
أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود أن ما حققه أبطال الرماية في اولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل «يدعونا الى بذل المزيد من الجهود في خدمة الرياضة الكويتية بكل فئاتها وايصالها الى أعلى المراكز».
وقال الحمود للصحافيين على هامش حفل استقبال الرامي الكويتي عبدالله الطرقي الرشيدي المتوج بالميدالية البرونزية في مسابقة (سكيت) في الأولمبياد في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي انه «على الجميع أن يكونوا يدا واحدة في السراء والضراء ويجب ان تكون وحدة الصف هي شعارنا والعمل للمستقبل».
ولفت الى ان الرامي الرشيدي حقق انجازا كبيرا باحتلاله المركز الأول على جميع الرماة ال32 وكسر الرقم الأولمبي بجدارة بإصابته 123 طبقا من أصل 125 في التصفيات الاولية لمسابقة (سكيت) في هذه الأولمبياد «وقد قدم المستوى اللائق الذي عكس قدرات الشباب الكويتي بالصورة المطلوبة مما يبين أنهم مؤهلون للمنافسة في مختلف المناسبات».
ورفع الشيخ سلمان الحمود اسمى ايات التهاني الى سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء بهذا الانجاز الرياضي الذي عزز الميدالية الذهبية للبطل فهيد الديحاني وأثبت قدرات الشباب الكويتي على تحقيق أفضل النتائج في مختلف المشاركات» مضيفا ان «الرياضة الكويتية بخير بفضل تضافرنا وتماسكنا جميعا».
واثنى على الجهود التي يبذلها اتحاد الرماية برئاسة المهندس دعيج العتيبي الذي لم يدخر جهدا في سبيل دعم الرياضة بكل ما هو مطلوب كما شكر مدير عام هيئة الرياضة الشيخ أحمد المنصور الصباح ونائبه الدكتور حمود فليطح مشيرا الى انهم «يعملون بصمت وبجهود مخلصة لخدمة الكويت والرياضة الكويتية».
من جانبه اكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله «سعي الحكومة الى اعادة القانون السائد منذ عام 1978 الى عام 2006 الأمر الذي لا يجعل هناك حجة لكل من يشكك بقانونية مشاركة الكويت الدولية في مختلف اللعبات».
وقال الشيخ محمد العبدالله ان «ايقاف الكويت جاء بسبب شكوى محلية بان قوانين الكويت ليست مطابقة للقوانين الدولية والميثاق الأولمبي» موضحا ان «مشاركاتنا السابقة في كأس العالم 82 واولمبياد 80 كانت حسب القوانين التي أعدنا العمل بها ونحن بانتظار مصداقية الهيئات الرياضية الدولية في انصاف الكويت».
ولفت الى انه «في حالة عدم القبول بالقوانين الحالية التي كان معمولا بها في السابق فيطرح تساؤل كبير وهو أين كانت الهيئات الرياضية الدولية في المشاركات السابقة التي كانت بحسب القانون القديم».
وذكر انه «يصعب على المرء ان يتخيل ان بعضا من أبناء الوطن يسعون الى تعطيل رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية وورفع العلم الكويتي عاليا في المحافل الدولية» مؤكدا ان هذا الأمر لن يستمر طويلا «وسوف يرفع الايقاف عن الكويت عاجلا أو آجلا مع احترام كل المواثيق الدولية الرياضية».
وحول الانجاز الذي حققة الراميان فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي في اولمبياد ريو دي جانيرو اكد الشيخ محمد العبدالله انه سيتم تكريم اصحاب هذه الانجازات «تكريما غير مسبوق» من القيادة السياسية والحكومة معربا عن الشكر لكل الجهات التي اعلنت تكريمها لابناء الكويت.من جهته قال رئيس مجلس الأمة الكويتي بالانابة النائب عبدالله التميمي ان ما حققه الرامي الكويتي عبدالله الطرقي الرشيدي في دورة الالعاب الأولمبية «حملنا كنواب مسؤولية كبيرة في مواصلة دعمنا للشباب الكويتي بالصورة التي ينشدها الجميع».
وأضاف ان الرامي الطرقي يستحق افضل التكريم لتمكنه من رفع اسم الكويت عاليا في هذا المحفل الأولمبي الكبير رغم كل الصعوبات التي واجهت مشاركته ليؤكد قدرات الشباب الكويتي التي اظهرها بالصورة الامثل.
وأوضح انه سيكون هناك تكريم للرامي الطرقي والرامي فهيد الديحاني الحائز على الميدالية الذهبية في مسابقة (دبل تراب) من قبل مجلس الأمة ممثلا برئيسه مرزوق الغانم «الذي سيقيم حفل تكريم خاص للبطلين يليق بما حققاه في هذا المحفل العالمي الكبير بالصورة التي تعكس اهتمام المجلس وتقديره لهذا الانجاز الذي تحقق».وكان الرامي الكويتي عبدالله الطرقي الرشيدي عاد الى البلاد مساء أمس الأول متوجا بالميدالية البرونزية في مسابقة (سكيت) بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة في مدينة (ريو دي جانيرو) البرازيلية وسط استقبال رسمي وشعبي حافل.
وكان في استقبال الطرقي بقاعة التشريفات في مطار الكويت الدولي رئيس مجلس الأمة بالإنابة عبدالله التميمي ووزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ونائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة الدكتور حمود فليطح.
وشهدت قاعة التشريفات حضورا شعبيا واسعا من مختلف الاعمار لاستقبال الرامي الطرقي بالأعلام والورود الى جانب حضور كبير لرجال الصحافة المحلية والدولية.
من جانب آخر قال الحمود أن مشروع (سمر كامب) الذي بدأ أعماله أمس الأول في مركز شباب العارضية يركز على إعطاء مساحات للشباب وتنمية خبراتهم في مجالات متنوعة.
وأضاف الشيخ سلمان الحمود في تصريح لـ»كونا» خلال تفقده المشروع ان الهدف من هذا النشاط الصيفي «سمر كامب» استثمار وقت الشباب في الاجازة في أنشطة متعددة مشيرا الى ان هدف وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للرياضة اضافة الى الشراكة مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب هو ان يكون هناك برنامج وطني صيفي للانشطة وسيتم التركيز في الفترة القادمة على الجانبين الإعلامي والتسويقي.
وأوضح ان وزارة الاعلام تقوم حاليا باعداد برنامج ليعكس هذه الأنشطة ونشاط اليوم في مركز شباب العارضية ياتي بمشاركة الجميع سواء مع مؤسسات الدولة أو المجتمع المدني أو القطاع الخاص.
وأشاد بالاقبال الكبير على هذه الأنشطة وعدد الذين سجلوا فيها والذي فاق التوقعات والقدرات الاستيعابية للمشروع معربا عن سعادته لان هذه الأنشطة حازت على اهتمام الشباب وهم الفئة المنشودة.
وشكر القائمين على مركز شباب العارضية لتوفيرهم كل التسهيلات لاقامة هذه النشاطات المتنوعة من ثقافية وغذائية وفنية ورياضية.
وكشف الشيخ سلمان الحمود انه سيتم افتتاح القرية المائية في منطقة الفحيحيل والتي تعتبر اول تجربة يتم تطبيقها من خلال قطاع السياحة لمدة شهر وبالمجان مضيفا انه سيكون هناك تعاون بين مجمع الكوت والبلدية و وزارة الاعلام حول مشروع بحري سيكون إضافة جديدة للرياضة وللالعاب المائية.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب بالإنابة يوسف اليتامى في تصريح مماثل ل(كونا) ان مشروع (سمر كامب) اطلق من خلال أولوية للوزارة وهو احد البرامج التي تم اطلاقها بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للرياضة ويحتوي على العديد من النشاطات المتعددة ما بين ثقافي وترفيهي وتوعوي.
وأشاد اليتامى باهتمام الوزير سلمان الحمود بفئة الشباب وحرصه على زيارة المراكز التي تقدم النشاطات والبرامج للشباب حيث قام بزيارة مركز القصور واليوم يتفقد مركز شباب العارضية.
ومن جهته قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري ل(كونا) ان كلا من وزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والهيئة العامة للرياضة حضرت مجموعة من البرامج الجاذبة للشباب وحرصت ان تكون في ظل بيئة امنة ومعبرة عنهم.
وأوضح المطيري ان الهدف هو استثمار طاقات الشباب ووقتهم بما ينفع المجتمع الكويتي خاصة انه في فترة الصيف يعاني الشباب بسبب وجود وقت فراغ كبير لذا «حرصنا على ان نتعاون لاطلاق هذه البرامج الصيفية ليستفيد الشباب من وقت فراغهم بالنشاط الذي يتناسب مع ميولهم».
وأشار الى انهم يسعون كجهة حكومية بالتعاون مع جمعيات النفع العام والقطاع الخاص بان يخلقوا شراكة لتنفيذ خطة الدولة لاستغلال الشباب بما يعود عليهم بالمنفعة ويفرغ طاقاتهم مبينا ان زيارة الوزير سلمان الحمود اليوم هي لقياس البرامج والفعاليات التي تم تنفيذها بالسابق لتحقيق التميز.
وذكر المطيري انه في هذه السنة تم تنفيذ اكثر من 191 نشاطا صيفيا شاركت كل الجهات به تحت شعار (معاكم صيفكم احلى) كما تم توفير جميع المعلومات عن هذه النشاطات في موقع الكتروني يستطع الشباب التعرف عليها والتسجيل بالنشاط الناسب مشيدا باقبال الشباب المتزايد على هذه البرامج.
يذكر ان نشاط (سمر كامب) انطلق من خلال أولوية قدمتها وزارة الدولة لشؤون الشباب من خلال اقتراحات قدمها الشباب انفسهم للوزارة في مجالات متنوعة ومتعددة وشاملة.
ويحتوي (سمر كامب) على ستة أنشطة وهي دورات في الطبخ والغوص والرسم والإنقاذ البحري وصناعة الأفلام السينمائية القصيرة واساسيات التصوير وتقام في مركز شباب العارضية وتستهدف الفئة العمرية من 14 الى 34 سنة والتسجيل بالمجان .