
عاد محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد مساء امس الاول مصابي اعتداء مسجد الامام الصادق بمستشفي العدان ومستشفي شركة نفط الكويت KOC حيث نقل اليهم والى ذويهم تحيات وتمنيات القيادة والحكومة بالشفاء العاجل كما اطمئن على توفير اقصى الرعاية العلاجية لهم واستعلم من الهيئة الطبية عن حالتهم ووجه بشمولهم باعلى درجات العناية .
بدأ المحافظ بالجناح 12 جراحة الغرفة 24 بمستشفي العدان حيث عاد المصاب حسين علي المسري واطمأن علي استقرار حالته الصحية وقرب تماثله للشفاء ومغادرة المستشفى .
ثم انتقل الى الجناح الاول جراحة الغرفة 12 بمستشفي شركة نفط الكويت KOC حيث عاد المصاب علي عادل القطان واستمع الي ايضاح بطبيعة اصابته والعلاج الذي تلقاه متمنياً له تمام الشفاء .
وكان المحافظ وجه ذوي الاختصاص بالمحافظة فور وقوع الاعتداء لمتابعة الحالات المصابة التي استقبلها المستشفيان وعددها ثمان حالات منها اربع حالات بكل مستشفي غادرت منها ست حالات وبقيت حالتان يتوقع خروجهما خلال ايام معدودة بعد استكمال العلاج .
وثمن المحافظ خلال عيادته المصابين يرافقة مدير ادارة مكتب المحافظ اللواء م.ثلاب الهاجري ومدير ادارة العلاقات العامة والاعلام خالد الملا ومدير ادارة خدمة المواطن بدر شعيل جهود القائمين علي مستشفى العدان ومستشفى شركة نفط الكويت . كما اعرب عن اعتذاره عن مواصلة زيارته للدواوين الرمضانية نظراً للمصاب الجلل والحدث العظيم مجدداً العزاء لضحايا الاعتداء الاجرامي محتسباً اياهم شهداء برره متمنياً الشفاء التام العاجل لجميع المصابين بمختلف مستشفيات البلاد .
وعلى صعيد متصل اكد محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا ان العمل الارهابي الجبان الذي استهدف مسجد الامام الصادق في الصوابر يوم الجمعة الفائت يكشف حجم الحقد والضغينة التي يحملها اصحاب الفكر الظلامي تجاه ابناء الكويت بكافة شرائحهم ومعتقداتهم
معتبرا ان هذه الجريمة كشفت المعدن الحقيقي لأبناء الكويت وتلاحمهم وقت الشدائد لافتا الى ان اجندة الارهابين في زرع بذور الفتنة والتفرقة في المجتمع الكويتي سقطت في امتحانها الاول .
واضاف المهنا على هامش الزيارة التي قام بها لتفقد ابناء الوطن المصابين في المستشفى الاميري والاطلاع على احوالهم واوضاعهم الصحية - ان هذه الفئة الضالة التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة ليست لديها حرمة لدين ولا اخلاق ولا لشهر فضيل ولا ليوم فضيل وليست من الانسانية في شيء
معتبرا ان الدماء الكويتية الزكية التي سالت في بيت من بيوت الله ستزيد من وحدة الكويتيين وتألفهم وستفشل بإذن الله كل مخططاتهم الشيطانية التي يرسمونها لأنفسهم .
وتابع ان رد الكويتيين وعلى راسهم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ووصوله الى موقع الجريمة بعد حصولها مباشرة ومواساته لابناءه والاطلاع بنفسه على ما اقترفته الايادي الاثمة كان ابلغ رد على من أراد شق وحده الصف مؤكدا وبحق أن سموه كبير العائلة وأب للجميع مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ" .
وقال المهنا ان الشعب الكويتي بكافة اطيافه وكذلك المقيمين على ارض الكويت قد ضربوا المثل على التلاحم والتكاتف حين تقاطروا الى مواساة اشقائهم والوقوف الى جانب المصابين واهاليهم وتقديم ما يستطيعون تقديمه لافتا الى الجموع الغفيرة التي وقفت امام ابواب بنك الدم للتبرع لإخوانهم هو ترجمة حقيقية لمشاعر الكويتيين ووحدتهم الوطنية ايام الشدائد.