العدد 1986 Friday 17, October 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود : نعمل على تعزيز الهوية الخليجية وترسيخ المواطنة الغانم: فخورون بالاحترام الذي تحظى به الكويت في المحافل الدولية الحجرف : توحيد القواعد لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول الخليج واشنطن تشيد بجهود دول الخليج في التصدي لـ «داعش» «الداخلية» لمسؤولي الحسينيات : يجب البعد عن أي تعصب مذهبي أو ديني الجامعة تنفي: البدر لم يقل إن طلبتنا سيئون صاحب السمو تلقى برقية تهنئة من وزراء الإعلام الخليجيين وزير الخارجية تلقى رسائل من نظرائه في موريتانيا وإسبانيا وقبرص الخالد استقبل نائب رئيس جهاز الاستخبارات العامة السعودي الجراح استقبل رئيس الهيئة التجارية الكندية فواز الخالد :أجهزتنا تخدم جنوب البلاد بأكمله والتوعية تخفف العبء الواقع عليها سلمان الحمود : طريق العمل الثقافي لا يزال طويلاً.. وعلينا مواكبة التطور للدفاع عن هويتنا الخليجية الدعيج : « كونا» تحرص على التواصل مع وكالات الأنباء الخليجية والعربية من أجل الارتقاء بالاعلام العربي العجمي : الكويت أكدت على موقفها الثابت حول قضايا نزع السلاح والأمن الدولي مركز دراسات الخليج شارك في معرض الكتاب التابع لمؤتمر علم النفس الرقم : «الصحة» تنظم مؤتمر الكويت العالمي الأول لاستئصال شلل الأطفال 25 لاعباً في قائمة الأزرق الأولية استعداداً لخليجي 22 منتخب الكويت لـ «الجوجيتسو» يشارك في بطولتين ببريطانيا والإمارات رونالدو ينتظر منافسة شرسة مع ثلاثي البرشا في الكلاسيكو سواريز يتسلم جائزة الحذاء الذهبي ويعد بالتألق مستقبلاً الحرب على «داعش» : غارات التحالف تنجح أخيراً في منع سقوط عين العرب ... مؤقتاً لاريجاني : التدخل الأمريكي مرفوض ... ونحن الأعلم بمحاربة التنظيمات الإرهابية مركز كارتر يغلق مكتبه في «المحروسة» ... احتجاجاً على قمع السلطات لمعارضيها اليمن : «القاعدة» يتحرك في اب ... رداً على أطماع الحوثيين مؤشرات البورصة تستمر في الهبوط «بيتك» يشارك في مؤتمر تمكين الشباب الاتحاد للطيران تعتزم ربط أبوظبي مع فيينا «ألفا داتا» تعرض حلول تكنولوجيا المعلومات المتكاملة من شركتي «إتش. بي» و«مايكروسوفت» نهاوند ساعة حياد يمكن على جرحك تمون الارض بتتكلم شعبي تناسيت الوعد رحيل عمرو دياب يجتمع مع تامر حسين بسبب «الشهرة» وفاة محمد عبده.. شائعة أحلام تجبر مخرج «أراب أيدول» على قطع البرنامج!

محليات

سلمان الحمود : طريق العمل الثقافي لا يزال طويلاً.. وعلينا مواكبة التطور للدفاع عن هويتنا الخليجية

بدأ وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي اجتماع دورتهم الـ 20 امس والذي تستضيفة دولة الكويت رئيسة الدورة الحالية للمجلس.
ونقل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح تحيات ومباركة (قائد العمل الانساني) سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى المجتمعين وتمنياتهم لهم بطيب الاقامة في دولة الكويت «مركز الانسانية العالمي»
وحمل الشيخ سلمان الحمود تطلعات سموهم الى أن تثمر أعمال هذا الاجتماع بأفضل النتائج التي تعزز المشهد الثقافي المرتجى لشعوبنا تحقيقا لطموح أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الى ثقافة «خليجية» تمزج بين خصوصية مقوماتها الراسخة عبر التاريخ والحرص على مواكبة الحضارة العالمية والمشاركة في صناعتها.
وقال ان هذا الاجتماع يأتي استكمالا لانجازات كبيرة تحققت خلال سنوات من العمل الخليجي المشترك على الصعيد الثقافي و»حققنا نجاحا مبشرا».
وأضاف انه بالرغم من ذلك النجاح فاننا «ندرك أنه لا تزال أمامنا أهداف كثيرة يتعين علينا العمل على تحقيقها» قائلا ان «طريق العمل الثقافي لا يزال طويلا لانجاز المشاريع المبتغاة من أجل مستقبل حافل بالاستقرار والتسامح والتنمية الشاملة».
واوضح ان الهدف من نجاحنا الثقافي هو أن تحظى فيه شعوبنا بنصيبها اللائق من الفكر المستنير والرؤية الواعية في وقت ظهرت فيه أهمية الدور الذي يجب أن تمارسه الثقافة ليس كرافعة للتنمية فقط ولا حافز لرقي المواطن فحسب بل كضمانة لاستقرار المجتمع والدولة على حد سواء.
وأعرب الحمود عن بالغ الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون وامينها العام الدكتور عبداللطيف الزياني ومساعديه الذين تعاونوا بروح بناءة وايجابية مع اخوانهم في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من أجل تهيئة المناخ الطيب والمثمر لانجاح هذا الاجتماع.
وبين أنه في ظل تسارع الأحداث والتطورات المتلاحقة التي تحيط بدولنا وشعوبنا على المستويين الاقليمي والدولي سياسيا وأمنيا وفكريا صار يتعين علينا جميعا أكثر من أي وقت مضى المسارعة الى تطوير مشاريعنا الثقافية.
ودعا الى احداث أدوات متطورة تحفظ هويتنا الخليجية العربية وتصون استقرار دولنا وشعوبنا من خلال تشجيع قيم التسامح والوسطية واشاعة ثقافة المحبة والسلام في ربوع مجتمعاتنا ومقاومة ما يمكن أن يغزو مجتمعاتنا من تعصب فكري أو تطرف مذهبي.
واشار الى الحاجة الماسة لبناء جسور التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من خلال دعم المبادرات الخاصة للافراد وتشجيع العمل التطوعي مع ضرورة تطوير الاليات الثقافية المرتبطة بقطاع الشباب للمساهمة في بناء مستقبل يجسد ثقافة التعايش والتسامح وحق الاخر بالاختلاف.
وذكر ان أهم عوامل الاستقرار الاجتماعي هو اشاعة ثقافة تقوم على التصالح والايمان بان اختلاف الاراء اثراء للمجتمع وتعزيز لقدراته وان مصلحة الوطن والمواطن رهن بتالف المجتمع تحت راية العقل المستنير وتقدير حق الاخرين في اختيار قناعاتهم الخاصة.
ولفت الى انه مما انعقد علية الاجماع ان صمام الامان المجتمعي لمكافحة الافكار المتطرفة او الرؤى الباطلة ليس سن القوانين فقط ولا المواجهة الامنية وكفى بل احداث منظومة ثقافية تقوم على التنوع والابداع والابتكار.
واكد انه لا بد لنا من اتخاذ العقل والعلم وسيلة لبناء موقفنا من ذاتنا ونظرتنا الى الاخر «ثقافة تبرز النقاط المضيئة لتاريخنا العظيم وتبحث عن القواسم المشتركة مع الامم الاخرى».
وشدد على اهمية افساح المجال امام الشباب للعمل والابداع وصنع الحاضر واستشراق المستقبل حتى يصبح شبابنا جزءا من حضارة عالمه مع احتفاظه بهويته وافتخاره بخصوصيته من غير خصومة مع الاخر او تعال علية.
ومن جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني ان «اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ظروف سياسية وامنية معقدة وحساسة وتحديات جسيمة تواجه المنطقة عموما وتهدد مستقبل اجيالنا ومكتسباتنا وما حققته جهود التنمية عبر عقود من الزمن من انجازات بارزة في مختلف المجالات التنموية».
واضاف «في ظل ما تشهده المنطقة من اضطراب سياسي وصراعات دموية نمت مع الأسف الشديد ونشطت حركات ارهابية متطرفة وانتشر فكر طائفي بغيض وعلا صوت التكفير والكراهية وبصورة لا تعكس حقيقة مجتماتنا ولا تعبر عن هويتنا الثقافية التي تستمد قيمتها ومبادئها من حضارتنا العربية الاسلامية التي تدعو الى التآخي والتالف وتحض علي التعايش والتراحم وتهدي الى طريق الخير والصلاح والرشاد».
ورأى ان «اكثر المتاثرين والمستهدفين من هذا الفكر الضال البعيد عن واقعنا والغريب عن مجتمعاتنا هم شبابنا عماد المستقبل الذي نتطلع اليه واملنا الذي ننتظر منه الكثير في مسيرتنا التنموية».
وذكر ان قادة الثقافة ومسؤوليها وروادها مطالبون بوقفة جادة للنظر بعمق في هذه الظاهرة وتدارس اسبابها ودوافعها والجهات التي تقف وراءها واقتراح الرؤى والافكار والحلول المناسبة لمواجهة هذا الفكر المرفوض حماية للأجيال من اثاره المدمرة.
ولفت الى ان جدول اعمال الاجتماع حافل بالموضوعات المهمة التي يتطلع الى اتخاذ قرارات بشانها تسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال الثقافي بدول المجلس وتقوية مجالات التكامل والتواصل بين المؤسسات الثقافية الخليجية وزيادة فرص التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.
وتقدم الامين العام لمجلس التعاون باسمى ايات التهاني والتبريكات الي دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا بمناسبة افتتاح مكتبة الكويت الوطنية مثمنا بكل التقدير والاعتزاز ما بذل من جهد ملموس وعمل متميز لانجاز هذا الصرح الثقافي الرائد الذي يعبر عن اهتمام الكويت وحرصها على ان تظل كما كانت دائما مركز اشعاع حضاري بارز في المنطقة .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق