
أصدر وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود القرار الوزاري رقم 143 لسنة 2016 بشأن شروط وضوابط التغطية الإعلامية والإعلان والترويج لانتخابات مجلسي الأمة والبلدي.
وحددت المادة الأولى مدة تطبيق هذا القرار إذ نصت على أن تسري أحكامه "خلال الفترة من تاريخ نشر المرسوم أو القرار بالدعوة لانتخابات مجلس الأمة أو المجلس البلدي في الجريدة الرسمية وحتى اعلان نتائجها النهائية".
ونصت المادة الثانية على انه "لا يجوز طبع أو نشر أو بث أو اعادة بث كل ما من شأنه الدعوة إلى تنظيم انتخابات فرعية أو الاشتراك فيها أو الدعاية لها أو الإعلان عن أي أخبار أو بيانات تتعلق بها وأنه لا يجوز الإخلال بحرية الانتخاب أو بنظامه بأي وسيلة من الوسائل".
وأشارت المادة الثالثة الى أنه "يجب على جميع وسائل الإعلام الإلكترونية والمرئية والمسموعة والمقروءة عند تغطيتها لأنشطة المرشحين للانتخابات التمييز بين الخبر الإعلامي والإعلان الانتخابي وذلك ببيان الصفة الإعلانية على الأخير".
وأوضحت المادة الرابعة أنه "يجب ألا تتضمن التغطية الانتخابية ما يسيء إلى المرشحين أو غيرهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أي وسيلة من الوسائل سواء بالكلمات أو الصور أو الرموز أو الكتابة أو الرسوم أو غيرها ".
أما المادة الخامسة فنصت على أنه "لا يجوز أن تكون طريقة أو اسلوب الدعاية أو التغطية الانتخابية متضمنة تقديم إغراءات مالية أو اعطاء أو عرض أو تعهد باعطاء الناخب شيئا من ذلك لحمله على التصويت على وجه معين أو على الامتناع عن التصويت".
وجاء في المادة السادسة انه "يجب على وسائل الإعلام الإلكترونية والمرئية والمسموعة والمقروءة عند نشر او بث أو إعادة بث الإحصاءات واستطلاعات الرأي الالتزام بما يلي: 1- ذكر الجهة التي أجرته وطريقة وتاريخ إجرائه وعدد المشمولين بالاستطلاع ويجب أن تكون الإحصاءات والاستطلاعات صادرة عن شركة مرخص لها بممارسة هذا النشاط من الجهات الرسمية بالدولة.2- عدم الإعلان عن الإحصاءات ونتائج استطلاعات الرأي في يوم الاقتراع واليوم السابق عليه. 3- عدم الإعلان عن نتائج الانتخابات أو معدلاتها ونسبها قبل الإعلان عنها من المصادر الرسمية".
ونصت المادة السابعة من القرار على انه "يحظر بث أو إعادة بث أو نشر أي لقاءات او برامج أو تقارير مع المرشحين لانتخابات مجلس الأمة أو المجلس البلدي أو عنهم في يوم الاقتراع واليوم السابق عليه".
وأشارت المادة الثامنة الى أنه "لا يجوز بث أو إعادة بث أو نشر أي من التقارير او المصنفات المرئية والمسموعة المتضمنة دعاية او تغطية إعلامية عن أي من المرشحين او عن الانتخابات العامة إلا إذا كانت متفقة وأحكام القوانين أرقام 3 لسنة 2006 و61 لسنة 2007 و8 لسنة 2016 ولوائحها التنفيذية المشار إليها".
وبينت المادة التاسعة من القرار انه "تشكل لجنة من موظفي الوزارة ومن غيرهم من ذوي الخبرة والاختصاص تتولى رصد الأداء الإعلامي لوسائل الإعلام الإلكترونية والمرئية والمسموعة والمقروءة أثناء الانتخابات وتغطيتها لها والتأكد من مراعاتها لأحكام القوانين واللوائح والقرارات ذات الصلة كما تتلقى اللجنة الطلبات والشكاوى وبحثها والتحقق من صحتها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها".
وجاء في المادة العاشرة أنه "في حالة مخالفة أحكام هذا القرار تطبق الأحكام المبينة بالقوانين أرقام 35 لسنة 1962 وتعديلاته و3 لسنة 2006 و61 لسنة 2007 و8 لسنة 2016 المشار إليها".
ونصت المادة الحادية عشرة من القرار على "إلغاء القرار الوزاري رقم 78 لسنة 2012 المشار إليه" فيما جاء في المادة الثانية عشرة "على جهات الاختصاص تنفيذ هذا القرار كل فيما يخصه وينشر في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ نشره
وعلى صعيد منفصل أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود حرص دولة الكويت على تعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية مع كل الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية بما يحقق الاهداف الانمائية للأمم المتحدة.
وقال بيان لوزارة الاعلام امس ان الشيخ سلمان الحمود اوضح خلال لقائه سفراء روسيا والمانيا وبنغلاديش لدى دولة الكويت كل على حدة أن تلك الرؤية اسس لها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قبل خمسة عقود ونصف وجعلها احد مرتكزات السياسة الخارجية للكويت من أجل خير الشعوب المحبة للسلام.
ونقل البيان عن السفير الروسي أليكسي سلوماتين اشادته بالجهود التي يقودها وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دفع التعاون الثقافي بين الكويت وموسكو.
واعرب الدبلوماسي الروسي عن أمله في تعزيز التعاون السياحي بين البلدين مبديا إعجابه بالنموذج الديمقراطي والحياة البرلمانية الكويتية.
وذكر البيان أن سفير جمهورية بنغلاديش إس إم أبو الكلام أعرب عن التقدير للكويت ووزارة الاعلام لتخصيص فترة بث اذاعي تخاطب الجالية البنغالية في الكويت مثمنا دور الكويت الحضاري والثقافي طوال مسيرة تاريخها الذي توجها عاصمة للثقافة العربية عام 2001 والاسلامية لعام 2016.
واضاف البيان ان لقاء الشيخ سلمان مع سفير جمهورية المانيا الاتحادية كارلفريد بيرغز تناول العديد من المحاور المتعلقة بتوثيق وتعزيز أطر التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والفنون والرياضة والشباب. وافاد بان الشيخ سلمان أكد أثناء اللقاء أن الكويت بصدد إنشاء عدد من المنشآت الرياضية تماشيا مع استراتيجية وزارة الدولة لشؤون الشباب في تنمية القطاعات الشبابية والرياضية مشيرا في الوقت ذاته الى أن وزارة الاعلام تدرس امكانية اضافة بعض اللغات الاجنبية ضمن نشراتها الاخبارية الاذاعية والتلفزيونية.
وأكد الشيخ سلمان أهمية التعاون الاعلامي بين وزارة الاعلام والمؤسسات الاعلامية الالمانية في المجال الاذاعي والتقني.
وذكر البيان أن رئيس البعثة والقائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية الشقيقة ماهر خير أكد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كل المجالات مشيدا بدور وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دعم الثقافة العربية وحرية التعبير والرأي التي تعد احدى سمات المجتمع الكويتي
وأعلن الحمود إطلاق الوزارة حملتها الخاصة بالتغطية الإعلامية للانتخابات البرلمانية (أمة 2016) تحت شعار (صوتي لوطني).
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح لـ(كونا) إن اختيار هذا الشعار يأتي ترسيخا للقيم والمبادئ الوطنية الحقيقية التي جبل عليها أهل الكويت وتتناقلها الأجيال حرصا على حماية الوطن والمحافظة على استقراره ومكتسباته وتعزيزا للوحدة الوطنية. وأكد أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في عملية الاقتراع لاختيار نواب الأمة للفصل التشريعي ال15 المقرر عقدها يوم 26 نوفمبر المقبل لما تمثله هذه المشاركة من حس ومسؤولية وطنية.
وذكر أن (الإعلام) ومن خلال تعاون وتنسيق قطاعاتها مع وزارات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة وضعت خطة لتغطية إعلامية شاملة لابراز دور الديمقراطية الكويتية التي يفخر ويعتز بها الكويتيون منذ نشأة الدولة قبل أكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن.
وثمن الشيخ سلمان الجهود الكبيرة التي يقوم بها منتسبو وزارة الإعلام بكل قطاعاتها وفي مقدمتها قطاع الأخبار والبرامج السياسية الذي يحمل لواء الحملة الإعلامية للانتخابات البرلمانية من أجل الخروج بتغطية متميزة تليق بالديمقراطية الكويتية وإبراز وجه دولة الكويت الحضاري.