شهدت الدائرة الثانية نشاطا ملحوظا مع فتح باب الاقتراع بدلالة نسبة الحضور التي بلغت مع الساعة الثانية عشر ظهرا أكثر من 3100 من الرجال و1980 من النساء .
ولوحظ منذ اللحظات الأولى، لبدء التصويت في الدائرة الثانية الإقبال الكثيف، على التصويت، وبخاصة من قبل كبار السن.
وأكد الكثير من الناخبين لـ»الصباح» أن هذه الانتخابات ستكون مختلفة بكل المقاييس من حيث الإقبال على المشاركة في العملية الديمقراطية.
من جهته، قال رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة الثانية، بمدرسة الشامية المشتركة للبنات، المستشار علي خالد المسعود الفهيد إن «عملية التصويت بدات في تمام الثامنة صباحا، وتسير بشكل منتطم دون أي معوقات»، مشيرا إلى أن «المطلوب من الناخبين أبراز الجنسية، والحرص على معرفة رقم القيد، لتسهيل عملية التصويت».
وأكد المستشار محمد سيد يوسف الرفاعي أن عدد الناخبات المسجلات في اللجنة 5 بمدرسة يوسف بن عيسى في ضاحية عبد الله السالم 783 ناخبة ولحد الآن صوتت 130 ناخبة.
وأوضح الرفاعي أن العملية الانتخابية تتم بسلاسة ويسر، مضيفاً أن نسبة التصويت تعد مقبولة قياساً بالسنوات سابقة، وأن هناك هناك إقبالاً متزايداً.
وحذر الفهيد الناخبين من أي محاولة لاستخدام الهاتف النقال أثناء التصويت، وأكد الفهيد أن «هناك تسهيلات لوصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مقار اللجان للتصويت».
قال مرشح الدائرة الثانية رئيس مجلس الامة السابق مرزوق الغانم أن المشاركة في الانتخابات الحالية جدا عالية وهي تعد ايجابية للشعب في تحديد من سيتحمل المسؤولية الكبيرة في المرحلة المقبلة ومن سيحظي بثقتهم الغالية والعفيفة.
ودعا الغانم جميع الناخبين بالتوجه الي صناديق الاقتراع والمشاركة في رسم مستقبل البلاد والعباد في المرحلة المقبلة متمنيا ان يسدل الستار علي العرس الديمقراطي اليوم والانتهاء من كل سلبيات الانتخابات وان يتم البدء في كيفيه بناء وطن وتنميته في المرحلة المقبلة .واكد الغانم ان الدائرة الثانية تكون الاكثر من حيث نسب المشاركة بين الدوائر الانتخابية الاخري متوقعا ومتمنيا بان تزداد نسبه المشاركة فيها خلال الانتخابات الحالية نظرا لانه في الانتخابات الماضية كانت اجواء رمضانية وصيف مشيرا الي ان الاجواء الانتخابية الحالية تعتبر افضل من سابقتها .
من جهة أخرى، قام محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا بجولة تفقدية، لمتابعة سير الانتخابات في الدائرة الثانية، وزار مدرسة الشامية المشتركة للبنات، حيث أشاد بمستوى الإقبال والحرص على انجاح العملية الديمقراطية،
وأعرب المهنا عن أمله في أن يحسن الناخب اختيار ممثلي الأمة، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة.
ورصدت «الصباح»أمام لجان تصويت النساء في الشامية، وجود بوفيهات أعدتها الحملات الانتخابية للناخبات، وهذا الأمر لم يتوفر عند لجان تصويت الرجال في المنطقة.
وبدوره قال مرشح الدائرة الثانية عمر الطبطبائي ان التنافس جميل بين الاخوان والاصدقاء وهذا ما يميز الكويت في انتخباتها البرلمانية واضاف اليوم نعيش عرس ديمقراطي فالكويت كلها اليوم تريد التغير ولدينا الفرصة والقبول موجود وكذلك نفس التغيير موجود.
اما مرشح الدائرة الثانية النائب السابق راكان النصف اكد انه مما لا شك فيه ان اليوم منذ الصباح الباكر لوحظ الاقبال الكبير والكثيف من الناخبين داعيا المواطنين بالدفع الي الشرفاء في هذا المجلس من الاعضاء الذين يحرصون علي مصلحة الكويت وامنها واستقرارها.
واضاف النصف ان ظاهرة نقل الاصوات موجودة في هذه الانتخابات وايضا شراء الاصوات داعيا جموع الناخبين الي عدم اليأس والنزول والمشاركة في الانتخابات مؤكدا ان الاصل هو المشاركة والاستثناء هو المقاطعة.
وقال مرشح الدائرة الثانية النائب السابق احمد لاري ان اقبال الناخبين علي مراكز الاقتراع طبيعي متوقعا ان تزيد الكثافة في الساعات الاخيرة من نهار اليوم متوقعا ان تكون نسبه التصويت في حدود 60% وان تصل في الدائرة الثانية الي قرابة 70%..
واوضح لاري انه في ظل عودة المقاطعين فان ذلك ينذر بوجود تأثير في العملية الانتخابية خاصة وان من بين العائدين مرشحين لهم ثقلهم الانتخابي مشيرا الي ان المنافسة في الدائرة الثانية قوية ونوعية .
وبين ان الاجواء جميعها انتخابية وديمقراطية وحس الفئة العازفة عن المشاركة في العملية الانتخابية علي ضرورة المشاركة مؤكدا بان المقاطعة السلبية لن تأتي بنتيجة ايجابية وان المقاطعين سيتحملون المسؤولية لان في النهاية النتائج ستعلن داعيا اياهم للنظر الي «النصف الممتلئ من الكأس» ..
وقال لاري ان الكويت هي بلد الحريات والامن والاستقرار متوقعا في ذات الوقت ان تصل نسبه التغيير في المجلس المقبل الي 50% ..
وتوافد كبار السن على اللجان الانتخابية في الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس الامة (2016) حيث كان الإقبال ملحوظا منهم مقارنة بالشباب.
وحرص كبار السن على أن يكونوا في مقدمة المصوتين اذ توفرت لهم وسائل النقل المختلفة مثل الكراسي المتحركة.
وانتشر مندوبو المرشحين ومناصروهم خارج اسوار المدرسة لاستقبال الناخبين وتوزيع بطاقات التعريف بمرشحهم لحثهم على انتخابه.
