أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود أهمية الارتقاء برسالة الفن والاعلام في تطوير الفكر الجمعي وترسيخ قيم المواطنة والولاء والانتماء وتعزيز النسيج الاجتماعي.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن وزارة الإعلام امس عقب لقاء الشيخ سلمان الحمود برئيس مجلس ادارة نقابة الفنانين الكويتيين العاملين بمهن الفن والاعلام بدولة الكويت الفنان طارق العلي واعضاء مجلس الادارة نبيل الفيلكاوي وخلف العنزي وجمال الردهان وخالد بوحميد وخالد أمين.
وأوضح الشيخ سلمان الحمود أن أهمية تطوير الفكر الجمعي وترسيخ قيم المواطنة تأتي في ظل ما يستهدف المنطقة والعالم العربي من تحديات عابرة للحدود تمثل خطرا على ثقافة المنطقة وتقاليدها العريقة وسماحة ووسطية الدين الاسلامي الحنيف.
وبين أن الفنون والاعلام من أهم عناصر التأثير الايجابي أو السلبي على الفكر المجتمعي مما يتطلب تقديم أعمال فنية واعلامية ذات مستوى رفيع تؤسس لفكر البناء لا الهدم والوحدة لا التفرقة وغرس قيم المحبة والتآخي والتآزر وقبول الآخر ونبذ أفكار العنف والتطرف والارهاب. وأشار الى أن الحكومة أقرت استراتيجية ثقافية تشمل تطوير البنى التحتية الثقافية والفنية والتوسيع في انشاء المقاصد والمنشآت الفنية في كل المحافظات من أجل المساهمة في تطوير رسالة الفن الراقية وتسهيل وصولها الى جميع المواطنين.
ودعا وفد النقابة الى ضرورة تقديم أعمال فنية واعلامية تستهدف فئات الناشئة والشباب وهم الأكثر تفاعلا وتأثيرا مع التأكيد على دعم الكوادر الشبابية والاخذ بيدها لترسيخ مفهوم تواصل الاجيال بقيم المحبة والتسامح والانسانية.
وأكد الشيخ سلمان الحمود دعم وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لكل المبادرات الفنية والاعلامية التي تساهم بدور حقيقي في إظهار الوجه المشرق لدولة الكويت وطنا ومواطنين وابراز دورها الحضاري الانساني. من جانبه ثمن وفد النقابة عاليا الدور الكبير والجهود الدؤوبة التي يبذلها الشيخ سلمان الحمود في دعم الحركة الفنية الكويتية باختلاف مكوناتها وتطوير الاعلام الذي اصبح توأما للفن الكويتي وهو ما تؤكده الفعاليات الفنية والاعلامية المتتالية التي تشهدها البلاد ومنذ توليه حقيبة الاعلام الى جانب جهوده في دعم الفئات والكوادر الشبابية في مختلف المجالات. من جهة أخرى استقبل الشيخ سلمان الحمود الدكتورة افراح ملا علي سفيرة جامعة (سالمنكا) الاسبانية العريقة والناشر الرسمي للغة والثقافة والاداب الاسبانية بالوطن العربي والعضو الشرفي لجامعة "سالمنكا" واثنى الشيخ سلمان الحمود على دورها وجهدها الثقافي والعلمي وتمثيلها المشرف لدولة الكويت وللمرأة الكويتية بصفة عامة مؤكدا في ذات الوقت على تشجيع ودعم الدولة للمبدعين الكويتيين الذين يمثلون سفراء لوطنهم في الداخل والخارج.
