براغ - «كونا»- وصف نائب رئيس مجلس الامة رئيس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الثانية مبارك الخرينج هنا امس نتائج زيارة الوفد الرسمية الى جمهورية التشيك بأنها "ناجحة بكل المقاييس وحققت اهدافها المرجوة".
وقال الخرينج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» قبيل مغادرته العاصمة التشيكية براغ عائدا الى الكويت بعد جولة رسمية شملت كلا من سلوفاكيا وجمهورية التشيك ان "وفد مجلس الامة قام بزيارة مهمة الى العاصمة التشيكية التقى خلالها مع كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين في جمهورية التشيك الصديقة".
واكد اهمية نتائج هذه الزيارة البرلمانية التي وصفها بأنها "جاءت في وقتها المناسب بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين" واصفا العلاقات بين البلدين بأنها "جيدة وفي تطور مستمر على مختلف الاصعدة بما فيها الصعيد الاقتصادي". كما اكد الخرينج اهمية الزيارة التي تتزامن مع احتفالات دولة الكويت بمرور خمسين عاما على اقامة علاقاتها الدبلوماسية "المتميزة" مع جمهورية التشيك مشيرا الى اهمية تواصل البرلمانيين مع نظرائهم في مختلف انحاء العالم بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي هذا الصدد اكد الخرينج اهمية المحادثات التي اجراها مع رئيس البرلمان التشيكي ومع نائب رئيس مجلس الشيوخ وما لمسه من استعداد قوي لتذليل اي صعوبات او عراقيل من شأنها ان تؤثر على اواصر الصداقة القائمة بين البلدين الصديقين المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات.
كما ثمن الخرينج موقف رئيس البرلمان التشيكي يان هامساك وباقي المسؤولين في جمهورية التشيك الذين دانوا بشدة الحملة التي تقودها اقلية من اليمين المتطرف في مدينة تبليسة ضد مواطنين وسياح من المسلمين والعرب.
واشار الى ان رئيس البرلمان تعهد للوفد البرلماني الكويتي بمتابعة هذه المسالة مؤكدا اتخاذ اجراءات صارمة ضد كل من يضر بمصالح الدولة وعلاقاتها مع دول العالم وذلك في اشارة الى مظاهرة يعتزم بعض المحسوبين على اليمين المتطرف القيام بها في مدينة تبليسة اليوم تزامنا مع حملة انتخابية محلية في هذه المحافظة. ونقل نائب رئيس مجلس الامة عن رئيس البرلمان قوله ان جمهورية التشيك لن تسمح بالمساس بالعلاقات الاخوية التي تربطها مع العالم العربي بشكل عام ودولة الكويت بشكل خاص مؤكدا ترحيب بلاده بالسياح والمرضى الكويتيين لزيارة البلاد.
كما وجه نائب رئيس مجلس الامة الدعوة الى كل من رئيسي مجلسي النواب والشيوخ التشيكيين لزيارة دولة الكويت لافتا الى ان زيارة رئيس مجلس النواب قد تتم مطلع العام القادم.
وعلى صعيد متصل أشاد السفير الكويتي لدى جمهورية صربيا يوسف احمد عبدالصمد بالنتائج التي تمخضت عن الزيارة التي قام بها وفد الصداقة البرلمانية الكويتي برئاسة النائب فيصل الشايع لجمهورية صربيا.
وقال السفير عبدالصمد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» امس أن الزيارة اسهمت في تعزيز العلاقات الصربية الكويتية مبرزا الاثار التي تركتها من خلال دعمها للعمل الدبلوماسي الذي يهدف تطوير العلاقات المشتركة.
وأوضح أن اللقاءات التي عقدها الوفد مع رئيس الوزراء الصربي ورئيسة البرلمان وعدد كبير من المسؤولين الصرب ناقشت مواضيع هامة كتنسيق المواقف البرلمانية بين البلدين في المحافل الدولية بالاضافة الى تعزيز التعاون الاقتصادي بما يتماشى مع المستوى الرفيع للعلاقات الثنائية.
وكشف السفير عبدالصمد عن مناقشة الوفد مع المسؤولين الصرب سبل تقديم تسهيلات تتعلق بمنح الكويتيين تأشيرات دخول لصربيا بحيث يتم تبسيط الاجراءات الادارية اللازمة لدخول الكويتيين لصربيا بالإضافة الى تقديم حوافز للمستثمرين الكويتيين.
وأكد ان المسؤولين الصرب عبروا عن شكرهم وتقديرهم لموقف الكويت الذي تمثل في مساعدة المنكوبين من الفيضانات التي شهدتها البلاد في مايو الماضي
510