اعرب نائب رئيس مجلس الامة ورئيس وفد لجنة الصداقة البرلمانية مبارك الخرينج امس عن تطلع دولة الكويت الى دعم سلوفاكيا لدولة الكويت خلال ترشحها لعضوية مجلس الامن الدولي في 2017.
وأكد الخرينج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش زيارة وفد لجنة الصداقة البرلمانية للعاصمة براتسلافا على "الدور المحوري الذي باتت تلعبه دولة الكويت في المحافل الدولية والاقليمية".
واعتبر زيارة الوفد البرلماني الى سلوفاكيا فرصة مهمة لتبادل الاراء حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعزز مسيرة التعاون بين البلدين مشيرا الى موقف سلوفاكيا الداعم لدولة الكويت اثناء الغزو العراقي وما قدمته الى جانب بقية دول التحالف للمساهمة في التحرير.
وشدد الخرينج على اهمية الدور الذي تلعبه وفود لجان الصداقة البرلمانية الكويتية في تعزيز التعاون الدولي بين دولة الكويت ودول العالم مشيدا بما تبديه الدبلوماسية الكويتية من حرص لتعزيز علاقاتها الدولية.
واشار الى ترؤس دولة الكويت القمتين العربية والخليجية وحصول سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على لقب (قائد للعمل الانساني) واختيار الكويت (مركز للعمل الانساني) من قبل الامم المتحدة.
وأثني الخرينج على الحفاوة البالغة التي لقيها والوفد المرافق له خلال استقباله في فيينا من قبل سفيري دولة الكويت لدى سلوفاكيا بدر ناصر الحوطي ولدى النمسا السفير صادق معرفي معتبرا انه "دليل على حرص الدبلوماسية الكويتية على التعاون مع لجان الصداقة البرلمانية".
واعتبر ان عوامل نجاح اي عمل برلماني تتوقف بالدرجة الاولى على الوجود الدبلوماسي الرفيع مؤكدا ان الدبلوماسية البرلمانية الشعبية باتت اليوم رديفا قويا لعمل الدبلوماسية الحكومية حيث ان كليهما يعمل من اجل مصلحة دولة الكويت و قضاياها العادلة بتوجيهات من حضرة صاحب السمو باعتبارها الاساس التي نرتكز عليه.
ويضم الوفد البرلماني برئاسة الخرينج كلا من النواب صالح عاشور وماجد موسى المطيري ومحمد الجبري كما يرافق الوفد موفدان من الامانة العامة لمجلس الامة.
وسيقوم الوفد البرلماني الكويتي الى جانب سلسلة اللقاءات مع كبار المسؤولين بجولة في مبنى البرلمان حيث دعت نائبة رئيس البرلمان يانا لاشاكوفا الى اقامة مأدبة غذاء في مبنى البرلمان لوفد لجنة الصداقة البرلمانية اضافة الى زيارة المعرض الوطني السلوفاكي للفنون التشكيلية المقام بشكل شبه دائم في قلعة براتسيلافا.
