العدد 2608 Sunday 06, November 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : السعودية «خط أحمر» والمساس بأمنها مرفوض أبوالغيط : سياسة الأمير الحكيمة الطريق الأسلم للمّ الشمل العرب «وثيقة الإصلاح» فاشلة ولن تمر في المجلس الجديد الصبيح : لا وقف للمساعدة المقدمة للكويتية المتزوجة من غير كويتي كيري يكافح الاحتباس الحراري في القطب الجنوبي أبوالغيط: سياسة أمير البلاد الحكيمة هي الطريق الأسلم إلى لمّ الشمل العربي وإنهاء النزاعات الجارالله: الكويت مهتمة بمعالجة قضايا شبه جزيرة القرم وفقا لقرارات الشرعية الدولية الكويت ترحب بالجهود الدولية لتعزيز حقوق الإنسان السالمية والعربي...مواجهة خارج التوقعات باتو: ميلان عاد من جديد هاتريك كالو يدمر مونشنغلادباخ «الشال»: 12.3 مليار دينار...قيمة الإيرادات النفطية المحتملة للسنة المالية الحالية معركة الموصل.. «داعش» يعدم العشرات وينقل محتجزيه إلى تلعفر إيران: وجهنا ضربة لـ «داعش» داخل العراق اليمن : لقاء جديد للمبعوث الأممي مع الانقلابيين بصنعاء بنك الخليج يحقق 32.8 مليون دينار صافي أرباح خلال 9 أشهر تكريم البنك الدولي من الاتحادين الكويتي والعربي للتنس محمد عبده يستعد لإطلاق أحدث أعماله الفنية بعنوان «مكة» 3 أفلام عربية تنافس على «أوسكار» العام المقبل مهرجان فني في زفاف حسن الرداد وإيمي سمير غانم

محليات

أبوالغيط: سياسة أمير البلاد الحكيمة هي الطريق الأسلم إلى لمّ الشمل العربي وإنهاء النزاعات

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بالدور الفاعل والمميز للكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في لم الشمل وتهدئة الخواطر وحلحلة القضايا والأزمات العربية.
وقال أبوالغيط في لقاء مع تلفزيون الكويت مساء أمس الأول إن "سياسة سمو أمير البلاد الحكيمة للعمل العربي المشترك هي الطريق الأسلم والصحيح من خلال السعي إلى لم الشمل وتهدئة الخواطر وإنهاء النزاعات وتسوية الصدامات في الكثير من الدول العربية".
وأضاف أنه خلال زيارته للبلاد تشرف بلقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والشيخ صباح الخالد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية واصفا إياها باللقاءات "المفيدة جدا".
وأوضح أن المحور الأساسي لزيارته هو بحث الوضع العربي وكيفية معالجته وكيفية تنشيط أداء جامعة الدول العربية وفعاليتها لافتا إلى أن الكويت تعد "مثالا طيبا للدولة العضو الملتزمة والتي تسعى إلى أن تولي اهتمامها للجامعة العربية بأكبر قدر ودعم أمينها العام الجديد".
وذكر أنه نقل إلى القيادة السياسية الكويتية خططه للمرحلة المقبلة من إعادة الفعالية والنشاط للجامعة العربية بعد فترة صعبة شهدت الكثير من الأحداث العربية "غير السعيدة" مشيرا إلى تطابق رؤية القيادة السياسية مع رؤيته للوضع العربي "تماما".
وعن تقييمه لمساهمة دولة الكويت في حلحلة القضايا الإقليمية الشائكة في المنطقة قال أبو الغيط "إن الكويت وعلى رأسها سمو الأمير تتميز بصفة الاعتدال في جميع المواقف وعدم الانغماس في الصدامات الدائرة والسعي الدائم إلى تهدئة الخواطر".
وأكد في السياق ذاته أن عبء المسؤولية ثقيل على دولة الكويت في سعيها إلى تهدئة الخواطر على الساحة العربية لا سيما أن الأطراف بحاجة إلى النقاش الصريح بينها موضحا أن "الكويت لها علاقات طيبة بكل القوى الإقليمية وبالتالي فهي مرشحة وبقوة لأن تطلب منها الدول التدخل لإنهاء النزاعات".
وأفاد بأن "دولة الكويت تساهم بنسبة كبيرة في ميزانية جامعة الدول العربية والدولة الأولى التي كانت سددت وتسدد حصتها مع بداية شهر يناير من كل عام وبانتظام منذ عشرات السنوات "حيث أعربت عن الشكر للشيخ صباح الخالد على هذا الالتزام وعدم توقف الكويت مطلقا عن هذا الدعم".
وردا على سؤال حول رأيه في الدور الذي تقوم به دولة الكويت على المستوى الإنساني قال أبوالغيط إن دور الكويت "خارق في هذا المجال دون طلب من أي طرف لتقديم المساعدة" لافتا إلى مساهمات الكويت الإنسانية "الواضحة جدا والتي تعكس إنكار الذات والاستعداد لخدمة البشرية".
وأشار إلى دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وجهوده في تمكين الناس من مساعدة أنفسهم وهو الشعار الذي تبناه الصندوق في العديد من مجالات مساعدة الإنسان في مختلف دول العالم.
وعن مبادرة دولة الكويت في استضافة مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية أفاد أبوالغيط بأنها مبادرة إيجابية ويمكن انعاشها من جديد لأن أي نزاع لا بد له من نهاية وهي تأتي من خلال النقاش المباشر بين الأطراف من خلال وسيط يجمعها ويمكنها من الوصول إلى توافق "وكلما فكرنا في تعجيل إنهاء هذا النزاع كلما أنقذنا الشعب اليمني من مأساة كبرى".
يذكر أن الأمين العام لجامعة الدول العربية قام بزيارة رسمية إلى دولة الكويت يوم الاثنين الماضي استمرت يوما واحدا التقى خلالها سمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وكان أبوالغيط حصل على تأييد الدول العربية لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية في شهر مارس الماضي خلفا للدكتور نبيل العربي وسبق له أيضا أن تولى منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عام 1999 قبل أن يعين وزيرا للخارجية في يوليو عام 2004 حتى مارس عام 2011. 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق