العدد 2447 Thursday 21, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
واشنطن تستبق القمة : ملتزمون بأمن دول الخليج المبارك : لا استجابة لأي مطالب تحت الضغط والتعطيل الحربش : أرفض تخوين المشاركين في الانتخابات المقبلة الملكة إليزابيث الثانية تبلغ ذروة شعبيتها في عيدها التسعين «فيسبوك» يدرس خيارات تتيح لمشتركيه كسب المال القمة الخليجية الأمريكية .. التصدي للإرهاب وكـبـــــــح جماح التدخلات الإيرانية على رأس القائمة نائب الأمير استقبل الغانم وإمام وخطيب المسجد النبوي الصانع : القرآن غدا بوسطيته واعتداله مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الكويتية الانقلابيون يغتالون 25 معارضاً في محافظة يمنية واحدة العراق : الصدر يدعو لتصعيد الاحتجاجات السلمية المأساة السورية.. المعارضة بين إجرام الأسد وضغط العالم المبارك: لا مجال على الإطلاق للاستجابة لأي مطالب تحت الضغط بالامتناع عن العمل بيت الأوراق المالية .. رأس مال جديد .. وانطلاقة نحو المستقبل «بوهرنجر إنجلهايم» تحقق نمواً في المبيعات نسبته 34 % بالإمارات السهو يؤكد: أول يونيو المقبل موعد انعقاد عمومية اتحاد الكرة الديحاني: بطولة «قائد الإنسانية» تشهد مشاركة 65 فارساً رمضان صبحي في زيارة خاصة للكويت

محليات

القمة الخليجية الأمريكية .. التصدي للإرهاب وكـبـــــــح جماح التدخلات الإيرانية على رأس القائمة

الرياض – «كونا»:توافد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الرياض أمس للمشاركة في القمة الخليجية المغربية التي ستجمعهم مع الملك محمد السادس وكذلك القمة الخليجية الأمريكية مع الرئيس باراك اوباما.
ووصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس إلى العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لحضور لقاء اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة وفخامة الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية الصديقة.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار اخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس بعثة الشرف المرافقة محمد عبدالملك آل الشيخ وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وسفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ ثامر الجابر وأعضاء السفارة.رافقت سموه السلامة في الحل والترحال. 
وكان صاحب السمو غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن صباح أمس متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة لحضور لقاء اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة وفخامة الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية الصديقة في العاصمة الرياض.
وكان في وداع سموه على ارض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح ومدير مكتب صاحب السمو-أحمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد ابوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ونائب وزير الخارجية خالد الجار الله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز سعود ناصر سعود الصباح وكبار المسؤولين بالديوان الاميري ووزارة الخارجية.رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض كلا من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصل إلى العاصمة السعودية الرياض أمس للمشاركة في القمة الخليجية -الأمريكية المشتركة مع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان في استقبال أوباما لدى وصوله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين السعوديين.
ويعقد أوباما اجتماعا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمناقشة العلاقات بين البلدين والتعاون والشراكة في جميع المجالات ومنها مكافحة الإرهاب إضافة إلى دور البلدين في حل أزمات المنطقة.
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد اهمية القمة التي تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الامريكي باراك اوباما في الرياض اليوم الخميس في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
وقال آل سعيد في تصريح صحفي عقب وصوله الرياض اوردته وكالة الانباء السعودية ان «القمة تأتي في إطار التنسيق والتعاون لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي الهادفة الى بلورة رؤية تتعاطى مع المستجدات التي تشهدها المنطقة والحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار والتفرغ لمسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى اسعاد شعوب دول المجلس».
واشار الى ان القمة الخليجية - الامريكية تتزامن مع انعقاد قمة أخرى تجمع قادة دول المجلس والعاهل المغربي الملك محمد السادس من أجل دعم الشراكة القائمة بين المغرب ودول المجلس.
وجدد التأكيد على دعم سلطنة عمان المتواصل لمجلس التعاون ومسيرته الخيرة معربا عن التحية والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدورها في تعزيز مسيرة مجلس التعاون.
 على صعيد متصل أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الامير محمد بن سلمان اهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات في العالم والمنطقة وأهمها الإرهاب والدول غير المستقرة والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة افتتح بها الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الاجتماع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون مع نظيرهم الامريكي آشتون كارتر بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ خالد الجراح.
وأوضح أن «الاجتماع سوف يركز على العمل لمجابهة هذه التحديات سويا من خلال الشراكة التي تجمع دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية وهي شراكة طويلة وعريقة».
واضاف «اليوم يجب أن نعمل بشكل جدي لمجابهة هذه التحديات» مؤكدا «إنه فقط بالعمل سويا سوف نجتاز كل العقبات التي تواجهنا «
من جانبه اعرب وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في كلمة مماثلة عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والسعي لاستقرار وأمن المنطقة.
كما أعرب عن شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاستضافة هذا الاجتماع مشيدا بعلاقات التعاون المتميزة بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي على مدى سنوات والتي أسهمت في تطوير المجالات الأمنية في المنطقة وتعزيز الأمن على جميع المستويات.
وقال وزير الدفاع الامريكي ان «اهتماماتنا تنصب الآن على ما تمر به العراق وسوريا واليمن».  وأعلن كارتر اتفاق بلاده مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تسيير دوريات بحرية مشتركة لمواجهة تهريب السلاح الايراني.
وقال كارتر في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أنه جدد لوزراء دفاع دول مجلس التعاون التزام واشنطن بأمن دول الخليج مؤكدا ان «الشراكة الأمريكية ثابتة مع دول المجلس في وجه أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار».
واكد تعاون بلاده المستمر مع دول الخليج لتعزيز الامن ومحاربة الارهاب قائلا ان «دول الخليج تسهم في جهود محاربة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»».
من جانبه قال الامين العام لمجلس التعاون الخليجي ان وزراء الدفاع في دول الخليج أكدوا خلال لقائهم نظيرهم الأمريكي أهمية العمل المشترك لوضع الاستراتيجيات للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. واضاف الزياني أنه جرى الاتفاق على تعزيز التعاون الخليجي الأمريكي في مجال الدفاع الصاروخي.
وذكر أن وزراء الدفاع في دول الخليج بحثوا أيضا مع كارتر الأوضاع في المنطقة وجهود محاربة «داعش» مؤكدا ضرورة بذل المزيد لهزيمة داعش. 
من جهته اشاد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني برغبة الجانبين في مواصلة تعزيز علاقات التعاون والصداقة في مختلف المجالات. واشار الزياني الى أهمية التعاون الدفاعي بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة في ضوء الظروف والتحديات الأمنية التي تعيشها المنطقة بما فيها مخاطر الإرهاب والتدخلات الإيرانية المستمرة.
وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون الخليجي ستظل محافظة على التزاماتها ومسؤولياتها الدولية لمواجهة التحديات والأزمات التي تهدد استقرار المنطقة مبينا ان الاجتماع بحث جهود محاربة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية «داعش«.
ومن المقرر أن يناقش أوباما مع قادة دول المجلس خلال القمة التي ستجمع الطرفين اليوم تمتين العلاقات والتعاون الأمني بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي إضافة إلى ملفات المنطقة من ضمنها تكثيف الخطوات للقضاء على ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وتهدف القمة الخليجية - المغربية إلى «إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد القائمة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية» وذلك بحسب بيان اصدرته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية أمس الأول. وذكرت الوزارة أن القمة «ستشكل مناسبة للتشاور وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تعرفها المنطقة العربية وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبلورة مواقف موحدة بشأنها لا سيما في هذا السياق الاقليمي والدولي الدقيق».
يذكر أنه شارك في استقبال قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب خادم الحرمين الشريفين كلا من أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.  

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق