
ترأس وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الشيخ سلمان الحمود اجتماعا أمس الأول ضم الفريق التنفيذي للجنة الاحتفالات.
وجاء الاجتماع تحضيرا للاحتفالات المصاحبة لعودة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى أرض الوطن بعد تكريمه من منظمة الامم المتحدة ومنحه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» في حفل أقيم بمقر المنظمة ليلة أمس حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للتحضير للاحتفالات.
وأكد الشيخ سلمان الحمود عقب الاجتماع أن تكريم سمو الأمير الذي كان محل فخر واعتزاز للكويتيين والمقيمين يعد حدثا تاريخيا يسجل بأحرف من نور وبعدا حضاريا يرتقي بالبلاد الى مقدمة الدول الداعمة للسلم الدولي والعمل الانساني والاغاثي.
وقال ان الفريق التنفيذي للجنة الدائمة للاحتفال استعرض التحضير للاحتفالات ذات الطابع الرسمي والشعبي المصاحبة لوصول سمو الأمير الى أرض الوطن والتي يحضر لها بدقة وذلك بدءا من القاعة الأميرية بمطار الكويت الدولي وحتى دار سلوى.
واشار الى انه سيتم الاعلان بشكل تفصيلي عن مراسم الاحتفال الرسمي والشعبي في وقت لاحق مؤكدا أن الاحتفالات الرسمية والشعبية ستكون انعكاسا لنبض الشارع الكويتي الذي عبر عن فرحته وسعادته بالتكريم الأممي لقائد مسيرته وباني نهضته تأكيدا على ما جبل عليه الشعب الكويتي من حبه لأرضه وطنا وقيادة.
يذكر ان الامم المتحدة كرمت الليلة الماضية سمو امير البلاد ومنحته لقب «قائد للعمل الإنساني» في احتفالية كبيرة اقيمت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعدد كبير من الشخصيات العامة.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح اليوم ان مشهد تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح من الامم المتحدة بتسمية سموه «قائدا للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» كان مشهدا مميزا لدى المواطنين والمقيمين.
واعربت الوزيرة الصبيح في كلمة لها خلال الحفل الذي نظمته نقابة العاملين في وزارة الشؤون بمناسبة التكريم الاممي لسمو امير البلاد عن سعادتها بهذه المناسبة التاريخية التي رفعت اسم الكويت عاليا.
وقالت ان هذا التكريم يدل على ان الكويت بلد خير وعطاء تحت قيادة سمو امير البلاد عبر مساعدة كل محتاج واغاثة المنكوبين والمتضررين في جميع بقاع العالم من خلال وقفاتها الانسانية المميزة بعيدا عن اي اعتبارات تتعلق بالعرق او الدين.
وابتهلت الى الله ان يحفظ الكويت من كل شر ويديم عليها نعمة الامن والامان ويمتع سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بالصحة والعافية من اجل ان تستمر مسيرة العطاء الانساني التي اكسبت الكويت احترام جميع شعوب ودول العالم.
من جانبه اعرب المدير العام لهيئة القوى العاملة جمال الدوسري في كلمة مماثلة عن التهنئة لسمو امير البلاد بسمية سموه «قائدا للعمل الانساني» مبينا ان حصول سموه على هذا «المنصب الانساني الكبير» الذي غمر البلاد بفرحة عارمة جاء نتيجة جهود وعطاءات سموه الخيرة والانسانية.
من جهته اعرب الوكيل المساعد لشؤون التعاون بوزارة الشؤون علي الرومي عن تهنئته لسمو الامير بتسمية سموه «قائدا للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» موضحا ان هذا التكريم غمر الشعب الكويتي وكل من يقيم على ارض الكويت بمشاعر الفخر والعزة.
بدورها اعتبرت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الدكتورة فاطمة الملا ان تكريم سمو امير البلاد امر تشرف به كل من يقيم على ارض الكويت من مواطنين ومقيمين مبينة ان جهود سموه الانسانية في كل بقاع العالم كان لها الفضل في تحقيق الكويت هذه المكانة المتميزة.
من جانبه قال رئيس مجلس نقابة العاملين في وزارة الشؤون يحيى الدوسري ان الجميع يحتفل ب»مناسبة مناسبة عظيمة» وفي يوم مميز سيبقى من ايام الكويت الخالدة والتي سوف تسطر بأحرف من ذهب.
واضاف ان تكريم سمو الامير «قائدا للعمل الانساني» من الأمم المتحدة وحصول الكويت على لقب «مركز للعمل الانساني» انما هو تكريم لكل اهل الكويت الذين تشرفوا بما قدمه سمو الأمير للانسانية في شتى المجالات الامر الذي ترك بصمات واضحة لجهود سموه في شتى بقاع الارض.
وكانت الامم المتحدة قد كرمت سمو امير البلاد ومنحته لقب «قائد للعمل الإنساني» كما قامت بتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» في احتفالية كبيرة اقيمت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعدد كبير من الشخصيات العامة.
اكد سفير دولة الكويت لدى مملكة هولندا حفيظ العجمي ان تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومنحه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» هو مصدر فخر واعتزاز لكافة أبناء الشعب الكويتي ويعد تكريما مستحقا لدولة الكويت لدورها ومواقفها وجهودها في العمل الإنساني.
وقال العجمي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أمس ان كلمات الأمين العام للأمم المتحده بان كي مون خلال حفل التكريم تعكس مدى الاحترام والتقدير الكبير الذي يحظى به سمو الامير على الصعيد الدولي نظير الجهود التي بذلها لتخفيف المعاناة الانسانيه في كافة أقطار الارض.
وأكد ان ترحيب الدول الاوروبية ممثلة بالاتحاد الاوروبي بهذا التكريم الى جانب الهيئات الدولية الأخرى يعد تأكيدا للتكريم المستحق لقائد كبير استطاع ان يحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.
واكد العجمي ان هذا التكريم يعد حدثا تاريخيا لدولة الكويت والعالم العربي والإسلامي سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء والنماء في ظل قيادتها الحكيمة.
وكانت الامم المتحدة قد كرمت الليلة الماضية سمو امير البلاد ومنحته لقب «قائد للعمل الإنساني» كما قامت بتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» في احتفالية كبيرة اقيمت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعدد كبير من الشخصيات العامة.
قال سفير دولة الكويت لدى كندا علي حسين السماك أمس ان مسيرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد «السباقة « في دعم العمل الإنساني والخيري جديرة بمنح سموه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني».
وقال السفير السماك في بيان تلقته «كونا» ان تكريم سمو الامير من قبل الامم المتحدة تقديرا لدور سموه في العمل الانساني يعكس الصورة المشرفة لدولة الكويت على مستوى العالم وما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية بقيادة سمو الامير.
واضاف ان التكريم يعد «نقطة تحول في علاقة الشراكة القوية بين دولة الكويت ومنظمة الأمم المتحدة منذ الانضمام اليها وحتى وقتنا الحاضر لتكون دافعا وانطلاقة جديدة لآفاق أوسع».
وذكر أن مسيرة سمو امير البلاد كبيرة وحافلة بالمساهمات الإنسانية على المستوى الدولي مشيرا الى استضافة دولة الكويت مؤتمري المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا اضافة إلى نشاط الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مساعدة الدول المحتاجة والذي يعتبر « الرديف للسياسة الخارجية لدولة الكويت».
كما لفت الى الدور الذي تؤديه جمعية الهلال الأحمر الكويتي والمؤسسات الخيرية الكويتية في إغاثة المنكوبين حول العالم.
يذكر ان الامم المتحدة كرمت الليلة الماضية سمو امير البلاد ومنحته لقب «قائد للعمل الإنساني» كما قامت بتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» في احتفالية كبيرة اقيمت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعدد كبير من الشخصيات العامة.
من جهته قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح أمس ان تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومنحه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» قدم دول الخليج للمجتمع الدولي « كقاعدة « للعمل الانساني والخيري.
واضاف السفير عزام وهو عميد السلك الدبلوماسي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» هنا ان التكريم الاممي» هو محط فخر واعتزاز لنا جميعا بان تكون دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» واختيار سمو امير البلاد حفظه لله ورعاه «قائدا للعمل الانساني» من قبل الامم المتحدة».
وذكر ان « اختيار سمو امير البلاد «قائدا للعمل الانساني» عن جدارة يعد اعترافا من اعلى هيئة شرعية دولية بمكانة الكويت وتقديرا للمساهمات والمبادرات الانسانية والمؤتمرات المانحة من قبل الكويت في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة».
وقال ان هذه المبادرات تأتي وفق منظور انساني شامل جعل من دولة الكويت «شريكا فوق العادة» مع الأمم المتحدة مؤكدا ان «مسيرة الكويت لاكثر من نصف قرن من العطاء في الخير والعمل الانساني يؤهلها بجدارة واستحقاق ان تكون مركزا للعمل الانساني».
وكانت الامم المتحدة كرمت امس الاول سمو امير البلاد ومنحته لقب «قائد للعمل الإنساني» كما قامت بتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» في احتفالية كبيرة اقيمت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعدد كبير من الشخصيات العامة.
وقال سفير دولة الكويت لدى البرتغال سليمان المرجان ان التكريم المستحق لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بمنحه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» هو اعتراف واقرار دولي بالدور الانساني الفريد لسموه.
واعرب السفير المرجان في بيان صحافي عن فخره واعتزازه بتكريم سموه قائلا «انه لفخر عظيم لنا جميعا نحن أبناء الكويت ان نشهد تكريم أمم الارض قاطبة ممثلة في الامم المتحدة لأميرنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كقائد للعمل الانساني واختيار الكويت مركزا للعمل الانساني».
واعتبر ان التكريم هو اعتراف دولي بالدور الانساني الفريد والرائد الذي اضطلع به سموه تجاه ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة وكذلك تجاه الكوارث الطبيعية التي تقع في مختلف بقاع العالم بصرف النظر عن الهوية الدينية والأثنية والموقع الجغرافي.
وأكد «ان ذلك التكريم الدولي غير المسبوق هو كذلك اعتراف واقرار بما عرف به وجبل عليه اهل الكويت من عمل الخير وتقديم يد المساعدة واغاثة المنكوبين».
واشار الى أن الكويت أنشأت سنة استقلالها عام 1961 الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لاقامة مشاريع البنية التحتية للدول القريبة والبعيدة ليصل حجم مساعدات ذلك الصندوق الى نحو 17 مليار دولار غطت 113 دولة في مختلف قارات العالم.
وشدد على ان ذلك «التكريم التاريخي يضع على كاهل الكويت وشعبها مسؤولية مضاعفة للاستمرار بهذا النهج والدفع بهذا المسار الانساني الذي كان هو خيار الكويت قيادة وشعبا منذ نشأتها والى اليوم الذي اعترف بها المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة بأنها والانسانية وجهان لعمله واحدة
وأكدت الامينة العامة المساعدة رئيسة قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء ابوغزالة أمس أن التكريم الدولي لسمو الامير الشيخ صباح الأحمد ما هو الا اعتراف على المستوى العالمي بأهمية الدور المحوري الذي أداه سموه في خدمة الانسانية.
وقالت السفيرة ابوغزالة في تصريح لـ«كونا» ان ايدي سمو الامير الخيرة وصلت الى شتى بقاع الارض انطلاقا من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف التي نص عليها الكتاب والسنة.
وأوضحت أن سمو الامير استطاع أن يضع دولة الكويت كمركز اشعاع دولي للعمل الإنساني مثمنة قيام الامم المتحدة بتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتسميته «قائدا للعمل الإنساني» وإعلان دولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» حيث أصبحت الكويت بقيادتها وتوجيهاتها سباقة لنصرة الفقراء والمحتاجين والمظلومين والمنكوبين في شتى بقاع العالم.
وشددت على ان «سمو الامير لم يتردد يوما في مساعدة وتقديم العون لاية دولة بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الطائفة أو حتى المكان اذ حلقت طائرته في كافة بقاع الارض تخفف عن كل محتاج وتغيث المنكوب».
وقالت السفيرة ابوغزالة ان إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تسمية أمير الكويت «قائدا للعمل الانساني» يجسد الدور الذي أدته الكويت بقيادة سموه على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية «سواء من خلال استضافتها للعديد من اللقاءات أو المؤتمرات الدولية التي أتاحت الفرصة لتقديم الدعم والمساعدة للاجئين السوريين وغيرهم».
واوضحت أن «الكويت انطلقت في ذلك من ايمانها العميق بالعمل الخيري والإنساني وانطلاقا من القيم الأصيلة والمبادئ التي تربى عليها مجتمع الكويت الطيب بكافة أطيافه».
وأكدت في هذا الاطار «أن الشعب الفلسطيني لن ينسى موقف الكويت الأزلي الداعم للقضية الفلسطينية كما لن ينسى اللاجئ السوري موقف الكويت واغاثتها له في محنته التي يتعرض لها كما لن ينسى العالم دعم الكويت الدائم للعديد من دول العالم وفي مجالات محتلفة».
وأضافت في هذا السياق أن دعم الكويت امتد أيضا إلى المجال الصحي «متمثلا بتبرعها السخي للمنظمات الدولية لمواجهة انتشار فيروس «ايبولا» في بعض مناطق افريقيا».
وقالت السفيرة أبوغزالة «صحيح أن الكويت صغيرة في الحجم من حيث المساحة وعدد السكان لكنها كبيرة في العطاء فقد استطاعت من خلال دعمها للعديد من منظمات الامم المتحدة أن تقدم خدمات وبرامج فاعلة مؤثرة في العديد من دول العالم».
وأوضحت «ان التكريم من قبل الأمم المتحدة لسمو الأمير باعتباره قائدا انسانيا انما هو تكريم لكل مواطن كويتي ولدولة الكويت».
واشارت الى «أن التكريم بحد ذاته ما هو الا تتويج وتثمين لجهود سنوات ومحطات عديدة مرت بها الكويت بقيادة سموه وهو أحد فصول تاريخ الكويت المجيد الذي سيخط بأحرف من ذهب لأن أيادي سموه البيضاء ساهمت باغاثة الاف المنكوبين ووفرت الطعام والكساء لمئات الفقراء وأوت مئات اللاجئين والمشردين من الام الحروب والنكبات ووفرت الغذاء والدواء لمئات الاطفال».
واعتبرت ان «تأكيد سمو الأمير خلال التكريم بأن الكويت سنت منذ استقلالها وانضمامها للامم المتحدة نهجا ثابتا لها في سياستها الخارجية ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الانسانية لكل البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والاثنية انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الابقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة وهي الروح البشرية قد لخص قصة دولة الكويت».
وخلصت السفيرة ابوغزالة الى القول»نهنئ صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بهذا التكريم ونهنئ الشعب الكويتي والكويت العزيزة على قلبي بانجازاته الكبيرة التي تجسدت بهذا التكريم وأدعو الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأرضها وشعبها بقيادة سموه وأن يجلل سموه بالصحة والعافية وطول العمر ليكمل مسيرة العطاء».
وقال سفير مملكة سوازيلاند لدى الكويت ملوندي س. دلاميني ان لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ايادي بيضاء جعلته «قائدا للعمل الانساني» وجاء كلام السفير السوازيلاندي خلال لقائه هنا رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح.
وقالت الشيخة فريحة في لقاء مع «كونا» عقب اللقاء ان السفير دلاميني اعرب عن تهنئة بلاده بمناسبة تكريم الأمم المتحدة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتسمية سموه «قائدا للعمل الانساني» ودولة الكويت «مركزا للعمل الانساني.
واضافت الشيخة فريحة ان السفير دلاميني أكد أن بلاده تذكر لسمو أمير البلاد أياديه البيضاء ودعمه الانساني والاخوي لمملكة سوازيلاند والقارة الافريقية.
وذكرت أن السفير السوازيلاندي أكد حرص بلاده على تعزيز اواصر الاخوة والصداقة بين البلدين الصديقين معربا عن سعادته بوجوده سفيرا لبلاده في الكويت.
واشاد رئيس «تجمع من اجل البوسنة» السياسي المخضرم حارث سيلايجتش أمس بقرار الامم المتحدة منح سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب «قائد للعمل الانساني» مؤكدا «ان هذا اللقب حاز عليه سموه بجدارة وكفاءة واقتدار».
واعرب سيلايجيتش وهو الرئيس السابق للبوسنة والهرسك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» عن تقديره واعتزازه بالدور «الكبير « الذي يؤديه سمو امير البلاد بحكمته في مجال العمل الانساني وجعله «رجل الانسانية والسلام الذي يندر وجود مثيل له في العالم المعاصر».
وقال ان المواقف الانسانية لسمو الامير «معروفة وواضحة للقاصي والداني وان البوسنيين يعرفون هذه المواقف الانسانية طوال السنوات الماضية وكان اخرها تقديم سموه منحة لاغاثة المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت البوسنة خلال هذا العام».
واضاف أن «منح الامم المتحدة سمو الامير لقب «قائد العمل الانساني» هو خبر بعث السرور لكل من احبوا سموه واحبوا الكويت وهم كثيرون في هذا العالم».
وذكر ان «الايادي البيضاء لسموه في العمل الانساني وبصماته واضحة وتغطي جميع بقاع العالم فلا يوجد منطقة متضررة في العالم الا ولسموه وللكويت فيها حضور انساني ودعم غير مشروط بلا منة او تردد».
وقال سيلايجيتش «عرفت سمو الامير عن قرب حيث تزاملت معه منذ ان كان سموه وزيرا للخارجية ورئيسا للوزراء والى ان اصبح حاكما للكويت فاكتشف في سموه الانسانية العالية والحكمة العميقة والحلم الواسع».
ودشنت سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية «منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني» من خلال التطبيق الذكي «منصة» الخاص بالجائزة، وذلك بالتزامن مع احتفال منظمة الأمم المتحدة بتسمية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد «حفظه الله ورعاه» « قائدا للعمل الإنساني» واعتمادها الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، وتم تدشين هذه المنصة في حفل أقيم بمقر الجائزة تحت رعاية سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح حفظها الله، وبحضور أعضاء اللجنة المنظمة العليا للجائزة، وجمع من المدعوين.
وفي كلمة لها خلال احتفالية التدشين قالت سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح «نتقدم بأسمى آيات التهاني في هذا اليوم التاريخي الذي تم فيه تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد «حفظه الله ورعاه» من قبل منظمة الأمم المتحدة بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني، وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وتابعت سعادتها «إن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية ومن منطلق مشاركتها في احتفالات البلاد بهذه المناسبة العطرة فإننا نتشرف بتدشين «منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني»، ونفتخر بكونها إحدى إنجازات جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية.
وأعربت سعادة الشيخة عن سرورها الكبير بمستوى التفاعل مع «المنصة» منذ إطلاقها وأثناء عملية التدشين
من المواطنين ومختلف الجنسيات العربية حيث انهالت التهاني من خلال الفيديو والكلمات المعبرة، والبطاقات الرقيقة لتعكس فرحة كويتية وعربية كبيرة بالإنجاز المستحق الذي حققه صاحب السمو.
وأثنت سعادة الشيخة في نهاية كلمتها على الجهود المبذولة وسرعة إنجاز المنصة مع ما فيها من جمال التصاميم والحلة المتميزة التي ظهرت بها والتي نالت إشادة حضور احتفالية التدشين والمهنئين.
وفي كلمته قال عضو اللجنة المنظمة العليا المهندس بسام الشمري «نجتمع في مقر الجائزة في تلك الاحتفالية التي ترعاها وتحضرها سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح في هذه الليلة التاريخية لدولة الكويت والعالم أجمع للاحتفاء بالتكريم الأممي المستحق لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد «حفظه الله ورعاه» وتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» ،ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني وأشاد بمبادرة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بتنفيذ مشروع منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني وتدشينها من قبل سعادة رئيس مجلس الأمناء الشيخة عايدة سالم العلي الصباح تزامنا مع احتفالية الأمم المتحدة بصاحب السمو مبينا أنها موضع فخر لكل المتطوعين فيها .
هذا وتستقبل «المنصة» التهاني المقروءة والمرئية من جميع دول العالم ؛ حيث تعمل «منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني» على مختلف الأجهزة الذكية، وهي بمثابة سجل إلكتروني لتسجيل التهاني بهذه المناسبة العظيمة، وتقوم فكرتها الرئيسية على إتاحة الفرصة للجميع لتسجيل التهنئة كتابة أو بالفيديو «صوت وصورة» أو عن طريق إرسال بطاقة تهنئة «صورة» لقائد العمل الإنساني.
وتقدم «المنصة» إلى جانب التهنئة معلومات تاريخية عن صاحب السمو «قائد العمل الإنساني» ؛ حيث تستعرض السيرة الذاتية لصاحب السمو والمناصب التي تقلدها سموه ، والأوسمة التي حصل عليها ، وبعض الأعمال الإنسانية التي قام بها سموه ، كما تتناول معلومات رئيسية عن دولة الكويت «مركز العمل الإنساني» وتشمل «الموقع والمساحة « و « استقلال الدولة « والمناخ « و»الاقتصاد»، وتستعرض «إعلان الأمم المتحدة بتسمية صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني ، ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني» وملفا مصورا عن المبادرات الإنسانية لدولة الكويت.
جدير بالذكر أن سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح قد أصدرت بيانا صحفيا هنأت فيه الكويت والعالم العربي باللقب الأممي داعية من خلاله إلى اعتبار يوم التكريم يوما عربيا عالميا للعمل الإنساني؛ حيث أعاد صاحب السمو باللقب الأممي المستحق والغالي على كل عربي الريادة للعالم العربي عالميا في المجال الإنساني، وفتح التاريخ أوسع أبوابه لـحضرة صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني ، كما اعتبرت سعادتها تكريم الأمم المتحدة لحضرة صاحب السمو منعطفا تاريخيا في مسيرتها.
أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور عبدالرضا أسيري أن تكريم الامم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل إنساني» والكويت «مركزا للعمل الانساني» مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب الكويتي.
وقال الدكتور اسيري في كلمته أمام احتفال الكلية اليوم بهذه المناسبة إن تكريم سمو الأمير مستحق ويتشرف به كل الكويتيين لاختيار أميرهم قائدا للعمل الانساني الذي لطالما كان راعيا للمحتاجين حول العالم.
وأضاف ان احتفال الكلية اليوم يمثل جزءا من مسؤوليتنا الوطنية والاجتماعية والعلمية بالمساهمة والمشاركة في أفراح الكويت» متمنيا أن يتسم هذا العام الدراسي الجديد بالجدية والعطاء منذ بدايته.
من جانبه هنأ العميد المساعد لشؤون الاستشارات والتدريب والابحاث في الكلية الدكتور حامد العبدالله الكويتيين جميعا بتكريم سمو الأمير بالامم المتحدة قائدا للعمل الانساني وهي المرة الاولى التي يسمى فيها رئيس دولة بذلك من أعلى جهة دولية وكذلك تسمية الكويت مركزا للعمل انساني.
من جهته قال العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكلية الدكتور حمود القشعان ان التجمعات الاحتفالية العفوية لطلبة الجامعة تبين أن الشعب الكويتي يقف خلف قائده ووطنه داعيا الطلبة الى ترجمة كلمة سمو أمير البلاد في أن يكون لدى الجميع حسا انسانيا عاليا.
وأضاف القشعان إن أعضاء هيئة التدريس مدعوون أيضا الى ترجمة العلاقة الانسانية مع أبنائهم الطلبة وعلينا أن نتعلم من تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني من خلال جعل بلدنا مصدر اشعاع وخير.
بدوره قال رئيس قسم العلوم السياسية الدكتور حسن جوهر إن التجربة الكويتية في مجال الخدمات الانسانية رائدة وتشكل ارثا تاريخيا طويلا منذ نشأة هذه البلد وقد ترعرع هذا الحس لدى حكامها ووجدان شعبها.
وأضاف جوهر أن سمو الامير يتوج هذه المسيرة بتسميته قائدا للعمل الانساني داعيا الجميع الى أن يكونوا روادا في مجال العمل الانساني من خلال الاقتداء بسموه والتمتع بروح التسامح.
من ناحيته قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور محمد السيد سليم ان الدور الانساني لسموه تجلى في انجازين عظيمين هما الدور التنموي الذي تقوم به الكويت في السنوات الاخيرة من خلال رعاية مصالح الفقراء حول العالم الى جانب دور الكويت في تسوية النزاعات وحل المشكلات ومنع الصراعات.
من ناحيتها قالت الطالبة دلال النصار في كلمتها نيابة عن الطلبة إن تكريم سمو أمير البلاد مصدر فخر واعتزاز لكل أهل الكويت وتكريم لبلدنا الغالية التي أضحت مركزا للعمل الانساني
أكد المحامى مبارك المطوع أن العالم يتحدث الآن بألوان وردية من الإشادة بدولة الكويت وبسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر بعد تسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا ، وسمو أميرها قائدًا للعمل الإنساني ، ما يعد اعترافاً شفافاً بدور ريادي تلعبه الكويت في المحافل الدولية لاسيما على الصعيد الإنسانية .
وأضاف إذ نتقدم بأطيب التهاني في هذه المناسبة للكويت ولأميرها قائد العمل الإنساني ، نؤكد أن هذا الإنجاز ما جاء لولا السياسة الرشيدة والحكيمة والبناءة في أعمال الإغاثة الإنسانية التي تنتهجها الحكومة وفق توجيهات أمير الكويت والقيادة السياسية الرشيدة .
وأشار المطوع الى أن التكريم الأممى جاء تقديرًا لدور سمو الأمير الإنساني في مد يد العون للعديد من دول العالم من دون النظر إلى لون أو جنس أو دين ، فهو يدعم الإنسانية التي لا تفرق بين شخص وأخر ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، كان سموه ولا يزال خير داعم للاجئين الفلسطينيين ، « فقد قام من دون تردد خلال الحرب على غزة في يناير 2009 بتلبية النداء العاجل لوكالة أونروا، كما أنه لم ينس معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الحرب في سوريا». لافتا الى ان مبادرة سموه بتنظيم المؤتمر السنوي لإعلان التبرعات لسوريا معلمًا رئيسًا وحافزًا لجمع المزيد من الأموال، وتعتبر المبادرة الأكثر تميزًا في مجال العمل الإنساني».
ولفت المطوع الى أن النساء والأطفال الذين فرّوا من ويلات الحرب في سوريا ، وجدوا الأمان في الأردن، بفضل الدعم السخي ، الذي وفرته الكويت، ما كان له بالغ الأثر في إنقاذ حياة عدد كبير من الأرواح ، وليس ذلك فحسب بل انه أعاد الأمل إلى الكثيرين ممن فقدوا كل ما يملكون».
وقال إن تسمية أمير الكويت قائدًا إنسانيًا واختيار الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا «ما هو إلا اعتراف من المجتمع الدولي بالدور الريادي الذي تؤديه الكويت بقيادة أميرها» ، مشيرا الى ان التكريم لم يأت بغتة ، إنما نتيجة لمسيرة طويلة من العطاء في مجال العمل الإنساني، على مستوى آسيا وأفريقيا والعالم العربي .
وقد احتلت الكويت الريادة في دعم أنشطة المنظمة الأممية ، خصوصاً بعد إغاثة مليون ونصف مليون لاجئ سوري العام الماضي، وتلك الأيادي البيضاء لا تزال مستمرة في مساعدة الملايين من اللاجئين والنازحين».
وضرب المطوع بعض الامثلة على الآيادى البيضاء للكويت حكومة وأميرا ، منها تبرع الكويت بخمسة ملايين دولار، إلى المنظمات الدولية لمواجهة وباء إيبولا، ليتوج حرص الكويت على معالجة الأزمات الإنسانية وترسيخ للحس الإنساني لأميرها .
ومثال آخر مبادرة سمو الأمير بتوجيه دعوة إلى إنقاذ ضحايا المجاعة في الصومال في العام 2012 ،وكانت حملات الإغاثة الكويتية أول من وصل إلى مطار الصومال في ظروف أمنية حرجة آنذاك .
ثم إطلاق اسم الكويت على فصل دراسي نموذجي لخدمة النازحين السوريين في أرمينيا ، وما ذلك إلا تقديرًا لجهود الأمير وعطاءات الكويت المتتالية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والدعم الإنساني الذي تقدمه، ما ساهم في تعزيز مكانة البلاد في المجتمع الدولي ، مشيرا الى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية كانت قد أطلقت مبادرات إنسانية عدة تجاه السوريين النازحين لدى أرمينيا من خلال تخصيص منحتين بقيمة 200 ألف دولار.
وشدد على ان عطاء الكويت واضح المعالم فى كثير من البلدان من خلال مشاريع تنموية مموّلة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية .
ولفت الى إن اختيار الأمم المتحدة للشيخ صباح قائدًا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا ، يعد بمثابة تقدير دولي للدور الإنساني للكويت وقائدها الحكيم ، منوها على ان الكويت ظلت تولي قضية العمل الإنساني اهتمامًا كبيرًا، فى كل أصقاع الكرة الأرضية ، فتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتكفل الأيتام وتبني المساجد والمدارس وتحفر الآبار».
واوضح المطوع أن إطلاق هذين المسميين على الكويت وأميرها لم يكن مستغربًا، إثر اعتياد الكويت وأميرها على أداء العمل الخيري في جميع أرجاء العالم، «فأمير البلاد معروف باهتمامه وعنايته بالمحتاجين في مختلف أنحاء العالم»، فضلاً عن مبادراته للتخفيف من معاناة الفقراء في أفريقيا.
وأشار الى الدور الكبير الذي يؤديه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وفقًا لتوجيهات أمير البلاد، وما يتضمنه من إنشاء للمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية والطرق، إضافة إلى المساعدات الإنسانية الأخرى.
وقال فى نهاية تصريحاته أن اللقب الأخير يأتي استحقاقًا لمسيرة سموه ولتاريخ الكويت الحافل بالعطاء الإنساني الممتد، من خلال مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية يقرّ بها العالم لبلد يمد يد العون للجميع عند الحاجة.
أكد مدير الجمعية الكويتية للإغاثة جابر الوندة بان العمل الخيري الكويتي شهد تقدماً ملحوظاً في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والذي نالت الكويت في عهده تكريم من الطراز الأول لأول دولة عربية، وهو اعتبارها مركز إنساني عالمي، كما حصل سموه حفظه الله ورعاه على لقب قائد إنساني، وهذا الفوز يأتي تتويجا لمسيرته العطرة، وحرص سموه على تأصيل أعمال البر والإحسان، حتى غدت عنوانا للكويت. تابع الوندة شاهدت وكلي شوق،ومعي أهل الكويت والمسلمين تكريم أميرنا أطال الله في عمره، من قبل الأمم المتحدة، وسعدت البلاد والعباد بهذا التكريم، وانساب إلى الأذان صوت سمو الأمير مملوء بالبسمة والأمل ليقول لنا بان هذا التكريم، هو تكريم لأهل الكويت جميعا في رسالة تعكس وتعزز مدى التلاحم والمحبة بين سموه وشعبه الكريم، ولقد نال أميرنا أعظم جائزة، وهي محبة أهل الكويت والمسلمين له، وتقديرهم لشخصه الكريم، وذلك لإسهامات سموه الرائدة، تجاه بلده وامته، وخدمته للإسلام والمسلمين.
وقال الوندة أن العمل الخيري الكويتي،شهد له العالم أجمع بالشفافية والنقاء، حيث أن المولى جل وعلا، حبى العمل الخيري بثلة من خيرة رجالات الكويت، فوصل العمل الخيري إلى أصقاع أوربا وربوع اسيا وأدغال أفريقيا، ورفعت اعلام الكويت ترفرف عالية في المحافل الدولية، تحمل العون والإغاثة للملهوفين وذوي الحاجة.
وبين الوندة أن الكويت أصبحت ملتقى خيري عالمي، فعقدت المؤتمرات الإغاثية للنازحين السوريين، وكذلك للقارة السمراء كان لها نصيباً من المؤتمرات، فبفضل الله جل وعلا ثم حكمة وتوجيهات سمو الأمير غدت الكويت رقماً مهماً في المعادلة الإنسانية.
واختتم الوندة تصريحه متمنيا لسمو أمير البلاد مزيداً من النجاح والتوفيق والسداد، مثمنا تعاون أهل الكويت الخيرين الذين جعلوا من العمل الخيري سفينة تبحر لإغاثة الملهوفين والمعوزين.
وطالب رئيس نقابة العاملين بوزارة الأشغال العامة فلاح ادغيمان العازمي بأن يكون يوم التاسع من سبتمبر من كل عام يوم احتفال وطني بمناسبة تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح من قبل هيئة الامم المتحدة في هذا اليوم بإختياره قائدا انسانيا وتسمية الكويت مركزا انسانيا
وأكد العازمي في تصريح صحفي ان هذا الاختيار فخر لكل كويتي ويرفع الرأس ولم يأت من فراغ بل نتيجة ما قام به سمو الأمير من عمل انساني كبير لدعم الدول المحتاجة والمنكوبة وخير دليل مؤتمري المانحين للشعب السوري الشقيق والنتائج الايجابية التي صدرت عن تلك المؤتمرات
وأشار المطيري ان اختيار الامم المتحدة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا انسانيا وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا «بمنزلة تقدير دولي للدور الانساني للكويت وقائدها الحكيم» وهذا التكريم «اعتراف بدعم سمو امير البلاد الكبير واللامحدود للعمل الانساني وهو تكريم يستحقه سموه باقتدار» معربا عن تهنئته لسموه على هذا «الانجاز التاريخي». واضاف ان دولتنا الكويت ظلت ولاتزال تولي قضية العمل الانساني اهتماما كبيرا وان «الأيادي البيضاء من أهل الكويت تلف الكرة الارضية فتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتكفل الأيتام وتبني المساجد والمدارس وتحفر الآبار». واشار ان المواطن الكويتي يفتخر بأن يحكمه رجل مثل الشيخ صباح الاحمد الذي يولي جميع قطاعات البلاد باهتمامه ومنها التجمعات الطلابية والهيئات والاتحادات الجامعية ووقوفه الدائم الى جانب أبنائه الطلاب موضحا ان استضافت دولتنا الحبيبة مؤتمرين دوليين للدول المانحة دعما للشعب السوري مما ساهم في تخفيف معاناة الأشقاء بالاضافة الى المبادرات الخيرية والإنسانية الاخرى التي تتبناها الكويت. وقال ان قيام الأمم المتحدة بتسميت دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» وأطلقت لقب «قائد انساني» على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمر يبعث الفخر والاعتزاز لكل كويتي تقديرا لدورها الانساني.
واعرب عن اعتزاز جميع النقابيين في الكويت لتكريم سمو الامير من قبل الامم المتحدة كقائد للعمل الانساني الدولي والذي يعتبر مفخرة للمسلمين عامة ولابنائه الكويتيين خاصة وهي صورة مشرقه للكويت وقيادتها الحكيمة التي لا تألو جهدا ببذل العطاء علي مستويات العالم بالعمل الانسانى .
وقال مدير عام نماء للزكاة والخيرات بجمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر عبدالعزيز الزيد ان تاريخ 9/9 سيبقى محفورا في ذاكرة أهل الخير في دولة الكويت بعد أن تم تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من قبل الأمم المتحدة كقائد أنساني تعبيرا عن أياديه البيضاء في كل مجالات الخير التي غطت الكرة الأرضية دون تفرقة بين لون أو جنس أو دين . وأضاف الزيد في تصريح صحفي إذا كانت بعض الشعوب قد شقيت بقادتها التي قادتها للفقر والدمار والحروب فإن هذا التكريم يكشف بعض جوانب أسرار حب الشعب الكويتي لقيادته التي تسعى دوما بالخير والصلح بين الدول والشعوب متخذة من الوسطية الوطنية والوسطية الدينية منهجا وأسلوبا لتسطير مآثر للشعب الكويتي في كل مجال وربما لا يسعفنا الوقت ولا المساحات لذكر تلك المآثر ولكننا أحببنا أن نلقي في عجالة الضوء على بعض الحقائق الخيرية والمعاني الإنسانية في هذا التكريم الكبير.
واشار الزيد ان الحقيقة الاولى من التكريم تكمن في أصالة العمل الخيري الذي يمتد منذ بدايات الدعوة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم حيث امتد العمل الخيري عبر التاريخ بلا انقطاع وصولا للوقت المعاصر حيث تتبناه وترعاه مؤسسات ودول تهدف إلى تخفيف المعاناة الانسانية في كل مكان و زمان والحقيقة الثانية طبيعة الشعب الكويتي المحب للخير، فمبادرات صاحب السمو الأمير الخيرية ولمساته الحانية ليست ذات طبيعة مفتعلة أو تتعلق بظروف سياسية محددة بل هي الطبيعة التي جبل عليها الشعب الكويتي ، فهو محب للخير بطبيعته من قبل أن يمن الله عليهم بنعمة النفط ، فكان شعبا متعاونا معطاء على قسوة الحياة وصعوبة العيش ، وبعد النفط لم تتغير تلك الطبيعة بل تأكدت وتوثقت وتحول العمل إلى مؤسسات خيرية يشار لها بالبنان وتنال احترام العالم.
وأوضح الزيد ان صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه قدوة لشعبه في مجال العطاء والبذل ، فتبرعات سموه التي لا تنقطع طوال العام تنمي الوعي الخيري لدى المجتمع الكويتي الذي لا يكل ولا يمل عن تقديم يد العون للمحتاجين في كل المجالات بالاضافة الى سمعة دولة الكويت الطيبة التي تم تتويجها بهذا التكريم الكبير ، فهناك العديد من الدول التي لها سمعتها في ميدان الصناعة او الزراعة او التجارة او السياحة ، لكن دولة الكويت لها سمعة متفردة في صناعة الخير لا تبتغي به غير رضى الله سبحانه وتعالى ، ثم القيام بواجبها العربي والإسلامي والإنساني وكذلك محبة رجال ورموز دولة الكويت للعمل الخيري ، فالعديد من المؤسسات الإنسانية التي أشيدت وبنيت في قارات العالم الخمس تحمل أسماء رجال دولة الكويت ونسائها بلا منة ولا تفضل، وأينما يسافر الإنسان الكويتي في أي بلد يجد آثار الخير الكويتية في كل مكان فهذا مسجد باسم المحسن الكويتي فلان وتلك مدرسة باسم المحسنة الكويتية فلانة وهذه دار أيتام باسم المؤسسة الخيرية الكويتية .