العدد 2240 Sunday 16, August 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ارتباطات «خلية العبدلي» داخلياً وخارجياً «تحت السيطرة» العلي وبو شهري : أعدنا المياه خلال 14 ساعة فقط ولا تساهل مع المستغلين الصالح : اعتماد نتائج التأهيل لـ 6 مشاريع قيمتها 3 مليارات دينار بركان يبعد 50 كم عن مفاعل نووي على وشك أن يثور باليابان بيع ملابس ومجوهرات لالفيس بريسلي بنحو مليون دولار في مزاد الصالح: انتهينا من اعتماد نتائج التأهيل لستة مشروعات بقيمة 3 مليارات دينار «آفاق المستقبل» تطلق مشاريع مميزة في البحرين «الشال»: 255.6 مليون دينار.. تداولات العقود والوكالات خلال يوليو 2015 الأمير عزى ملك البحرين بوفاة عيسى بن محمد آل خليفة الحرس الوطني : دفع عجلة التحديث في التسليح والتدريب سياسيون وشخصيات ورجال دين : الكويت عصية على الإرهاب بسواعد «عيونها الساهرة» اليمن: «شبوة» تعود إلى حضن الشرعية مصر: مقتل 9 من أنصار بيت المقدس بعملية جوية في رفح سوريا: «أحرار الشام» تعلن انتهاء وقف إطلاق النار مع قوات النظام وحزب الله أمسية رومانسية مع كاظم الساهر في مهرجانات «بيت الدين» بثينة الرئيسي تخوض السباق الرمضاني بـ «الجنة بعد قليل» باسمة حمادة تصور مشاهدها في «القصر الكبير» السيتي وتشيلسي..مواجهة نارية في البريميرليغ صلاح يساهم في فوز روما على إشبيلية .. ودياً بلباو يهدد «سداسية» برشلونة برباعية «مجنونة»

محليات

سياسيون وشخصيات ورجال دين : الكويت عصية على الإرهاب بسواعد «عيونها الساهرة»

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بجهود الأجهزة الأمنية بدولة الكويت التي تمكنت من القاء القبض على خلية ارهابية خزنت ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والقذائف والمواد المتفجرة.
واكد الزياني في تصريح صحافي «دعم دول المجلس ومساندتها لدولة الكويت في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها والحفاظ على سلامة شعبها والمقيمين على أرضها ومكافحة عصابات الارهاب المجرمة وافشال مخططاتها الدنيئة».
ولفت الى إن كمية وأنواع الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي خزنها الارهابيون تبرهن على حجم مخططاتهم الاجرامية الدنيئة مبينا أن «يقظة وكفاءة أجهزة الأمن الكويتية أحبطت محاولة هذه الخلية الارهابية».
وقال الزياني أن دول مجلس التعاون «ستظل بإذن الله عصية على الارهابيين والقوى المحرضة ولن ينالوا من أمنها واستقرارها» سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ الكويت من كل شر وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
واشاد رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح اليوم بالدور «البطولي» لرجال الأمن بعد العملية الاستباقية التي نفذتها وزارة الداخلية أمس وكشفت خلالها عن خلية ارهابية وألقت القبض على اعضائها.
واكد الشيخ احمد المنصور في تصريح صحافي ان «المسؤولية الوطنية المشتركة توجب على الجميع الوقوف صفا واحدا ضد المخربين والإرهابين ومن يريدون سوءا بالكويت» مشددا على ان «الكويت الآمنة المسالمة ستثبت أنها أقوى من الإرهاب ومن يريد السوء بها وبأهلها الكرماء وان تلاحم الكويتيين وتماسكهم سيكون أبلغ رد على خيبة ما يسعون اليه».
وقال ان «الكويت ستظل وستبقى دائما وابدا دارا للأمن والامان» مضيفا ان «هذه الاعمال الارهابية لن تزيد الكويتيين إلا قوة وصلابة والتزاما بمبادئهم بل ستعزز وحدتهم وتماسكهم وتكاتفهم» ومؤكدا ان «تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين».
ودعا في هذا السياق الجميع إلى «تحمل مسؤولياتهم تجاه وطننا العزيز بالحفاظ على أمنه وعلى مقدراته الوطنية والوقوف بحزم بوجه كل من يريد ممارسة اعماله الجبانة او شق الصف بين ابناء الشعب الواحد وتفويت الفرصة على من يستهدف أمن الكويت ووحدتها الوطنية وأن نكون جميعا سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد».
وسأل الشيخ احمد المنصور في ختامه تصريحه الله تعالى أن «يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يحفظ وحدتنا الوطنية في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء».
وأدان محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح الاعمال الارهابية التي تحاول أن تعمل على زعزعة أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أن هذه الاعمال لن تنال من عزيمة أبناء الشعب الكويتي ووحدتهم في التصدي للارهاب .
وأشاد الشيخ فيصل الحمود بجهود ويقظة رجال الداخلية وقدرتهم الفائقة فى التصدي لأية محاولات تهدف الي العبث بأمن الكويت واستقرارها،  مثمنا خطواتهم في ضبط الخلية الارهابية وترسانة من الأسلحة المتنوعة شديدة الخطورة .                                                                                           وأكد أن هذه العمليات الإرهابية البشعة تثبت أن الإرهاب لادين له ولا وطن ويعمل على  تقويض أمن واستقرار الاوطان  ما يحتم علينا جميعا مضاعفة الجهود والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة وتكثيف التعاون والتعاضد فيما بيننا. وأكد محافظ مبارك الكبير الفريق أحمد الرجيب  بان ماقام به رجال الامن  بالكويت بمثابة انذار لكل من يفكر فى زعزعت امن الكويت واشاد بالجهود الرائعة لرجال الامن العيون الساهرة على امن الوطن والمواطنين الذين بفضل الله العلي القدير ثم بفضل يقظتهم واخلاصهم وبتوجيه ودعم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وقيادات وزارة الداخلية في احباط مخططا ارهابيا خطيرا كان يستهدف زعزعت  امن الكويت الامنه والمنطقة وهنأ الرجيب قيادات الامن بوزارة الداخلية وحماية الوطن والمواطنين ودعا الى الله سبحانه وتعالي بان يحفظ  الكويت واهلها من كيد الكائدين وان يرد شر من يريد بالكويت واهلها الى نحره  وان يحفظ الله الكويت دار امن وامان بقيادة اميرنا المفدي  صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وعضده سمو ولى العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهم.
واكد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح اليوم أن الإرهاب لا يستثني أحدا.
وشدد الشيخ عزام الصباح في تصريح لـ(كونا) على أن الكويت ومملكة البحرين «أبهرتا العالم في التصدي للارهاب».
وقال ان «وحدة الصف والتكاتف والإلتفاف حول قيادتنا هو خير عاصم من الإرهاب والتطرف والحصن المنيع وأهم رادع لمن يريد الضر والسوء لبلادنا».
واشاد باللحمة الوطنية وروح المواطنة التي يتحلى بها أهل الخليج تجاه ما يمس أمن الوطن.
وأشاد وكيل وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية د.عادل عبدالله الفلاح بالجهود الامنية التي يبذلها رجالات الكويت وعيونه الساهرة في الحفاظ على امن المجتمع وسلامته من الافات الاجتماعية المتعلقة بالارهاب مشيرا الى الإنجاز الأمني الجديد لرجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح،
وقال بحمد الله أن أمن الكويت في ايدي رجال بواسل اثبتت أنها يقظة وقادرة على كشف أي مخططات اجرامية تستهدف أمن واستقرار الكويت.
وقال د.الفلاح إن الضربات الامنية الموفقة و المتلاحقة  التي وجهتها الأجهزة الأمنية هي ترجمة حقيقية ليقظة ابناء الكويت ولما تعهد به الشيخ محمد الخالد من أن الأجهزة الأمنية سوف تذهب الى الخلايا الارهابية وستلاحقها على اختلاف مشاربها ولن تسمح لأي كان العبث بأمن البلاد، مشيرا إلى أن الثقة الاميرية والشعبية برجال الداخلية هي مستحقة والنجاحات المتلاحقة في القبض على المتورطين في الجرائم والمخططات عززت من هذه الثقة.
وشدد د.الفلاح على اهمية دعم الفكر الوسطي وبذل المزيد من الجهد الفكري والثقافي والدعوي لتحصين الشباب ضد هذه الافكار المنحرفة والتي تشكل خطرا حقيقيا على امننا المجتمعي ،مؤكدا أن الكويتيين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الحكيمة ولن يسمحوا بأي محاولة لضرب وحدتهم الوطنية، موجها التحية الكبيرة لرجال الداخلية والقيادات الأمنية الذين يضعون أمن البلاد أمانة في اعناقهم.
وقال :واننا نؤكد بعد اكتشاف هذه البؤرة الاجرامية اننا امام دليل واضح على أننا نواجه مخططا إجراميا  وأن هناك مؤامرة تحاك ضد الكويت وأهلها مما يستدعى المزيد من اليقظة والتﻻحم والتكاتف ورس الصفوف وتقوية اواصر الوحدة الوطنية ويجب على الجميع أن يتناسى كل الخﻻفات وأن نسمو  فوق كل الجراح من أجل أمن الكويت وضمان استقرارها .
وأضاف د.  الفلاح  قائلا وعلينا جميعا ان نسعى جاهدين  ﻻستكمال رسالة الكويت اﻹنسانية وبذل المزيد من أعمال البر واعمال الخير ..لنستجلب بها العناية اﻹلهية والرعاية الربانية وان ﻻ نستكثر  على دين الله ماﻻ وﻻ جهدا وﻻ وقتا حتى فى ظروف تقليص ميزانيتنا العامة وان نتجنب كل ما يجلب سخط الله عز وجل  لا سيما فيما يتعلق بحقوق العمالة الفقيرة  والضعفاء والمساكين ..حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء وادام علينا امننا واماننا تحت راية حضرة السمو امير البلاد المفدى وويل عهده الامين .
وثمن الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح جهود رجال وزارة الداخلية البواسل الشرفاء التي كشفت الخلية الإرهابية في مناطق العبدلي وعبد الله المبارك والرميثية ، مؤكدا أننا نشد على يد وزارة الداخلية في ملاحقة المجرمين وفقا للدستور والقانون ، مشددا على أن ضبط مئات الكيلوجرامات من المواد شديدة الانفجار وآلاف الأسلحة المتنوعة المخبأة بهذه الوسائل الشيطانية ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الكويت تتعرض لمؤامرة كبرى تهدف النيل من أمنها واستقرارها.
وجدد تأكيده على أن مثل هذه الجرائم إفساد في الأرض تستوجب عقوبة شرعية ، مناشدا رجال وزارة الداخلية المخلصين أن يستمروا يقظين فأمن الكويت وشعبها أمانة في أعناقكم ، مؤكدا على ضرورة استمرار عمليات البحث والتحري عن بقية العناصر المتورطة في هذا المخطط الإجرامي ، لافتا إلى أن ترسانة الأسلحة المضبوطة ليست ترسانة عملية عادية بل ترسانة أسلحة تهز أمن البلد كاملا .
وأوضح د. المسباح أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب وأن أي جريمة يرتكبها أي إرهابي فإنه ينبغي أن يعاقب عليها وحده وعلينا ألا نعمم الأحكام على فئة من فئات المجتمع ، مبينا أننا وكما نرفض أن نحمل شريحة اجتماعية كاملة جريرة تفجير مسجد الصادق فإننا أيضا نرفض أن نحمل شريحة اجتماعية كاملة جريرة خلية العبدلي ، مذكرا بقوله تعالى « ولا تزر وازرة وزر أخرى».
وبين أن أذرع الإرهاب والتخريب والتدمير دائما ما ترتبط بالخارج ضمن مخططات قوى الشر الإقليمية المعروفة للجميع والتي تهدف للسيطرة على دول الخليج من خلال ضعاف النفوس معدومي الضمير من بعض مواطني دول الخليج بكل أسف.
وختم بأن المؤامرة على الكويت والبحرين والسعودية واليمن وبقية دول الخليج باتت مكشوفة ومعروفة للجميع ، داعيا المولى جل وعلا أن يحفظ الكويت وشعبها والمقيمين فيها من شر الأشرار وكيد الفجار وسائر بلاد المسلمين
وقال نائب المدير العام لقطاع التعليم والبحوث في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عيسى المشيعي إن الجرائم المنظمة التي تدار من قبل العصابات الإرهابية التي تتخفى بهوية مذهب او طائفة او فكر من أجل أن تخدم أهداف شيطانيه تخربيه لبلد المحبة والسلام وذلك بغرض إشاعة الفوضى وهدم الشرعية ومن ثم تسمح بالتدخل الخارجي مهما كانت جنسيته للسيطرة على رقاب العباد ولنهب مقدرات البلاد إنه لفعل قبيح وعمل مشين وجرم لا يغتفر.
وتابع قائلا الا انه ولشديد الحزن والأسى ان يتعاون بعض أبناء الوطن مهما كان مذهبهم او طائفتهم او انتمائهم لهدمه وتشريد مواطنيه وسرقة ثرواته من اجل مصالح زائفة وأحلام كاذبة.
وأضاف المشيعي قائلا أيعقل ان المناهج والمواد الدراسية التي تعلمنا منها منذ نعومة أظافرنا ان تكون وراء هذا التطرّف الفكري المنحرف عن ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الطاهرين الأخيار والقادم إلينا من الخارج لخدمة أهداف محدده وأغراض ظاهرها بها الرحمة وباطنها بها العذاب إلا أن الجرائم بحق الوطن من أبناء الوطن هي خيانة عظمى يجب ان يوقع على فاعليها أشد العقوبات مع التنكيل والتشهير بهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه وردعا لمن يفكر للقيام بمثل هذا الأعمال المشينة.
واكد المشيعي نحن أبناء هذا الوطن الغالي نقف صفا واحدا وراء أبانا الكبير حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد المفدى ولا ننسى مقولته المشهور «هذول عيالي» التى نطق بها سموه في أحلك الظروف وخاطر بنفسه ليكون في مقدمة من يتصدى للإرهاب والإرهابيين الذين أرادوا للكويت السوء والدمار ومرتعا تعبث بها الغربان  ولي رجاء بأن يكون لقضائنا العادل كلمة الفصل لحماية هذا الحصن المنيع وأن يظل وطننا عزيزا واحة أمن وأمان وحفظ الله الكويت من كل مكروه.
واشاد تجمع الوحدة الوطنية بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ورجال الامن المخلصين ، بالقبض على اخطر جريمة ارهابية تتعرض لها الكويت في وقتنا الراهن .
وقال الناطق الاعلامي باسم التجمع فيصل الدحام الحربي ، ان حجم الاسلحة وكميتها تؤشر الى ان منظومة اجرامية تقف وراء هذا الكم الهائل من الاسلحة التي تستطيع ان تصنع خللا امنيا لا سمح الله ، الا ان يقظة رجال الامن قطعت الطريق على هؤلاء المجرمين وعززت الثقة بمؤسساتنا الامنية التي يقف وراءها رجال اشداء وعيون ساهرة على تخوم الوطن .
واشار الدحام الى ان هذه المشاريع الشيطانية التي تقف وراءها دولا ومنظمات واحزاب باتت معروفة للقاصي والداني - تدعونا ككويتيين الى الالتفات جديا لكل ما يحاك ضدنا والنظر الى هذه التهديدات بعين فاحصة وحذرة ، لافتا الى ان وأد هذه الجريمة في مهدها والقبض على الجناة  بات فرصة لتعزيز وحدتنا الوطنية وشد ازرنا بعضا لبعض وان تكون الكويت هي الوطن منها نبدأ واليها ننتهي .
واوضح ان ثمة مسؤوليات عدة امام وسائل الاعلام الكويتية المختلفة وامام قادة الراي ورجال الدين والمؤسسات التعليمية ، تتمثل في البحث عن نقاط الالتقاء وتعزيز ثقافة الاختلاف الايجابي بعيدا عن التطرف والتخوين لسد الطريق امام المتربصين بوطننا وشعبنا .
ودعا الدحام في نهاية تصريحه الكويتيين الى القاء الخلافات السياسية والدينية  جانبا والنظر الى مستقبل الوطن الكويت وشعبه المحب للخير والبحث عن السبل الكفيلة لإنقاذه من دوامة العنف التي تجتاح المنطقة .اللهم احفظ الكويت واميرها من كل مكروه ، ومن اراد بها شرا فرد كيده في نحره .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق