
ما إن فتحت اللجان في الدائرة الرابعة حتى دبّ الحماس مبكرا أمام لجان الاقتراع، وتفاعل الناخبون مع العرس الديموقراطي، ما يعكس إقبالا كثيفا.
ويتنافس 70 مرشحا في الدائرة الرابعة على 10 مقاعد، ويبلغ عدد ناخبي الدائرة 127408 ناخب وناخبة.
وأبرز الحضور مع ساعات الصباح الباكر كان من كبار السن الذين استقبلهم رجال الأمن والعاملون والمتطوعون لتسهيل إجراءات الدخول والتصويت.
وقال محافظ الجهراء الفريق المتقاعد فهد الأمير أن أهل الكويت دائما يبرزون في مثل هذه الاعمال والاعراس الديمقراطية بما لديهم من وفاء لبلدهم الكويت مشيرا الي ان الكويتيين عودوا الجميع بان يكونون يد واحدة
وأضاف أن الحياة الديمقراطية في الكويت مفخرة وان العرس الديمقراطي يسير بيسر وسهولة نتيجة لتكاتف الجميع والرغبة في ايصال من يخدم الكويت متوجها بالشكر الجزيل الي كافة اجهزة الدولة العاملة علي تنظيم يوم الانتخابات وجميع اجهزة ومؤسسات الاعلام والصحافة .
وتمني الأمير على من يصل إلى مجلس الامة ان يمثل الكويت تمثيل سليم وطيب وان يتم العناية بالكويت ومستقبلها واوضح ان هناك استفادة من تجارب سابقة مما ساعد في تسهيل العملية الانتخابية الحالية وتابع انه ريشعر بالفخر والاعتذار لما وصلت اليه التجربة الديمقراطية في الكويت من درجات متقدمة وتنافس شريف بين المرشحين والفخر كذلك بعد انتهاء العملية الانتخابية وعودة اهل الكويت جميعهم الي اعمالهم متحابين ومتعاونين كما عدناهم دائما وتكون الانتخابات ووراء ظهورهم.
من جانب آخر قام محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود بجولة ميدانية تفقد خلالها عددا من اللجان الانتخابية في عدد من المناطق التابعة للمحافظة للاطلاع على سير العملية الانتخابية لمجلس أمة 2016.
وأبدى الشيخ فيصل الحمود في تصريح صحافي إثر الجولة التفقدية لمراكز الاقتراع ارتياحه لإجراءات سير العملية الانتخابية وتكاتف وتكامل أدوار المشاركين في الانتخابات من ممثلين لأجهزة الدولة المختلفة والناخبين من الجنسين معربا عن تفاؤله بأن تتم عملية الاقتراع بنجاح وهدوء وفي ظل منافسة شريفة بين المرشحين في أجواء من النزاهة والشفافية.
ودعا الحمود الناخبين إلى اختيار المرشحين القادرين على تلبية متطلبات واستحقاقات المرحلة المقبلة، مؤكدا أن المشاركة في العملية الانتخابية والتصويت في صناديق الاقتراع هما واجب وطني ويأتيان استكمالا لمسيرة الديمقراطية الكويتية دولة الحريات والقانون والدستور .وأثنى على الدور العظيم والمشرف لجميع قطاعات الدولة المشاركة في العملية الانتخابية لتقديم يد العون للناخبين، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع المرشحين لخدمة الكويت وأهلها الأوفياء، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حرص الناخبين على الظهور بالشكل اللائق يؤكد أن الكل رابح .
من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور «نتمنى التوفيق للجميع، وعلى الناخب اختيار من يمثله خير تمثيل في الانتخابات الحالية، خصوصا ونحن نعيش هذا اليوم العرس الديموقراطي، ونتمنى أن يديم الله الأمن والأمان، وأن تكتمل فرحة نجاح العرس الديموقراطي التي تشهدها البلاد».
وقال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق محمد طنا ان الاقبال علي الانتخابات الحالية شي يثلج الصدر حيث المشاركة الواسعة والتنظيم الممتاز من قبل رجال الداخلية وكافة اجهزة الدولة
واضاف نتمني ان يكون هذا العرس الديمقراطي ناجح الي ابعد الحدود وان يصل البرلمان 50 عضو يعملون لخدمة الكويت واهلها
واوضح طنا انه فؤجي بالحضور الكثيف منذ الساعات الاولي من الصباح الباكر مشيرا الي ان نسبه الحضور والمشاركة في الانتخابات الحالية لن تقل عن 70%
وعن زيادة اعداد الناخبين في الدائرة الرابعة عموما وتحديدا محافظة الجهراء قال طنا ان التنظيم الرائع من قبل وزارة الداخلية ساعد علي تخطي الازدحام وسهل حضور الناخبين للادلاء باصواتهم
وذكر طنا ان الشعب الكويتي ديمقراطي يحب الحرية والديمقراطية وقد لبي نداء سمو امير البلاد واقدم علي الاقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية بكثافة عالية جدا ونفي وجود اي صعوبات او معوقات تعرقل العملية الانتخابية.
وبعفوية تصرفاتهم وبملامحهم البريئة يتسابق الأطفال الكويتيون بين جموع الناخبين لتوزيع البطاقات التعريفية الخاصة بمرشحيهم خارج أبواب مراكز الاقتراع للانتخابات البرلمانية متفاعلين مع ما يحدث حولهم من استحقاق انتخابي.
وانتشر الأطفال امام مراكز الاقتراع حاملين بطاقات تحمل صور وشعارات مرشحيهم لتوزيعها على الناخبين الداخلين لمراكز الاقتراع للإدلاء باصواتهم في انتخابات مجلس الامة التي بدأت اليوم السبت غير مكترثين او مدركين لتوجهات او انتماء الكثير منهم
من جانب آخر خصصت وزارة الصحة 61عيادة طبية بواقع 36 للنساء و25 للرجال لمتابعة حالات الطوارىء الصحية في يوم الاقتراع التي قد تحدث في اي دائرة من الدوائر الانتخابية الخمس.
ويقف عدد من الاطباء واعضاء الهيئة التمريضية في تلك العيادات الموزعة على المقار الانتخابية الرئيسية ومراكز الاقتراع التي تشهد كثافة سكانية على اهبة الاستعداد للتعامل مع الحالات الطبية المختلفة فيما تستعد خمس سيارات اسعاف في كل دائرة انتخابية للتعامل مع الحالات التي تستدعي نقلها الى المستشفيات.
من جانب آخر حرصت وزارة الداخلية الكويتية على تنظيم العملية المرورية وازالة السيارات المخالفة من امام المقار الرئيسية والفرعية لضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر وحفاظا على امن الناخبين واللجان التنظيمية وامانهم.
وسعت الوزارة الى توزيع رجال المرور على الشوارع المحيطة بالمقار الانتخابية لتنبيه السائقين إلى امكنة الوقوف المناسبة مع مخالفة السيارات التي لم تلتزم بالضوابط التي وضعتها