
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان قضية المعتقلين الكويتيين السابقين في غوانتانامو حظيت باهتمام كبير من القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع الشيخ محمد الخالد مع رئيس لجنة المعتقلين السابقين في غوانتانامو المحامي خالد العودة ونائب رئيس اللجنة محمد طالب الكندري ومحامي المعتقلين عبد الرحمن الهارون والمعتقل فايز الكندري ووالده.
ونقلت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان لها عن الشيخ محمد الخالد قوله إن سمو امير البلاد دأب في كل زيارات سموه الى الولايات المتحدة الامريكية ولقائه بكبار المسؤولين هناك على طرح قضية المعتقلين الكويتيين كأولوية في المباحثات التي كان يجريها سموه.
واضاف ان سموه حرص على طرح القضية مع كل الوفود الامريكية الرسمية التي جاءت لزيارة الكويت وذلك انطلاقا من حرص سموه على ابنائه المواطنين وسلامتهم مثمنا التحركات الإنسانية المبذولة في تبني هذه القضية والتي تكللت جميعها بإطلاق سراح المعتقلين.
واعرب اعضاء الوفد عن عميق شكرهم للجهود السامية التي بذلها سمو امير البلاد والحكومة الرشيدة والمتابعة الامنية من وزارة الداخلية التي لم تأل جهدا في سبيل انهاء معاناة ابناء الكويت مؤكدين ان ذلك ليس بغريب على جهود الوزارة التي تضع المواطن الكويتي وسلامته وامنه واستقراره على رأس اولوياتها