، كويت العطاء - ترفرف عالية خفاقة في سماء المجد والعز في ظل قيادتكم الحكيمة .
واختتم الخالد بتوجيه الشكر والتقدير ، إلى جميع الجهات الرسمية والأهلية المشاركة في إحتفال محافظة الأحمدي متطلعاً الي خروج الإحتفال علي النحو المنشود ، وخص بالشكر شركة نفط الكويت “ الشريك الدائم لمحافظة الأحمدي في كل عمل بناء يخدم محافظتنا العزيزة وكويتنا الحبيبة “ كما ثمن جهود اللجنة القائمة علي التنظيم ، منوهاً بدور اللجنة العليا للإحتفال بالمناسبات الوطنية ووزارات الداخلية والإعلام والتربية - ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة الرسمية والخاصة
واعرب محافظ مبارك الكبير الفريق اول احمد عبد اللطيف الرجيب عن سعادته لاحتفاء الامم المتحدة بصاحب السمو امير البلاد قائدا انسانيا بعد الاسهامات الرائعة ومبادراته الانسانية التى قدمها للمجتمع الدولي ودعم سموه للمنظمات الدولية التابعه للامم المتحده وتخفيف معاناة المنكوبين فى مناطق الكوراث والمهجرين من بلدانهم نتيجة الحروب والنزاعات وان هذا التكريم يعد بمثابة وسام على صدور كل الكويتيين ودعا الى الله ان يحفظ سموامير البلاد ذخرا للوطن ويواصل عطائه لخدمة المجتمع الدولي وكل الدول المتضررة فى شتى المجالات
سفراء يشيدون
من جهته اكد الشيخ عزام الصباح اهمية الدور الكبير لسمو امير البلاد حفظه الله ورعاه في الخير والعطاء ومسيرة سموه الزاخرة بالفيض الإنساني.
وختم الصباح متوجهاً بالتهنئة لسمو الأمير وعموم الشعب الكويتي على هذا اللقب الرفيع الذي استحقه سموه دون أن يطلبه أو يسعى إليه لأن الهدف كان إنسانياً خالصاً فكانت النتيجة احترام وتقدير خالصين أيضاً.
وأشاد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية السنغال لدى دولة الكويت عبدالأحد امباكي أمس بتسمية الكويت “مركزا انسانيا عالميا” واطلاق لقب “قائد انساني” على سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مؤكدا انهما “يستحقان التقدير”.
وقال امباكي في مقابلة مع (كونا) ان اطلاق هذين المسميين على دولة الكويت وسمو امير البلاد “لم يكن مستغربا” اثر اعتياد الكويت وسمو أمير البلاد على اداء العمل الخيري في جميع أرجاء العالم.
واضاف ان سمو امير البلاد معروف بشكل واسع باهتمامه وعنايته بالمحتاجين في مختلف أنحاء العالم مشيرا في هذا السياق الى مبادرات سمو امير البلاد للتخفيف من معاناة الفقراء في افريقيا.
كما أشار السفير السنغالي الى الدور الكبير الذي يؤديه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وفقا لتوجيهات سمو امير البلاد وما يتضمنه من انشاء للمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية والطرق اضافة الى المساعدات الانسانية الاخرى.
واكد السفير امباكي انه والسفراء المعتمدين لدى الكويت يشيدون أيضا بالدور الذي لعبه سمو امير البلاد في جهود اعادة الوفاق بين الدول العربية واعادة الوفاق على المستوى الدولي واصفا اياه بأنه “عميد الدبلوماسية الدولية”.
وقال ان سمو امير البلاد أعطى توجيهاته لجميع مؤسسات الدولة لتيسير اجراءات البعثات الدبلوماسية في الكويت وعملياتها واصفا هذه المبادرة بأنها تحظى بتقدير عال.
واضاف ان جميع السفراء المنتهية ولايتهم في الكويت يستذكرون الكرم البالغ الذي تقدمه دولة الكويت للسفراء المعتمدين مؤكدا انهم لا ينسون أبدا الارشادات الحكيمة التي يقدمها سمو أمير البلاد لهم.
وقال امباكي ان السنغال هي المستفيد الأكبر من المشروعات التي ينفذها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في افريقيا جنوب الصحراء موضحا ان الصندوق نفذ منذ انشائه حتى الآن نحو 26 مشروعا في بلاده بقيمة اجمالية تبلغ 320 مليون دولار امريكي تقريبا ووفقا لتوجيهات سمو امير البلاد.
وأوضح ان سمو أمير البلاد ومنذ أن كان رئيسا للوزراء حافظ على نفس الموقف الثابت ازاء دول العالم مضيفا ان هذا المنصب الدولي رفيع المستوى يجب ان يشغله قائد عربي او اسلامي او عالمي وذلك في اشارة الى اطلاق لقب “قائد انساني” على سمو امير البلاد.
وأكد ان اختيار سمو امير البلاد لهذا المنصب لم يأت نتيجة لصدفة أو عبر وساطة وانما من خلال تواضعه وعلاقاته الدبلوماسية واسلوب تعامله مع شعبه ايضا.
وأشار الى ان السنغال وجهت دعوة رسمية لسمو امير البلاد لزيارتها ليرى بنفسه الحب والمودة اللذين يكنهما الشعب السنغالي له.
وأكد سفير جمهورية مصر العربية عبدالكريم سليمان أن اختيار الامم المتحدة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح قائدا انسانيا وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا “بمنزلة تقدير دولي للدور الانساني للكويت وقائدها الحكيم”.
وقال السفير سليمان في بيان صحافي أمس ان هذا التكريم “اعتراف بدعم سمو امير دولة الكويت الكبير واللامحدود للعمل الانساني وهو تكريم يستحقه سموه باقتدار” معربا عن تهنئته لسموه على هذا “الانجاز التاريخي”.
واضاف ان الكويت الشقيقة ظلت ولاتزال تولي قضية العمل الانساني اهتماما كبيرا وان “الأيادي البيضاء من أهل الكويت الكرام تلف الكرة الارضية فتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتكفل الأيتام وتبني المساجد والمدارس وتحفر الآبار”.
واشار السفير المصري الى ان دولة الكويت استضافت مؤتمرين دوليين للدول المانحة دعما للشعب السوري مما ساهم في تخفيف معاناة الأشقاء بالاضافة الى المبادرات الخيرية والإنسانية الاخرى التي تتبناها الكويت.
وذكر أن تبرع الكويت مؤخرا بخمسة ملايين دولار “بأوامر من أمير الإنسانية الى المنظمات الدولية لمواجهة وباء (ايبولا) تتويج لحرص الكويت على معالجة الازمات الانسانية وترسيخ للحس الانساني لأميرها الذي لا يألو جهدا في تقديم المساعدة والعون للمحتاجين في شتى بقاع العالم بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين”.
شخصيات محلية وعالمية
من جهته قال نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ان تسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “قائدا انسانيا” هو استحقاق لجهود سموه في مجال العمل الانساني والمبادرات الإنسانية.
واكد الشيخ محمد اهمية الجهود التي بذلها سمو امير البلاد في تعزيز العمل الانساني ودوره في العطاء الذي توج بتسمية دولة الكويت “مركزا إنسانيا عالميا” من جانب الأمم المتحدة.
واضاف ان هذه التسمية تعكس الصورة المشرفة للكويت على مستوى العالم وما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية بقيادة سموه.
وقال ان “مسيرة حكيمنا سمو امير الكويت السباقة في الخير والانسانية هي التي خلقت لقب قائد الإنسانية لسموه”.
بدورها اشادت وزيرة المهجر الارمينية هرانوس هاكوبيان بتسمية الامم المتحدة لدولة الكويت “مركزا إنسانيا عالميا” وسمو أمير البلاد “قائدا انسانيا” مؤكدة أن ذلك يأتي تقديرا لجهود سمو البلاد وعطاءات دولة الكويت المتوالية على جميع المستويات المحلية والاقليمية والدولية والدعم الانساني الذي تقدمه ما ساهم في تعزيز مكانة البلاد في المجتمع الدولي.
وهنأت مريم الأنصاري حرم الشيخ علي صباح الناصر الصباح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة تكريمه وحصوله على لقب قائد إنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة تقديراً للدور الإنساني الكبير للكويت وسمو أميرها المفدى “موضحة في تصريح صحافي لها “ ان ذلك التكريم يعد بمثابة فخر ووسام لكل كويتي سيما وان عطاءات الكويت الإنسانية كبيرة وأياديها الخيرة في البناء والتنمية والعمل الخيري وصلت إلى العديد من المجتمعات العربية والإسلامية في آسيا وأفريقيا وان ذلك يأتي لدور سمو الأمير الإنساني في المنطقة ككل “
وبينت الانصاري “ ان الشهادة الدولية بحجم ما قدمه سموه والكويت سواء على الصعيد الميداني أو احتضان المؤتمرات الدولية الداعية لإنقاذ الدول المنكوبة فخر لنا وهذه من البصمات الرائدة للكويت في الانسانية وذلك بفضل حكمة وجهود سموه قائد نهضتنا ومسيرتنا حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه وحكمته “
وقالت “ ان يوم التاسع من سبتمبر سيكون يوماً محفوراً في قلوب أهل الكويت والخليج جميعاً عند تكريم صاحب السمو بلقب قائد إنساني وستحتفل الكويت بهذا اليوم الرائع في تاريخها للتعبير عن مشاعر الحب والانتماء والولاء للقائد الإنساني صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه .
وشكرت الانصاري كافة الجهات والهيئات الحكومية في البلاد على استعداداتهم لمثل تلك الاحتفالية التي تعد فرحة كل بيت كويتي وخليجي
أمميون يهنئون
وقال عدد من المسؤولين في مكتب الامم المتحدة لدى الكويت ان اختيار الامم المتحدة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا انسانيا والكويت مركزا انسانيا عالميا يعد اعترافا بالدور البارز للكويت في مجال العمل الاغاثي والانساني.
واعرب المسؤولون الامميون في تصريحات متفرقة (كونا) أمس عن تقديرهم للمبادرات المتميزة التي قدمتها الكويت لاغاثة ومساعدة المنكوبين والمحتاجين من جراء الكوارث والنزاعات في مختلف انحاء العالم.
من جهتها قالت نائبة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة الاغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس ان الكويت شريك “فوق اعتيادي” للأمم المتحدة فهي مدركة لأهمية دعم العمل الانساني العالمي وترجمة ذلك الى شراكات مع الوكالات الأممية.
واوضحت اموس في مقابلة خاصة اجرتها معها (كونا) هنا الليلة الماضية ان الاحتفال بتسمية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح “قائدا انسانيا” واختيار الكويت “مركزا انسانيا عالميا” المقرر في التاسع من سبتمبر الجاري يعد اعترافا بالدعم الذي قدمه سموه للعمل الانساني العالمي وشكرا لدولة الكويت حكومة وشعبا.
وذكرت انه خلال الأعوام الخمسة الماضية احتضنت دولة الكويت المؤتمر الاقليمي (الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من اجل عمل انساني افضل) ولثلاث مرات ما يعد “جزءا اساسيا في التقويم الانساني”.
ولفتت الى ان الكويت ترأست المؤتمر الدولي الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا واللذين اسفرا عن منح الشعب السوري المنكوب مليارات الدولارات.
واعتبرت ان هذين المؤتمرين نجحا في تأسيس مجموعة مانحين جيدة تضمن توفير موارد للشعب السوري يتم انفاقها بشفافية ومسؤولية مع اصدار تقارير موثقة.
وقالت اموس في حديثها ل(كونا) انه اثناء تولي دولة الكويت رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية عملت على اعطاء اولوية كبيرة لقضايا العراق وقطاع غزة وسوريا على مستوى العالم.
وأثنت على العمل النشيط الذي يؤديه سفيرا دولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف مع زملائهما ضمن نظام الأمم المتحدة لخدمة هذه القضايا وابقائها على اجندة الاعمال الى جانب الدعم المالي الذي تلقته من دولة الكويت والشراكة التي اسستها معها.
وأكدت ان مساهمات الكويت السخية وتلك التي تم جمعها في مؤتمري المانحين تم توزيعها على وكالات الامم المتحدة ذات العلاقة ومنها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها.
وأشادت بالمساعدات المالية التي خصصتها الكويت لدعم العراق اثر تداعيات عمليات التخريب والقتل التي تنفذها عناصر (الدولة الاسلامية) هناك وقالت انها ذات منفعة كبيرة للأمم المتحدة مكنتها من تقديم قدر كبير من الدعم للشعب العراقي.
وقال المنسق المقيم للامم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في الكويت الدكتور مبشر شيخ ان احتفاء الامم المتحدة بسمو امير البلاد قائدا انسانيا يأتي لاسهاماته الرائعة ومبادراته الانسانية في مجال العمل الانساني على مستوى المجتمع الدولي.
واضاف ان سمو الامير قدم كل الدعم المساعدة والتشجيع للمنظمات الدولية والعاملين في هذا المجال معربا عن تقديره وعرفانه لجميع ما قدمته الكويت اميرا وحكومة وشعبا في سبيل تخفيف معاناة البشر المنكوبين في مناطق الكوارث والصراعات.
واشاد باستضافة دولة الكويت للمؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا ومساهمة الكويت بمبلغ 800 مليون دولار امريكي لتخفيف معاناة الشعب السوري في ازمته.
من جهتها قالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة ايمان عريقات ان تكريم سمو امير دولة الكويت يأتي تجسيدا لواقع تلمسه جميع المنظمات الدولية والعاملون في المجال الانساني والاغاثي في الدور الذي ادته مساعدات الكويت في رفع المعاناة وتحسين اوضاع الكثير من المنكوبين في الدول التي تعرضت للكوارث أو النزاعات.
واضافت ان المنظمة الدولية للهجرة هي اول من استدرك هذا الواقع “الطيب والمتميز والايجابي والمبادرات الانسانية الرائدة على مستوى العالم من قبل سمو أمير دولة الكويت حين قام المدير العام للمنظمة وليام سوينغ بزيارة الكويت في عام 2012 وتشرفه بلقاء سموه ومنحه ميدالية المنظمة الانسانية”. وذكرت ان ميدالية المنظمة الدولية للهجرة الانسانية تمنح فقط للزعماء ذوي الانجازات الانسانية الرائدة التي تتجاوز حدودهم الجغرافية والاقليمية لتغطي احتياجات المنكوبين والمحتاجين في كل بقاع الارض مبينة ان هذه الميدالية لم تمنح لاي زعيم عربي اخر وهو ما يعد تكريما لكل مواطن كويتي. وافادت عريقات بأن تبرعات الكويت للمنظمة الدولية للهجرة “ساهمت في رفع المعاناة عن 82 الف نازح سوري داخل سوريا واعادة تأهيل 8 ملاجئ وتزويدها بالمستلزمات الضرورية للحياة والمساهمة في اخراج 1150 عالقا داخل المدينة القديمة في حمص الى بر الامان اثناء تبادل لاطلاق النار”.
واوضحت ان مساعدات الكويت ساهمت ايضا في تدريب وتأهيل ما يزيد عن 500 شخص للقيام بمشاريع صغيرة حتى يصبحوا قادرين على كسب الرزق واعانة عوائلهم اضافة الى المساهمة في ارسال المواد الطبية والصحية والاغاثية لما يزيد عن 5ر1 مليون سوري موجود في مخيمات الدول المجاورة لسوريا.
من جانبها قالت مديرة مكتب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الدكتورة حنان حمدان ان تسمية سمو أمير دولة الكويت قائدا انسانيا واختيار الكويت مركزا انسانيا عالميا ما هو الا اعتراف من المجتمع الدولي بالدور الريادي الذي تؤديه الكويت بقيادة سموه.
وذكرت ان هذا التكريم للكويت يأتي نتيجة لمسيرة طويلة من العطاء في مجال العمل الانساني تحت ظل سمو امير البلاد على مستوى اسيا وافريقيا والعالم العربي لاسيما في المؤتمرين الكبيرين اللذين استضافتهما الكويت للمانحين لدعم الشعب السوري.
وافادت بأن “دولة الكويت من الدول التي تحتل الريادة في دعم أنشطة المنظمة ولاسيما دعمها لقضية اللاجئين السوريين والتي ساهمت مساعداتها في اغاثة مليون ونصف المليون لاجئ سوري العام الماضي مضيفة ان تلك الايادي البيضاء لاتزال مستمرة في مساعدة الملايين من اللاجئين والنازحين
بدوره قال ممثل برنامج الاغذية العالمي عمر العيسى ان الدور الانساني الذي تضطلع به دولة الكويت ليس بجديد فهي من الدول الرائدة في هذا المجال مشيرا الى التبرعات السخية التي قدمتها الكويت في مؤتمري المانحين لدعم الشعب السوري والتي بلغت اكثر من 800 مليون دولار امريكي.
واوضح العيسى ان اجمالي تبرعات دولة الكويت لتمويل عمليات برنامج الاغذية العالمي منذ بداية العام الحالي بلغ نحو 5ر37 مليون دولار في حين بلغ في العام الماضي نحو 42 مليون دولار.
وذكر ان برنامج الاغذية العالمي يقدم المساعدات الغذائية لحوالي 80 مليون شخص في 75 بلدا من بينهم أكثر من اربعة ملايين سوري داخل سوريا وحدها.
وكانت الأمم المتحدة سمت دولة الكويت “مركزا انسانيا عالميا” وأطلقت لقب “قائد انساني” على سمو أمير البلاد ومن المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الشهر الحالي تقديرا لدورها الانساني.
ناشطون في العمل الخيري
من جانبهما أشاد ناشطان لبنانيان في مجال العمل الانساني بتسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت “مركزا انسانيا عالميا” واطلاق لقب “قائد انساني” على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
وأكد الناشطان في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس على تربع دولة الكويت على عرش البذل والعطاء منذ القدم من خلال المبادرات الانسانية والاغاثية المتعددة التي قادتها وانها منارة الخير.
وقال مدير جمعية الرحمة العالمية في لبنان أشرف بكري ان منح سمو أمير الكويت ذلك اللقب يأتي تتويجا لمسيرة حافلة قادها في دروب العمل الانساني الخيري تمثلت في اطلاق المبادرات الاغاثية العاجلة في كافة أرجاء العالم واقامة المؤتمرات الانسانية.
وأضاف أن الكويت تخطت بانسانيتها ومصداقيتها والتزامها ومبادراتها حدود الجغرافيا لتصنف الاولى عالميا في المقاييس الدولية على مستوى الانفاق الخيري والاغاثة الانسانية. وقال بكري ان العالم بأسره يشهد على مسيرة الخير والعطاء التي تبذلها الكويت.
ومن جانبه قال رئيس هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى بلبنان رياض عيتاني ان اختيار الامم المتحدة لحضرة صاحب السمو قائدا انسانيا واختيار الكويت مركزا انسانيا عالميا دليل على حب الخير والعمل الانساني الذي تتوارثه الاجيال في الكويت.
ووصف عيتاني الكويت ب “منارة الخير” في الامة الاسلامية معتبرا ذلك الاختيار للكويت وقائدها تكريما لكل العرب. وأشاد بالدور الانساني الرائد لدولة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد في مساعدة المحتاجين واغاثة المنكوبين في كافة أرجاء العالم. وتعد دولة الكويت من أكثر الدول التي قدمت مساعدات خيرية للاجئين السوريين في لبنان الذين فاق عددهم 2ر1 مليون منذ اندلاع ازمة اللاجئين السوريين.
تعاونيون :لقب مستحق
قال رئيس اتحاد الجمعيات على حسن فاكد مشاركة اتحاد الجمعيات فى التعاون التام مع اسرة محافظة مبارك الكبير وجمعيات محافظة مبارك الكبير فى الاحتفالات والاعداد لتكريم الجمعية العمومية للامم المتحده لرمز الكويت وامير الانسانية الشيخ صباح الاحمد وابراز هذا الحدث التاريخي لدولة الكويت واميرها المفدي
من جانبه أعرب رئيس جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية مطلق محمد الحريجي أعن فخره واعتزازه باختيار مؤسس العمل التعاوني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كقائد للعمل الإنساني وهذا أمر مستحق حيث نبارك للكويتوالكويتيين والعالم العربيوالإسلامي باختيار سموه من قبلالأمم المتحدة زعيما وقائدا إنسانياواختيار الكويت هذا العام مركزاللعمل الإنساني” كما ان الكويتمنذ القدم جبلت على حب وفعلالخير لجميع الناس بغض النظرعن لغتهم أو عرقهم أو ديانتهم.
وبين الحريجي في تصريح صحفي أن مجلس الإدارة حرص على المشاركة بالفرحة الكبيرة التي غطت الكويت بأكملها باختيار سمو الأمير كقائد عمل إنساني وذلك من خلال تنظيم احتفالية كبرى بالتنسيق مع محافظ العاصمة ثابت المهنا ومختار الصليبخات نواف ابوشيبة واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في مقهى الصليبخات الشعبي ابتداءا بتزيين المقهى بصور صاحب السمو وأعلام الكويت إضافة إلى فقرات ترفيهية تتضمن فنون شعبية كالعرضة وفنون اخرى مختلفة و سيتم توزيع هدايا على الحضور والمشاركين بهذه المناسبة كما سيتم توفير المأكولات والمشروبات للجمهور مجانا. ودعا الحريجي أهالي منطقة الصليبخات والدوحة المشاركة بهذه الاحتفالية والمناسبة العزيزة على قلوبنا يوم 9 سبتمبر في مقهى الصليبخات الشعبي لتكتمل الفرحة والبهجة ، منوها ان الاحتفالية اتت بتوجيهات من محافظ العاصمة ثابت المهنا الذي شدد بدوره ان تكون الاحتفالية بقدر الحدث.
اقتصاديون ورجال أعمال
وأكدت فعاليات اقتصادية كويتية أن تكريم الامم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المرتقب هذا الشهر وتسمية سموه قائدا انسانيا والكويت مركزا انسانيا عالميا هو تكريم مستحق لقائد لم يخذل الانسانية أبدا. وأجمعت الفعاليات في تصريحات متفرقة لـ(كونا) أمس على ان دولة كانت و ستبقى رمزا للعطاء والتضحية وان هاتين التسميتين جاءتا في محلهما وعن جدارة للكويت وأميرها نظرا الى المساهمات الانسانية الكويتية اللا محدودة ومنذ عشرات السنين والعمل الخيري الانساني الذي يشهد له القاصي والداني.
وقال مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) فالح الرقبة ان اختيار سمو أمير البلاد قائدا انسانيا ليس بغريب على قائد ناضل كثيرا من اجل كرامة الإنسان لذا احترمه العالم منذ كان عميدا للسلك الدبلوماسي.
وأضاف الرقبة ان سموه جبل على بذل جهود مضنية والقيام بمشاركات كثيرة باسم دولة الكويت علاوة على توجيهات سموه للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية بتنفيذ مشروعات تنموية للعديد من الدول التي تتعرض الى ازمات ما جعل كل مساعيه تصب في مصلحة الانسانية. من ناحيته أكد الرئيس التنفيذي في شركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح ان اختيار سمو أمير البلاد قائدا إنسانيا لم يأت من فراغ انما جاء تعبيرا عن الواقع حيث كان سموه وما زال أول من يسارع الى اغاثة الملهوف ودعم الشعوب التي تتعرض الى كوارث طبيعية أو حروب تؤدي الى تشريد الشعوب وتدمير البنى التحتية للدول.
وقال الشيخ طلال إن استذكار مساهمات سمو الامير الانسانية يستغرق وقتا طويلا لاحصائها باعتبارها تمتد من أقصى شمال العالم الى جنوبه ومن أقصى شرقه الى أقصى غربه فضلا عن مساهمات ومساعدات سموه الانسانية غير المعلنة والتي لا تعد ولا تحصى لذلك فإن لقب القائد الانساني استحقاق ذهب لمن يستحقه فعلا لما قام به سموه على مدار سنوات طويلة من مواقف وأفعال توجت بهذا اللقب وعن جدارة.
وأضاف ان اختيار الامم المتحدة الكويت مركزا إنسانيا عالميا هو أيضا استحقاق محق أيضا اذا ما نظرنا لما تقدمه الكويت ورجالاتها في ميدان العمل الانساني “فلطالما كانت الكويت وستبقى دائما عونا لكل الدول حتى تلك التي تبعد عنا بمسافات طويلة”.
وذكر أن أهل الكويت جبلوا على الخير والكرم ومساعدة الآخرين “ودائما ما نتعامل مع الأمور من منظور إنساني وأخلاقي ولا ننتظر رد جميل أو لقب أو مساعدة وهو ما تعلمناه من الآباء والأجداد ونحمد الله تعالى على هذه النعم ونشكر الأمم المتحدة التي منحتنا هذه الالقاب المعنوية التي ستكون حافزا لنا في مواصلة عملنا الخيري والانساني”.
من جهته أكد رئيس مجلس ادارة اتحاد مصارف الكويت حمد المرزوق ان تكريم سمو أمير البلاد كقائد للعمل الانساني في العالم وتسمية الكويت مركزا للانسانية الدولية من قبل الأمم المتحدة يشكل فخرا كبيرا للكويت حكومة وشعبا. وقال المرزوق ان هذا التكريم جاء تتويجا لجهود سموه وما يتمتع به من رصيد وافر من العمل الإنساني وانطلاقا من معاني الوفاء والولاء والالتزام بالمسؤولية الانسانية تجاه شعوب العالم.
واضاف ان سمو الامير يعتبر رمزا للبطولة في المواقف الصعبة وصاحب بصمة مميزة وجلية في دعم الدول كافة في الازمات والكوارث والأمراض والحروب حيث تعددت أشكال وصور ما قدمه من أعمال إنسانية من بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها من أعمال اغاثية والمساعدات في مختلف أنحاء العالم. وذكر ان سمو أمير البلاد هو القدوة باعتباره الأب والقائد بما رسخه سموه في نفوس أبناء الكويت من معاني العطاء والعمل الانساني حتى أصبح مد يد العون للشعوب المنكوبة سمة بارزة في الشعب الكويتي الطيب الكريم ومع هذا التكريم كقائد للعمل الانساني الدولي أصبح سموه قدوة لشعوب العالم بأسره.
ولفت المرزوق الى أن دولة الكويت دونما شك اكتسبت وستكتسب المزيد من السمعة الطيبة والمكانة المرموقة بفضل جهود سمو أمير البلاد وعطائه المستمر وما يرسيه من قيم سامية ومثل عليا في هذا المجال.
من ناحيته قال رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي ان تسمية سمو أمير البلاد قائدا انسانيا جاءت ثمرة مساهمات سموه الانسانية الكبيرة في شتى أرجاء العالم كما كان سموه ولا يزال المحفز الاساسي للمبادرات الكويتية ومنها اللجنة الشعبية لجمع التبرعات وجمعية الهلال الاحمر الكويتية وبقية الهيئات الخيرية الاخرى.
وأضاف الخرافي ان تسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا جاءت بناء على دراسة وافية من قبل الامم المتحدة وبالاستناد الى المساهمات الخيرية الكويتية الى الدول الاعضاء في مجال التكافل وبشكل كامل. وذكر ان كل مواطن يشعر بالطبع بالفخر بالتسمية المستحقة لسمو الأمير قائدا انسانيا والكويت مركزا انسانيا عالميا واصفا الكويت بمنارة الخير لجميع الدول التي تمر بمحن دون تحيز أو تمييز.
بدوره أكد رئيس اتحاد العقاريين توفيق الجراح ان استحقاق سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح هذه التسمية الانسانية المرموقة ليس إلا ترجمة لمواقف سموه المشرفة على الصعيدين الدولي والاقليمي. وقال الجراح ان سياسة سمو أمير البلاد لم تقتصر على ضرورة ايجاد حلول للخلافات الدولية والإقليمية فقط إنما امتدت تطلعات وطموحات سموه الى العمل من اجل الوحدة والتكاتف واحلال السلام.
من جانبها قالت نائب الرئيس التنفيذي للعمليات للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) حسنية هاشم ان سمو أمير البلاد يستحق هذه الأمانة المعهودة نظير الجهد المبذول ومواقف سموه الرائدة في العلاقات الانسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت هاشم ان العمل الانساني لسمو الأمير في هذا الميدان يعكس خبرة سموه التي حفلت دائما بالمثابرة والاصرار كما وضع الجهد المبذول في ميدان العمل الانساني الكويت على خارطة الدول المتقدمة في العلاقات الانسانية والخيرية.
من ناحيته قال رجل الاعمال الدكتور عبدالله عبدالصمد معرفي ان الكويت باتت حاضنة وراعية لكل محتاج وملهوف وسباقة في تلبية نداءات الانسانية ورغم صغر مساحتها الا أنها كبيرة بمساهماتها. وأضاف معرفي ان العالم يشهد بأن علم الكويت كان ومازال يرفرف عاليا في ميدان الخير والاغاثة في أي بقعة حول العالم لذلك فإن تسمية سمو الأمير قائدا انسانيا والكويت مركزا عالميا أمر مستحق وعن جدارة.