
وصل صاحب السمو أمير البلاد والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر امس إلى مطار اتاتورك العسكري بجمهورية تركيا وذلك لترؤس وفد دولة الكويت في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام) والتي ستعقد في مدينة اسطنبول.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار وزير الاقتصاد التركي مصطفى اليطاش ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله ونائب حاكم اسطنبول اسماعيل جولتكين وسفير دولة الكويت لدى جمهورية تركيا الصديقة عبدالله عبدالعزيز الذويخ وقنصل عام دولة الكويت لدى اسطنبول محمد فهد المحمد وأعضاء السفارة.
وكان سموه قد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه ارض الوطن ظهر امس. وكان في وداع سموه على ارض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة انس الصالح ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب ع الصانع ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد احمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله ابوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله والمستشار بالديوان الاميري الدكتور عبدالله المعتوق ونائب وزير الخارجية خالد الجار الله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز سعود الناصر وكبار المسؤولين بالديوان الاميري ووزارة الخارجية.
وعلى صعيد متصل أشاد المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك) السفير موسى كولاكليكايا بدور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تطوير العمل الاسلامي المشترك.
وقال كولاكليكايا في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان جهود سمو أمير البلاد المحمودة وذات المنفعة الكبيرة لدعم الدول الاسلامية على كل الأصعدة تأتي انطلاقا من اهتمامه بدعم العمل الاسلامي المشترك وحرصه على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
وأضاف ان المساهمة المالية السخية التي تبرعت بها دولة الكويت في ميزانية إنشاء المقر الجديد للمركز لهي دلالة واضحة على الاهتمام الذي يوليه سمو أمير البلاد نظرا للدور الذي يقوم به المركز بصفته جهازا متخصصا متفرعا عن منظمة التعاون الاسلامي في خدمة الدول الاسلامية في مجالات البحوث الاقتصادية والاحصاء والتدريب الفني.
وأكد كولاكليكايا ان هذا الدعم يظهر الدور الرائد الذي تقوم به دولة الكويت من خلال تشجيعها ودعمها للبحث العلمي وأجهزة البحث في العالم الاسلامي لما فيه رقي ونهضة الأمة الاسلامية إلى مكانة مشرفة بين الأمم والشعوب الأخرى في عصر تلعب فيه التكنولوجيا والمعلومات دورا رائدا في رفعة ونهضة الأمم.
وأشار الى مبادرات دولة الكويت السابقة في دعم التنمية الاقتصادية في العالم الاسلامي من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي أسهم في تمويل مشاريع في 45 دولة إسلامية بنحو 13 مليار دولار أمريكي تمثل نسبة 67 في المئة من إجمالي عمليات الصندوق.
ولفت الى مساهمة دولة الكويت كعضو مؤسس في البنك الإسلامي للتنمية الذي له إسهاماته البارزة في دعم التنمية وتمويل التجارة في دول العالم الإسلامي.
واكد ان دولة الكويت لا تألو جهدا في تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لتوفير جميع الامكانات لقيام الأجهزة المختلفة بالمنظمة ومن ضمنها مركز (سيسريك) في أنقرة بالدور والأنشطة المطلوبة منها والمشاركة بفاعلية فيها.
وأوضح كولاكليكايا ان دولة الكويت كانت دائما من الدول الأعضاء السباقة لدعم مختلف أنشطة المركز وبرامجه وتعزيز التعاون معه ليس فقط من خلال التزامها بسداد مساهماتها المالية السنوية في ميزانية المركز بانتظام بل أيضا من خلال المشاركة الفنية الفاعلة في معظم أنشطة وبرامج المركز.
وذكر ان دولة الكويت عضو بارز في مجلس ادارة مركز (سيسريك) لسنوات طويلة ممثلة بالمدير العام للادارة المركزية للاحصاء في الكويت.
واشار الى مشاركة جهاز الاحصاء الكويتي سنويا مع بقية الأعضاء في صياغة السياسات البرامجية والقيام