
أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح الحرص على ترجمة التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالعمل على تعزيز دور ومساهمة المرأة والشباب في جميع خطط وبرامج التنمية الحكومية على الصعيد المركزي وصعيد المحافظات ، منوهاً بأهمية هاتين الشريحتين وإتساع آفاق وفرص تفعيل وإستثمار طاقتهما في تحقيق التنمية إجمالاً والتنمية المجتمعية على نحو خاص وفي النهوض بمستوى المناطق على إمتداد الوطن وفي مختلف المجالات ،
وأضاف " لن ندخر جهداً " لتحقيق تكامل الجهود بين دور الأفراد والمؤسسات وتشجيع وإحتضان مختلف المجالات الهادفة إلى تحقيق هذه الغاية ، وأشار الخالد إلى أن مسؤولية المواطنين والمقيمين تجاه مناطقهم يقتضي منهم أقصى درجات الإهتمام والايجابية ، والمحافظة على ما توفره الدولة من إمكانيات إلى جانب المساهمة والمشاركة في البرامج الرسمية والتطوعية الهادفة للإرتقاء بتلك المناطق .
جاء ذلك خلال لقاء عمل للمحافظ مع وفد عضوات فريق إيجابية كويتية التطوعي الذي ضم نرجس الشطي وشيخة العدواني ، والدكتورة حنان المطوع ونهاد الفريح وكلثوم البلوشي ترافقهم طليعة الخرس إحدى سيدات منطقة المنقف وذلك بمناسبة الإعلان عن تشكيل اول مجلس حي في محافظة الاحمدي بمنطقة المنقف ، حيث هنأت عضوات الوفد المحافظ بتشكيل المجلس ، كما جرى خلال اللقاء بحث حصاد جهود فريق " إيجابية كويتية " منذ إنشائه ومتابعة ما جرى تنفيذه من خطوات على ضوء أول إجتماع للمحافظ مع الفريق في شهر مايو الماضي ، علاوة على التصورات الخاصة بتوجهات الفريق فيما يخص محافظة الأحمدي على الصعيد المنظور .
وحول لقاء المحافظ والوفد قالت عضو الفريق وقائدة الفريق بمحافظة الفروانية شيخة العدواني : لمسنا من الشيخ فواز الخالد كل التفهم في لقائنا السابق قبل أربعة شهور وفي لقاء اليوم – جئنا لبحث تجديد التعاون مع محافظة الأحمدي بعد الإعلان عن تشكيل أول مجلس حي فيها بمنطقة المنقف ، حيث كان هذا الأمر أحد الإقتراحات التي طالبنا به ، والعمل جاري لتشكيل فريق " إيجابية كويتية " في محافظة الأحمدي – في تجربتنا حاولنا أن نحاكي النموذج القائم في منطقة اليرموك بمحافظة العاصمة والذي أعتمدت بمقتضاه كمنطقة نموذجية وفق معايير منظمة الصحة العالمية ، الأمر الذي يجسد أهمية العمل الجاد الذي يمكن أن يثمر هذا الإنجاز ويعكس جهداً يستحق التقدير للقائمين على المنطقة في إستيفاء شروط وإستحقاقات هذا الإعتراف الدولي بالتميز التنموي والصحي والإجتماعي للمنطقة . وأضافت العدواني : طموحنا أن تستوفي كل مناطق الكويت هذه المعايير وبما يشمل الجوانب الخدمية والحضارية والجمالية .
وقالت قائدة الفريق في محافظة حولي نرجس الشطي : نركز على دعم الشباب وتفعيل دورهم ودور المدارس وبخاصة الثانوية والتي نناشد القائمين عليها التجاوب معنا والتنسيق لدخول فرقنا بجميع المحافظات – لمسنا كل التجاوب من محافظ الأحمدي وجميع المحافظين – في محافظة حولي أعطانا المحافظ صلاحيات كبيرة للعمل علي الإرتقاء بأحياء المحافظة وتحويلها إلى أحياء نموذجية – نحن مدركون لخصوصية كل محافظة – والأحمدي من أبرز المحافظات وكلنا مرتبطون بها معنوياً من النشأة وتحتاج إلى جهود كبيرة من نساء وشباب المناطق فيها وهو ما سوف نعمل لتحقيقه – لمسنا كل التعاون وإبداء الإستعداد لانجاح جهودنا من الشيخ فواز الخالد – وبإذن الله سنعمل على الوفاء بإستحقاقات الكويت – وكل إنجاز تحققه اي محافظة يصب في صالحها وصالح الوطن ككل .
من جهتها أشارت قائدة فريق إيجابية كويتية " في محافظة مبارك الكبير نهاد الفريح : أن تعزيز مفهوم المسؤولية الإجتماعية لدى مختلف الأفراد والمؤسسات هو الهدف الأساسي للفريق جنباً إلى جنب مع العمل على القضاء على روح السلبية وسلوكيات عدم الرضا غير المبرر وتعزيز كل ما هو موجب والنأي عن كل ما يرسخ في النفوس القنوط ويشيع الهموم ، والعمل علي إشاعة السلوك الإيجابي ما أمكن ، علاوة على السعي لتفعيل وتحفيز مشاركة أهالي المناطق ووجهائها ورجال الأعمال فيها والشركات والمؤسسات العاملة في نطاقها للوفاء بإستحقاقاتهم تجاه مناطقهم مادياً ومعنوياً والمساهمة في تطويرها وتجميلها .
وإستطردت الفريح : تقلقنا مشاهدة الأرصفة المكسورة والحمامات غير اللائقة في المرافق العامة ، والأشجار المهملة والحوائط التي لوثتها الأيادي غير المسؤولة بالكتابات والرسوم العبثية – خلاصة ما نسعى إليه هو أن يدرك الناس أن لديهم مسؤوليتهم تجاه مناطقهم وان عليهم الإضطلاع بها .
وقالت كلثوم البلوشي عضو فريق " إيجابية كويتية " : نعمل لأجل أن نرسخ لدى مواطني ومقيمي المناطق مفهوم المسؤولية المشتركة وأننا كمواطنين لابد أن تكون يدنا بيد المسؤولين وندرك دورنا في تطوير مناطقنا – كل فريق يضم مختلف الفئات لتوظيف سائر الخبرات وهناك تنسيق عام للفرق في المحافظات – لمسنا إهتماماً كبيراً من محافظ الأحمدي وطموحنا لاحدود له – وفي محافظة العاصمة لمسنا تفهماً واضحاً من المحافظ ونتعاون مع مختاري المناطق ، ونعتز بتجربة منطقة اليرموك ونطمح إلى تكرارها في قرطبة ثم الدعية وغيرهما – وإن شاء الله يرى فريق محافظة الأحمدي النور عاجلاً .