العدد 2400 Thursday 25, February 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
طلبتنا في مصر للرئيس السيسي : «وعدت فأوفيت» أوباما : تعاون الولايات المتحدة والكويت يضمن استقرار المنطقة خادم الحرمين وبوتين يتفقان على التواصل حول سوريا الأمير: ليحفظ الله على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء ولي العهد تلقى برقيات تهنئة بالاعياد الوطنية طلبتنا في مصر: المشكلات كبيرة .. وأملنا بالقيادة المصرية الواعية أكبر نواب لـ الصباح : طلبتنا في الخارج ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها اليمن : مقتل 79 من المتمردين بينهم 3 قيادات حوثية بارزة الأحمر عقب أداء القسم : هدفنا انتصار الشرعية باليمن النازحون العراقيون بين مطرقة الإرهاب وسندان الحكومة البورصة تشهد أسبوعاً إيجابياً...والقيمة السوقية ترتفع 1.8 في المئة نمر الصباح: الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل يضر الاقتصاد الوطني «ميادين» تشارك في معرض «العقارات الكويتية والدولية» اليرموك وخيطان إلى ربع نهائي كأس الأمير الدفاع بطلا لدوري كرة القدم للوزارات هايل يفكر في اللجوء للفيفا لإنهاء أزمة العربي محمود بوشهري: انتظر «أكشن» للبدء بـ «اليوم الأسود» عبد المنعم العامري يطلق أول تعاون له مع فايز السعيد «ليالي الحلمية» يعيد ميساء مغربي للدراما المصرية في رمضان 2016

محليات

طلبتنا في مصر: المشكلات كبيرة .. وأملنا بالقيادة المصرية الواعية أكبر

كتب :ضيف الله الشمري
 
يعاني طلبتنا الدارسون في مصر العديد من المشكلات التي تواجههم أثناء مواصلة تحصيلهم العلمي، وبالطبع هذه المشكلات تستوجب مواجهتها ووضع الحلول لها لتسهيل مهمتهم التعليمية والبحثية.
"الصباح" أخذت على عاتقها مهمة نقل المشكلات التي تواجه طلبتنا إلى الجهات المختصة سواء في الجانب الكويتي أو المصري.
الفكرة انطلقت حينما عرض رئيس التحرير دكتور بركات الهديبان على فخامة رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء الذي جمعهما في قصر الاتحادية بالقاهرة، أوضاع الطلبة الكويتيين في مصر، والمضايقات التي يتعرض لها بعضهم أحيانا،الأمر الذي تمخض عنه فورا تعليمات مباشرة وفورية لمكتبه في التو واللحظة بالتنسيق مع التعليم العالي والبحث العلمي لتبادل الرأي في هذا الموضوع. 
هذا الاهتمام الكبير الذي أبداه الرئيس السيسي،ووزير التعليم العالي المصري أشرف الشيحي دفعنا إلى بحث متعمق في مشاكل الطلبة ورصدها ونقلها من لسانهم كونهم هم المعني الأول وصاحب الشكو وهي بمثابة نافذة نفتحها بين المسؤول المتحفز للقرارات الاصلاحية والطالب المتعطش للحلول الناجعة لمشكلاته.
والبداية كانت مع رئيس جمهورية مصر العربية المشير عبدالفتاح السيسي حيث أكد فخامته "إن مصر ترحب بكل الطلاب العرب والأجانب، ولا يمكنها السماح بأية اساءات ممنهجة تجاه الطلاب،فهم يلاقون كل المحبة والترحيب من جانب الشعب والحكومة المصرية كضيوف كرام، وقد تكون هناك بعض الأحداث الفردية التي يتم التصدي لها بكل حزم . وأضاف السيسي مصر تستضيف عدداً كبيراً من المواطنين العرب يعيشون جنباً إلى جنب مع أشقائهم المصريين ويحصلون على نفس الخدمات المقدمة للمصريين" 
وقال الرئيس المصري " الطلبة الدراسين .. نعم هم أبناؤنا مثلما هم أبناؤكم، وهم أمانة في عنقي وأعناق كل المسؤولين المعنيين عنهم، وستجدون كل خير بإذن الله في هذا الإطار .
من جانبه قال وزير التعليم العالي المصري الدكتور أشرف الشيحي "إن أبوابنا مفتوحة لكل الطلبة العرب ولأبنائنا الكويتيين بالطبع، ونحن جاهزون لتذليل أي عقبات أو مشكلات تعترضهم، والعمل على معالجتها، وتوفير كل السبل الكفيلة بتهيئة المناخ الصحي والمناسب لدراستهم وتفوقهم، وإشعارهم بأنهم  في وطنهم الثاني مصر، وأنهم لم يغادروا بلادهم أو يفارقوها .
"الصباح" دشنت حملة اتصالات واسعة مع عدد كبير من المسؤولين والطلبة لرصد آرائهم ونقلها بشكل دقيق ومحدد.
 
لطلبتنا رأي.
قال المستشار الإعلامي في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في جمهورية مصر العربية المحامي سليمان سعود السعيد خريج مصر أن عصر التواصل الواسع  الذي شهده العالم قد رتب على كاهل المكتب الثقافي حمل ثقيل جدا، إلا أنهم بحق على قد المسؤولية فالمسؤولين هناك يقومون بدرو كبير وعظيم لخدمة الطلبة.
وتابع السعيد قائلا ليس من باب المجاملة لو قلت أن رئيس المكتب الثقافي د. فريح العنزي والملحق الثقافي الدكتور شايع الشايع وضعا ثقلهما كله لحل مشاكل الطلبة، فالدكتور شايع الشايع متواجد طول الوقت وعلى مدار الاسبوع وحسابه على تويتر يشهد بدوره الكبير في التصدي للمشاكل التي تواجه الطلبه،مما أشعرهم أن لديهم سند وظهر يلجأون له وقت الأزمات .
وأوضح السعيد أن الاتحاد الوطني لطلبة الكيوت في جمهورية مصر العربية يقوم بدرو كبير في التسهيل على الطلبة من أجل انجاز مهمتهم الدراسية.
ولفت السعيد إلى أن هناك مشاكل عديدة تواجه الطلبة تتعلق بالمواد الاضافية التي يتم تحميلها للطلبة الكويتين الذين يحصلون على شهاداتهم من مصر ويرغبون في اكمال دراساتهم العليا.
ومن المشاكل أيضا ما يعرفه الجميع مثل التأخر في الموافقة الأمنية ومعادلة الشهادات وقضايا السكن ورفع الجامعات قيمة  الرسوم الدراسية.
وتابع السعيد "أن الطالب الكويتي في مصر لايشعر بالغربة نهائيا فهو بين أهله وأصدقائه،ولقد وجدنا في أرض الكنانة كل الدعم والروح الأخوية.
من جهته يقول المحامي مفلح سعود الخرينج رئيس اللجنة القانونية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جمهورية مصر العربية أنه بحكم دوره في الاتحاد وبحكم أنه طالب في مرحلة الماجستير فأنه على دراية في معظم المشاكل التي تواجه طلبتنا هناك
وأكد الخرينج أن من أبرز المشاكل التي تواجه طلبتنا الدراسين في بعض الجامعات المصرية هي مشكلة التصحيح العشوائي والتي تتم بمزاجية من قبل بعض الاساتذة الذين لامعقب والمراجع لحكمهم.
وبين أن التصحيح العشوائي أدى إلى إنهاء مستقبل العديد من الطلبة قبل بدايته كما تسبب أحيانا في تأخير تخرج بعض الطلبة إلى سنوات عديدة .
واستدرك المشكلة أن بعض طلبتنا وبحكم عدم معرفتهم بالأنظمة المعمول بها يخطئ بعدم متابعة درجاته اعتمادا على أنه سوف يأخذ حقه كاملا وعندما يصدم بعدم النجاح،لايقوم بعمل تظلم أو التماس،وحينما يتم اعتماد النتائج لايقوم برفع قضية لاعادة تصحيح الورقة.
وتحدث الخرينج عن المشاكل التي تواجه طلبتنا أيضا موضحا أن من بينها حجز الهواتف النقالة لفترة 3 شهور في حال الاشتباه بحالة الغش،مستغربا أن تقوم الكليات بحجز هواتف الطلبة أو تفتيش محتواياتها بالرغم من أن الهواتف هي متعلقات شخصية لايجب أن يصل إلى محتوياتها غير صاحبها.
ولفت الخرينج إلى مشكلة استعانة بعض الكليات والجامعات بالمراقبين غير المختصين بسبب النقص بالمراقبين والذين يتسببون بمشاكل كبيرة للطلبة خاصة لجهلهم بآلية المراقبة الصحيحة أثناء الامتحانات.
وقال أن الطلبة وخصوصا في مرحلة الماجستير والدكتوراه يعانون بشدة من مشكلة تأخر الموافقات الأمنية والتي تمتد أحيانا لشهور عديدة في التعليم العالي المصري مما يعني تأخر القيد النهائي لطلبة الماجستير والدكتوراه وبالتالي تأخر تقديمهم لخطط أبحاثهم وتأخر تخرجهم،مقترحا أن تسري الموافقة الأمنية التي تمنح للطالب في  فترة المواد التمهيدية للماجستير على باقي المرحلة خاصة أنها مرحلة تكمل بعضها كما هو الحال في البكالوريس.
وزاد هذا الأمر يسري على قضية معادلة الشهادات الواردة من الكويت والدول الأخرى والتي تستغرق أحيانا ثلاثة أشهر مما ينتج عنه أحيانا تأخير تسجيل الطلبة لعام كامل بانتظار ورود المعادلة.
ونبه الخرينج على موضوع في غاية الأهمية بالنسبة للطلبة الدراسين في مصر وهي قضية السكن حيث يصرف الطالب مبالغ ضخمة جدا تضاهي الرسوم الدراسية أحيانا وتفوقها في موضوع السكن.
وقال أن المكتب الثقافي مشكورا يوفر الخصم على عدد من الفنادق الراقية في القاهرة غير أن التكلفة على الطالب أيضا تعد مرهقة في ظل ما سيمضيه من الوقت هناك.
 
السكن المناسب
وأضاف أنا شخصيا أعرف أن فندق سفير الدقي مثلا تابع لهيئة الاستثمار الكويتية،ويفترض أن يحصل الطالب على خصم لابأس به أو حتى يتم تاجير الغرف عليهم بأسعار رمزية.
وبين الخرينج أن الأمن مستتب في مصر وأنه لاوجود لمشاكل أمنية تواجه الطلبة،مستدركاً :" الشعب المصري ودود بطبيعته،ولنا علاقات أخوية معهم.
وأردف "اريد أن اسجل رسالة شكر للمكتب الثقافي على مايقوم به من دور كبير في خدمة الطلبة، ولا أنسى الاتحاد الوطني الذي خطى خطوات ملموسة في التصدي لمشاكل الطلبة وحلها بسرعة واقتدار.
وأشاد الخرينج بسلطات المطارات في جمهورية مصر العربية والتي تتعاون وتسهل اجراءات وصول ومغادرة الطلبة.
من جهته قال الطالب عبد العزيز بودستور وهو في سنة التخرج من جامعة حلوان تخصص تربية بدنية أن هناك هناك الكثير من المشاكل التي تعترض الطلبة الكويتين الدراسين في مصر على رأسها رسوب الطلبه في جمهوريه مصر في الآونة الأخيرة والذي لم يجد له مبررا من وجهة نظره،مدللا على ذلك برسوب عدد كبير من الطلبة في العام الفات في جامعة القاهره تحديدا.
وقال بودستور أن الكثير من طلبتنا يعانون من ما اسماه "التصحيح العشوائي" في بعض الجامعات وليس كل الجامعات وهو أحد أسباب تدمير الطلبة المقبلين على التعليم.
ولفت بو دستور إلى ظلم بعض الاساتذه للطلبة في الدرجات وتقيمهم من خلال طرق غير ذات علاقة بالتقييم المتعارف عليه.
وأشار إلى أن هناك تمة تمييزا لبعض الطلبه من الدول الخليجيه على طلبة دولة الكويت مثال ما يحظى به طلبة دولة قطر من عناية ورعاية تفوق تلك التي تمنح لطلبة الكويت.
وأشار بودستور إلى أن هناك معاناة حقيقية يواجهها الطلبة في حال تأخرهم عن عن الامتحان بوقت قصير يعني مثلا لمدة ربع ساعه إذ يلغى الامتحان فورا ولا يسمح للطالب بالدخول حتى وإن كان تأخره جاء نتيجة ظرف أو نتيجة الازدحام الذي تشتهر به جمهوربة مصر.
وقال أحيانا أيضا تأخر النتائج عن الظهور يعطل الطالب ويربك حساباته وقد يتأخر في التسجيل للمرحلة الدراسية التي تلي الدرجة التي نالها،خاصة أنه لايتم حسبان الاجراءات المطلوبة للتسجيل للطلبة الوافدين ومنهم الكويتيين.
 
الرسوم
وعن الملاحظات التي تمنى اعادة النظر فيها قضية دفع الرسوم كاملة فور التسجيل للدارسين على حسابهم الخاص،نظرا لأن البعض لايستطيع سداد المبلغ كاملا فور تسجيله مما يحرمه من الحصول على هوية الطالب وأيضا هوية السفارة والتأمين الصحي.
ونبه إلى مشكلة  تأخير الإعانة على الطالب الكويتي  في جمهورية مصر،مبينا أن الإعانة في الدول الأخرى تصرف في وقتها المحدد.
من جهته قال طالب الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة القاهرة حسين العنزي أن من أبرز المشاكل التي تواجهنا في الدراسة أو حتى اجراءات التسجيل هي البيروقراطية في انجاز معاملات الطلبة الذين يتطلب تسجيلهم الموافقة الأمنية حيث تستغرق أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال العنزي أحيانا بعض الدكاترة يتشددون مع الطلبة الوافدين في التصحيح والدرجات،فضلا عن عدم السماح للطلبة بمراجعة ورقة الأمتحان والاكتفاء بإعادة جمع الدرجات.
وقال العنزي أن هناك الكثيرمن العقبات التي تواجه الطلبة منها قضايا السكن الملائم والتسهيلات في تذاكر الطيران واجراءات الاقامة التي تمكن الطالب من استخراج الكرنيهات والحصول على القيد النهائي.
ولفت العنزي إلى أن الدراسة في جمهورية مصر العربية تجربة غنية وثرية وتساهم في صقل شخصية الطلبة،مؤكداً أن تعامل الشعب المصري رائع جدا وهم شعب طيب ومضياف ويحتضن الجميع بصورة أخوية رائعة.
وسجل العنزي رسالة شكر خاصة للمكتب الثقافي في القاهرة والذي أكد أنه يقوم بجهد جبار في سبيل التخفيف من معاناة الطلبة،مؤكداً أن مايقوم به دكتور فريح العنزي ودكتور شايع الشايع وكافة العاملين بالمكتب هو انجاز بكل المقاييس في ظل ضخامة أعداد الدراسين في جمهورية مصر العربية.
وتمنى العنزي المزيد من التألق والنجاح لاتحادنا الوطني لطلبة الكويت في مصر والقائمين عليه نظير دورهم الكبير.
 
التصحيح العشوائي
من جهته قال الطالب مشاري الهيفي –حقوق المنصورية- أن المشكلة التي واجهتني أثناء الدراسة في مصر أدت إلى تغيير وجهة الدراسة إلى بلد آخر حيث اضطررت إلى الانتقال إلى الأردن لمواصلة مشواري الدراسي.
وأضاف الهيفي كنت قد قمت بأداء أختبارين في تخصصي والمفاجأة أن الاختبار الذي بذلت جهد مضاعف فيه رسبت فيه بينما الاختبار الذي لم أبذل فيه أي جهد نجحت به وبامتياز واكتشفت لحظتها موضوع التصحيح العشوائي في بعض الكليات ومن بعض الدكاترة تحديداً.
وتابع الهيفي "بصراحة .. ماحصل معي دفعني إلى الشك في نتائج كافة المواد وجعلني اغير وجهة السفر إلى بلد آخر بناء على نصائح من بعض الزملاء وبالفعل وجدت الأمر صائب.
ويتابع الهيفي وجدت العديد من المشكلات حين كنت طالبا في مصر منها على سبيل المثال لا الحصر صعوبة رؤية بعض دكاترة المواد خاصة إذا كان الدكتور يضطلع بمنصب اداري في ذات الوقت،فضلا عن أن قاعات الدراسة غير كافية،وأماكن الاختبارات غير معدة بشكل جيد،أضف إلى ذلك عدم وجود تسهيلات،وضعف الارشاد الاكاديمي.
من جهته أكد ناصر المزيدي أن أول مشكلة قابلته فور أخذه القرار بالدراسة في جمهورية مصر العربية ضعف الارشاد الاكاديمي في وزارة التعليم العالي الكويتية،مبينا أنه عندما ذهب هناك لم يجد موظفا واحدا يرشده إلى طريقة التسجيل بينما وجد هناك أكشاك لارشاد الطلبة الراغبين بالدراسة في بريطانيا وأمريكا مثلا.
وتابع المزيدي عندما قررت الولوج إلى موقع التعليم العالي على الشبكة العنكبوتية وجدت الموقع معطل،فقررت حينها الذهاب بنفسي إلى مصر واكتشاف الاجراءات المناسبة.
وقال:أخذت ملفي بالكامل وقمت بتصديقه وسافرت إلى مصر،وقمت بمراجعة المكتب الثقافي،وقمت بانجاز التسجيل بنفسي..وحينها عرفت الاجراءات وآليت على نفسي مساعدة أي طالب يقوم بالتسجيل في مصر.
وتابع أيضا واجهتي مشكلة في إدارة الوافدين حين عرفت أن ملفي لم يصل الكلية وكان لزاما على المراجعة بنفسي لمعرفة مكان الملف وقد صدمت بأعداد هائلة من المراجعين من جميع الجنسيات، فضلا عن صعوبة الوصول للمكان.
وأضف وبعد فترة طويلة أكتشفت أن ملفي مرسل للمبنى الرئيسي للجامعة وعدت أدراجي للجامعة وقمت بنقل ملفي إلى الكلية .
 
تأخر الملف
وأوضح أن تأخر الملف تسبب بعدم رصد درجات الأعمال مما أدى إلى رسوب العديد من الطلبة الكويتين،لكن بعض الدكاترة تعاطف مع الحالة وعدل الدرجات.
وتطرق المزيدي إلى مشكلة عدم الحصول على افادة قيد نهائي إلا بعد دفع الرسوم كاملة،موضحا أن هذا الأمر يؤدي إلى تأخير الحصول على الكرنيه الجامعي ومن المكتب الثقافي والمكتب الصحي،مستدركا : إذا كنا نواصل الدراسة فمن المؤكد من أننا سندفع الرسوم كاملة،وإذ كان ولابد فلا يتم اعطاء الدرجات إلا بعد دفع الرسوم كاملة لضمان حق الجامعة المادي.
وناقش موضوع الاعانة التي يتم توقيفها احيانا بسبب تأخير تحديث البيانات قائلا أن وقف الأعانة يتسبب بمشاكل كبيرة للطلبة الذين يتحملون مصاريف كبيرة جداً.
ولفت المزيدي إلى ضرورة مجابهة ظاهرة سماسرة التعليم وهم عبارة عن أشخاص غير معروفين ولا يعلم الجهة التي يتبعونها تجدهم يعرضون خدمات على الطالب في مقابل مادي،لكنهم في النهاية يتبين أنهم لايقومون بشيء سوى ارهاق ميزانية الطالب.
وأشاد ببادرة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت الذين قاموا بتأجير قاعة وقاموا باستلام أوراق الطلبة للتسجيل في مصر مما قطع الطريق على هؤلاء السماسرة.
وأشار المزيدي إلى أن تدخل الملحق الثقافي دكتور شايع الشايع في بعض المشاكل يعطي احساس جيد للطبة بأن هناك سنداً لهم في الدراسة.
ونبه إلى ضرورة التصدي للروتينفي الكليات والجامعات مؤكدا أن هذا الأمر يرهق الطلبة ويجعلهم لايتفرغون لدراستهم بل يمضون جل وقتهم بالمراجعات ودفع الرسوم.
وبين أن مشكلة السكن تعد من أكبر المشاكل التي تواجه الطلبة في ظل عدم وجود رقابة على سماسرة العقار الذين يتعاملون مع الطالب الوافد كفريسة يريدون الانقضاض عليها،مبينا انه لايوجد سقف للاسعار وهذا يجعل المبالغ في الايجار الشهري أمر كارثي على ميزانيتنا.
وتابع المزيدي لدينا تجار كبار بالكويت لو قام أحدهم بشراء مجمعات سكنية في مناطق تواجد الطلبة الكويتيين والخليجين وتكون هذه المجمعات مغلقة وتوفر الحراسات على مدار الساعة باسعار معقولة ومخفضة فسوف يربح هذ التاجر وسنحصل على السكن الملائم.
بدوره أكد عبد العزيز البلوشي تخصص تربية بدنية أنه لايواجه مشكلة في الجامعة حاليا نظرا لتفهم ادارة الجامعة لاوضاع الطلبة الكويتين هناك.
 
مشاكل الاعانة
وقال البلوشي "حينما كنت طالب حقوق في احدى الكليات عانيت من مشاكل كثيرة جداً منها ما يسمى سماسرة التعليم،وطريقة تعامل المراقبين الذين تحس انهم يتقصدون مضايقتك كطالب كويتي .
وتابع حينما كنت أرغب بالانتقال من الكلية السابقة حاولوا التأخر بإعطائي الملف من أجل اجباري على الدخول في عام ثاني وبالتالي اجباري على دفع المزيد من الرسوم.
وتطرق البلوشي إلى موضوع ضياع الملفات سواء في المكتب الثقافي أو في الجهات الحكومية المصرية.
وقال أما موضوع الاعانة فنحن لم نعد نتكلم بهذا الأمر لأننا تعبنا من طرحة أمام المختصين ولم نجد أذن صاغية.
من جانبه قال عبدالله معرفي تخصص ادارة أعمال –تمويل واستثمار من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وتخرج بتقدير امتياز، أن المشاكل أثناء الدراسة لاتعد ولاتحصى لكن أبرزها ما تعرض هو له شخصياً حينما رغب بمواصلة مشواره الدراسي إلى مرحلة الماجستير ثم تفاجئ بمواد أضافية تحمل للطلبة من خريجين مصر ولاتحمل لطلبة جامعة الكويت،متسائلا: كيف يتم تحميل طلبة مصر مواد اضافية،وهم خريجي نفس المكان.
وتابع معرفي أنا متردد جدا في اكمال الدراسة في ظل هذه المواد الاضافية واتوقع أن أحول ملفي إلى دولة ثانية لاتضع هذه العراقيل.
وقال أن موضوع زيادة الرسوم على الطلبة يجب أن يتم التصدي له لأن الرسوم أساسا مبالغ بها.
وقال أن الاتحاد الحالي لطلبة الكويت قام بأمور جيدة تحسب له .
وتطرق للمشاكل التي تعاني منها الطالبات كون شقيقته تدرس أيضا في مصر، قائلا"أن منح الاعانة في شيكات للطلبة أمر غير سليم ويفترض أن يتم ايداعها في حساباتهم،لأن ذلك يمثل خطرا عليهم كما أنهم يضطرون الذهاب إلى البنوك ومحلات الصرافة.
 
مجمع سكني
وقال بالنسبة للسكن "احنا الشباب ندبر أمورنا،لكن البنات مو معقولة يتشحططون يدورون عن سكن".
وقال لماذا لايوضع مجمع سكني خاضع للسفارة أو المكتب الثقافي لضمان أمن بناتنا الدراسات في مصر .
من جهته قال الطالب عبدالوهاب محمد أنه كان ينوي الدراسة في مصر إلا أن الظروف الصعبة لطلبتنا هناك جعلته يتردد.
وتابع نحن نتمنى أن تتاح لنا الفرصة لمواصلة مشوارنا الدراسي غير أنه لابد من معالجة تلك العقبات التي تحدث عنها الزملاء حتى نتمكن من مواصلة مشوارنا الدراسي .
من جهتها طالبت حنين جاسم بالغاء قرار منع من مضى على شهادته الدراسية عامين من الدراسة،مؤكدة أن ذلك يتنافى مع مبدأ بناء العنصر البشري.
وأضافت أنها كانت تدرس في البحرين وتوقفت عن الدراسة بسبب وفاة والدتها وعندما قررت الذهاب لمصر لمواصلة مشوارها الدراسي هناك اكتشفت قرار منع الراغبين في اكمال دراستهم ممنمضى على شهاداتهم أكثر من عامين .
وتابعت حاليا لايوجد وظيفة لحملة الثانوية العامة وإذا أردنا أن نواصل الدراسة نمنع فما هو الحل؟.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق