العدد 2610 Tuesday 08, November 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : مركز جابر الأحمد صرح يجسد مسيرة الوطن الغالي وزير التربية رئيساً للمجلس الأعلى للتعليم عبدالله الثاني: لن نسمح بالمساس بحقوق أو كرامة أي مواطن من يسكن البيت الأبيض .. هيلاري أم ترامب ؟ «منبوذ هوليوود» يعود للسينما بعد عقد من الغياب السيول تقتل 15 في فيتنام وإجلاء الآلاف الأمير: مركز جابر الثقافي أحد شواهد مسيرة الوطن الغالي ولي العهد استقبل وزيري التربية والتجارة المبارك: التنمية الشاملة تضع الاهتمام بالتراث والآداب في صلب مكوناتها مجلس الوزراء شكل المجلس الأعلى للتعليم «المركزي»: ودائع الأجل ارتفعت إلى 1.9 مليار دينار خلال سبتمبر «السعري» يحقق قيمة نقدية بلغت 18.3 مليون دينار «الغرفة» تستقبل سفير النمسا العمير: الحكومة لم تغدر بي والمعارضة هى من فككت نفسها العربي يغرق أمام السالمية في كأس ولي العهد ليفربول يتربع فوق عرش القمة «هاتريك» صلاح يعيد روما للوصافة ...والإنتر ينتفض هادي: تحالف «مفضوح» بين إيران والانقلاب والإرهاب الموصل : مقتل قيادي من «داعش» بعمليات تحرير حمام العليل ملك الأردن: التحديات والتداعيات لا تزال ماثلة أمامنا العسعوسي والعثمان والنجار يعلنون غداً عن مهرجان الكويت السينمائي2017 أبو بكر سالم في العناية الفائقة بعد انتكاس حالته الصحية «روتانا» تعيد راشد الفارس بـ21 أغنية

محليات

العمير: الحكومة لم تغدر بي والمعارضة هى من فككت نفسها

 
 
اكد مرشح الدائرة الثالثة الوزير والنائب السابق د. علي العمير ان جملة الاصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لم تمس جيب المواطن ورد علي من يري غير ذلك بقوله «الشمس ما يغطيها منخل» واوضح ان ال75 ليتر بنزين التي ستمنح مجاني للمواطنين ممن لديهم رخصة قيادة تعادل قيمة الزيادة الاخيرة علي سعر البنزين الممتاز 
وبين د. العمير عبر لقاءه في قناة الصباح ان الكويت تعتبر اخر دولة خليجية قامت بالاصلاحات الاقتصادية التي بدأت من راس الهرم حيث امر سمو امير البلاد حفظه الله ورعاة بتخفيض ميزانية ديوان سموه وما تبع ذلك من خفض لميزانية ديوان سمو رئيس الوزراء بلغ 25% وذلك بهدف ترشيد المصروفات 
وعن مشاركة بعض المقاطعين في السابق بالانتخابات الحالية قال د. العمير ان هؤلاء خسروا اشياء كثيرة بسبب مقاطعتهم وانه تبين لهم من الصعب تعويضها الا من خلال المشاركة في الانتخابات الحالية والوصول الي قبة البرلمان مشددا في الوقت ذاته علي ان المعارضة هي من فككت ذاتها بنفسها بسبب تشكيك وتخوين اعضائها بعضهم ببعض 
وفيما يلي تفاصيل اللقاء    
*هناك من يري بان المجلس السابق فشل وبالتالي جاء قرار الحل؟ 
- هذا الكلام غير صحيح وانما حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله راي مصلحة في قرار الحل اي برلمان لن يحظي بقبول الشارع مائة بالمائة وانما لابد ان تكون هناك مساحة تحدي والشئ الصحيح ان تقدم الحكومة مشاريع القوانين لانها تمتلك خطة وتحتاج لتنفيذها لوجود قوانين وبالتالي تقدم التشريعات لاقرارها والوزراء اعضاء في مجلس الامة بحكم الدستور وليس عيبا ان تقدم الحكومة او البرلمان لهذه التشريعات لاقرارها 
*ولكن هناك من يري بان رئيس مجلس الامة السابق مرزوق الغانم هو من تحرك في اطار الحل؟
- الاخ مرزوق خرج في احدي الفضائيات واكد ان هناك تحديات وبالتشاور مع صاحب السمو امير البلاد اكد لسموه الرغبة في حل المجلس والعودة الي الشارع وصناديق الاقتراع ونتفق معه في جزء من وجهة نظرة ونختلف في جزء اخر واري ان المجلس المنحل ادي دور جيد وكذلك الحكومة ومن يقيم بان المستقبل فيه تحديات تتطلب حل المجلس واعطاء الفرصة للشعب الكويتي بالمشاركة بشكل اكبر وعودة المقاطعين فهذا الامر متاح وليس هناك عيب في ذلك المجلس الماضي كان يمثل الشعب ولكن اقل من المشاركة التي نتوقعها اليوم حيث ستكون المشاركة في هذه الانتخابات اكثر من الانتخابات الماضية لعدة اسباب حيث توقيت اجراء الانتخابات الماضية في شهر رمضان المبارك بعد صدور حكم الابطال من المحكمة الدستورية والمجلس الماضي لا يمكن القول بانه لم يمثل الشعب الكويتي 
* لكن المجلس الماضي وضع يده في جيب المواطن وخفض الدعوم؟ 
- هذا الكلام غير صحيح وهناك شرائح من الشعب الكويتي استفادت من البرلمان الماضي ولم يمس جيب المواطن فالمتقاعدين لم يكونوا يحصلون علي نهاية الخدمة الا في بعض القطاعات كالبترول وغيرها وجاء المجلس الماضي واعطي الحق لجميع المتقاعدين في الحصول علي نهاية الخدمة ايضا المتقاعد الكويتي لمويكن لديه تأمين صحي والمجلس السابق اعطاه هذه الميزة وايضا اقرار قانون من باع بيته وكذلك كسر الاحتكار واصبح هناك اكثر من وكيل ويستطيع المواطن الاستفادة من الخدمات وبالنسبه للدعوم تم استثناء السكن الخاص فيما يتعلق بزيادة اسعار الكهرباء والماء ونرد علي من ينتقد ذلك بان الشمس لا يغطيها منخل  وبالنسبة للبنزين فجيب المواطن لم يمس من الزيادة لان اقرار ال75 ليتر لكل مواطن تعادل الزيادة التي ادخلت علي البنزين الممتاز ونحن اخر دولة خليجية قمنا بالاصلاحات الاقتصادية ولن نسمح برفع الاسعار للسلع ونراقب اي تلاعب بالاسعار بعض الشائعات والكلامات السياسية تقذف بان جيب المواطن سيمس في بعض الاحيان عندما يكونوهناك ضغط علي المصافي نستورد البنزين الخصوصي من الخارج بالسعر العالمي ونبيعه بالسعر المدعوم ولا يستفيد من هذا الدعم الا ما يقارب 35 % من المواطنين 
* لماذا لم تبدأ اجراءات الاصلاح الاقتصادي برأس الهرم اولا قبل الاتيان علي المواطنين؟ 
- قائد الدولة صاحب السمو امير البلاد بدأ بترشيد نفقات ديوانه وارسل الي وزارة المالية بتقليص المصروفات وكذلك ديوان سمو رئيس الوزراء اجري تخفيض وصل 25% علي ميزانية الديوان وايضا بالنسبة للوزراء تم تقليص السفرات الخارجية من عدد غير محدود الي 4 مرات واذا كان برفقته اقل من مدير لا يصعد معه بالدرجة الاولي وانما يسافر في الدجة السياحية علاوة علي تخفيض بدلات مجالس الادارات وتخفيض ايجار السيارات لوكلاء الوزارات لتصبح 250 د.ك الحكومة جادة في تحقيق الاصلاح الاقتصادي والترشيد وهناك امور لا يمكن ان نسكت عنها كملف العلاج بالخارج وما يشوبه من هدر ورئيس الوزراء امر بتشكيل لجنة تحقيق في هذا المجال  
* هناك محسوبية وتنفيع في موضوع العلاج بالخارج فما تعليقك؟ 
- لا احد يستطيع ان ينفي التجاوزات في موضوع العلاج بالخارج ولكن ايضا لا يمكن ان يتم حصر هذه التجاوزات في مجلس 2013 فقط فكانت في مجالس سابقة ففي مجلس 2006 كانت تعطي اوراق فارغة للمرشحين ليضعوا فيها الاسماء من قواعدهم للذهاب للعلاج بالخارج وتم تشكيل لجنة تحقيق في هذا الصدد وايضا في مجلس 2009 تم استجواب وزير الصحة في وقتها الشيخ احمد العبد الله الصباح حيث كان هناك 180 مليون ميزانية تعزيزية طلبت من وزارة المالية لغرض العلاج بالخارج للاسف ملف العلاج بالخارج في كل مجلس يلقي بظلاله وبنوع من الحرج علي الحكومة الكويت تقدمت في مؤشر مكافحة الفساد والامن الغذائي وجذب الاستثمار الخارجي والاصلاح الاقتصادي نحن في مجال تحدي ولا يعقل ان نشوه بلدنا وكانه لا توجد تنمية او اصلاح علينا ان ننشر الشئ الايجابي لوطننا والمواطن الكويتي يتمتع بخيرات بلده وحرية وامكانيات لم تقل عن باقي دول الخليج والدول العالمية 
* موضوع سحب الجناسي من ابرز الموضوعات التي يتبناها العائدون من المقاطعة فكيف تري هذا الامر؟ 
- سحب الجناسي يتعلق بالامر السيادي وكذلك تنظمه مواد قاون الجنسية نفسها ولا يمكن ان يجنح البعض بان كل من يعارض تسحب جنسيته ففي مسيرة كرامة وطن علي حسب زعمهم خرج 150 الف شخص ولم نري سحب جنسية احدهم وهناك اناس ليس لهم علاقة لا بالمعارضة ولا بالحراك ومع ذلك سحبت جناسيهم وانما وفق لمواد ونصوص القانون ولم يناقش في مجلس الوزراء ولا باي مكان ان هذا الانسان له موقف معين وبالتالي تسحب جنسيته علي هذا الاساس 
* موضوع البصمة الوراثية تصفة المعارضة بانه قانون معيب فما رايك؟ 
- من يعارض هذا القانون فليس هناك من مشكلة جميع الاراء تحترم ولكن لنعود الي اصل المشكلة وهي متي شرع هذا القانون؟ فقد جاء بعد وقوع تفجير اودي بحيات الابرياء ولم يستدل علي الفاعل الذي دخل من خارج الكويت وفجر نفسه لذلك جاء هذا القانون بهدف ان تمون هناك قاعدة بيانات تستخدم في حالات الشك والجرائم والتفجيرات وغيرها وهذا هو حدود القانون والعمل فيه ولم يذهب احد الي قضية الانساب ومن لديه علم يعرف بان اخذ البصمة الوراثية لا يتعلق بقضية الانساب وبعد انتقاد هذا القانون وجه سمو الامير رئيس الوزراء بان تكون حدود واطار هذا القانون اضيق حدودا ولولا حل المجلس لكان هناك تعديلات ستدخل علي القانون هذا القانون لا يحقق البحث عن انساب الناس ابدا 
* هل فكك مرسوم الصوت الواحد كتلة المعارضة بعد مشاركة بعضهم في الانتخابات الحالية؟ 
- من فكك المعارضة هي ذاتها بعد ان شككت بعضها ببعض واصبح منهم من لا يثق بالاخرين ونحترم راي من ظل علي موقفه من المقاطعة ومن عادوا وشاركوا ويقولون انهم اتوا لانقاذ الكويت عليهم ان يروا اولا برامجهم الانتخابية  اولا بدلا من السب والشتم العائدون من المقاطعة خسروا اشياء بسبب مقاطعتهم وتبين لهم انه من الصعب تعويضها الا من خلال العودة للمشاركة في الانتخابات والدليل عودتهم والتنافس الشديد بينهم في بعض الدوائر وعدم التنسيق بالتسجيل في الترشح 
* هل تعتقد بان يعود الصدام من جديد بين مجلس الامة والحكومة بدخول المقاطعين للبرلمان؟ 
- سنحترم خيارات الشعب الكويتي وسوف نكون معهم في اي حق يرفعون رايته وفي المقابل اي شي يؤثر علي مصلحة الوطن سنكون كما هو حالنا في السابق لا نخشي في الله لومة لائم في التصدي لاي امر يضر بالوطن والمواطنين ومصلحة المويت لا تقبل المزايدة من اي احد ليس لدينا اي حقد او ضغينة مع من يريد العمل لمصلحة الكويت اما من يريد الانتقام والعودة الي المربع الاول حيث المظاهرات والمماحكات وسلب بعض الاختصاصات والصلاحيات فسنتصدي له 
* البعض يعيب عليكم قبولكم بالمنصب الوزاري بعض ان غدرت بك الحكومة في انتخابات رئاسة المجلس؟ 
- ما حصل لا اسميه غدر للامانة فالمنصب الوزاري ليس هو المنصب الذي دوما نتطلع اليه وكنت ارفض الوزارة في مراحل سابقة اما بالنسبة لانتخابات الرئاسة فان الحكومة متضامنة فيما بينها بان تختار شخص معين وهذا ليس مخالفا للدستور او القانون ولم احوذ علي راي الحكومة في انتخابات الرئاسة وهذا ما وضحه لي الشيخ محمد العبد الله بان الحكومة لن تصوت لي وبعد ما يقارب 5 خمسة اشهر عرضت عليا الوزارة من جديد فقدمت مصلحة الوطن وجردت نفسي من الانتقام وبعد الاستخارة والاستشارة وجدت مكاني في السلطة التنفيذية انفع لان الوزير يستطيع بان يصلح وان يتخذ قرارات قد لا تتوفر للنائب وهو في مجلس الامة وبالتالي قبلت بالمنصب الوزاري ولو ان الانسان يظل لينتقم لنفسه لن ينتهي الي شي وعن القبول مستقبلا بمنصب وزاري اخر فهذا الامر يحدده افرازات المجلس القادم فلا اريد ان اكون وزير في حكومة صعب ان يكون لديها نوع من الانسجام مع البرلمان وهذا الامر حتي دستورينا حيث يستقراء رئيس الدولة نتائج الانتخابات ومن ثم يعين الحكومة 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق