
استقبل النائب شعيب المويزري في مقره الانتخابي أمس الأول جموع المهنئين من مختلف فئات الشعب الكويتي بمناسبة فوزه في انتخابات مجلس الأمة
وتقدم المويزري بالشكر لأهل الكويت عامة ولاهالي الدائرة الرابعة خاصة على الثقة التي منحوه إياها بشرف تمثيلهم وتمثيل الشعب الكويتي في مجلس الأمة متمنيا من الله عزوجل ان يكتب له التوفيق ليكون عند حسن ظن أهل الكويت .
وأكد المويزري انه مستمر في معركة انتخابات رئاسة مجلس الأمة مشددا على أنه لن يتراجع الترشح لمنصب رئيس مجلس الأمة لطي صفحة المجلس السابق التي آلمت الكويتيين جميعهم وألحقت بهم الضرر ومست جيوبهم و لتبدأ الكويت مرحلة جديدة يكون فيها المجلس برئيسه وأغلبية نوابه صوتا للشعب الكويتي ودفاعا عن حقوقه ومكتسباته الدستورية .
واكد المويزري انه سيكون صوتا للحق دفاعا عن حقوق ومصالح ومقدرات وثروات الشعب الكويتي داخل قاعة عبدالله السالم وانه سيعمل مع زملائه النواب على تبني القضايا الشعبية التي تشغل كل بيت كويتي ويعاني منها المواطن الكويتي وانه سيظل محاربا شرسا للفساد والمفسدين لافتا الى ان سيحاسب اي وزير يقصر في عمله او يهين المواطنين.
وذكر المويزري ان الشعب الكويتي في انتخابات مجلس الامة 2016 أوصل رسالة قوية الى الجميع من خلال زيادة نسبة الإقبال على التصويت وزيادة نسبة التغيير في كل الدوائر الانتخابية الخمسة ووصول نسبة التغيير على مستوى المجلس كله الى 60 % وهي رسالة واضحة مفادها ان الشعب يريد التغيير يريد تغييرا في ادارة وسلوك وقرارات السلطة التشريعية "مجلس الأمة " ويريد تغييرا في نهج وقرارات السلطة التنفيذية.
واضاف المويزري ان الشعب الكويتي أثبت ان السيادة له طبقا الدستور وان بيده الكلمة العليا فقال الشعب كلمته واختار ممثليه ليحققوا مطالبه وتطلعاته وعلى الجميع ان يفهم مغزى الرسالة التي أوصلها الشعب عبر صناديق الاقتراع .
وفي الختام قال المويزري : الي جميع أهل الكويت شكرا شكرا شكرا لكم وعهدا عليَّ أن تكون مصلحة الكويت وأهلها في عنقي وفوق كل الاعتبارات ولا أستغني عن نصائحكم.
ومن جانبة اعرب النائب طلال الجلال عن خالص شكره لابناء الدائرة الخامسة على ثقتهم الغالية التي تعد وسام شرف على صدره مشيرا الى ان الشعب الكويتي بمشاركته الكبيرة في الانتخابات سطر ملحمة وطنية جديدة واكد مدى وعيه وحرصه على المشاركة في العملية الديمقراطية.
وتعهد الجلال في تصريح للصحافيين على هامش استقباله المهنئين بمواصلة العمل من اجل تحقيق ما يصبو اليه المواطن مشيرا الى ان باب ديوانه كما عاهده ابناء الدائرة سيظل مفتوحا مرحبا بهم وفي خدمتهم باي وقا.
وشدد الجلال على ضرورة ان يحرص المجلس المنتخب على رد الجميل للشعب الكويتي من خلال التركيز في هذه الفترة على تحقيق انجازات ملموسة على ارض الواقع تحقق امال المواطنين وتطلعاتهم.
واكد الجلال على ضرورة ان تضم الحكومة الجديدة وزراء تكنوقراط ورجال دولة وان تكون بعيدة عن المحاصصة والترضيات في الاختيار وان تكون قادرة على مواكبة انجازات المجلس الجديد.
وتابع الجلال ان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وان كان ضرورة لتحقيق الانجازات التشريعية الا انه يبقى مرهون بمدى قدرة الحكومة على تحسين المستوى المعيشي للمواطن وقدرتها على معالجة عجز الميزانية بعيدا عن جيب المواطن.
واشاد النائب د. عودة الرويعي بمشاركة الناخبين الكثيفة في الانتخابات مشيرا الى انها تدل على الوعي الكبير الذي وصل اليه الكويتيين
وقال الرويعي خلال استقباله المهنئين بفوزه في انتخابات مجلس الامة عن الدائرة الثانية اشكر جميع ابناء اشعب الكويتي وخاصة ناخبي الدائرة الثانية منوها الى مخرجات الانتخابات جسدت الحس الديمقراطي للكويتيين
واضاف قائلا ان من رشحني كان صوته وساما على صدري وفخر لي والذي اعفاني منها فهي ذهبت لاخرين اطيب مني ونتمنى التوفيق للجميع بأختياراتهم
واشار الى ان حجم المشاركة في الانتخابات كان كبيرا وهذا يؤكد ان المجلس المقل سيكون على قدر التحديات متنيا ان يكون اختيار المواطنين الانسب لخدمة بلدنا الكويت
وقال مخاطبا ناخبي الثانية كفيتو ووفيتو والحمدلله وبيض الله وجوهكم واذا لم يات منكم صوت فقد اتاني دعاء صادق واتمنة ان اكون اهلا للثقة والامانة التي حملتوني اياها
واكد النائب ناصر سعد الدوسري ان المرحلة القادمة تتطلب تغييرا جذريا في عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية يواكب رغبة التغيير الكبيرة التي عبر عنها الشعب الكويتي في انتخابات 26 نوفمبر الجاري.
وقال الدوسري في تصريح صحافي على هامش حفل الاستقبال الذي اقامه مساء امس الاول بمناسبة فوزه بعضوية مجلس الأمة ان المرحلة السابقة الممثلة في الاداء السيئ للحكومة والمجلس يجب طيها بالكامل وتجاوز اخفاقاتها وسلبياتها والبدء في اعداد اجندة عمل وطنية تلبي تطلعات المواطنين وتحقق رغباتهم.
واضاف ان رغبة التغيير التي ابداها الناخبون تحمل النواب مسؤولية وطنية كبيرة وتدفعهم الى ضرورة تجنب كل الخلافات الثنائية والتطلع الى رؤية عمل مشتركة عنوانها الملفات الاصلاحية والتنموية الملحة التي تصدرت برامج المرشحين في الانتخابات البرلمانية.
واكد ضرورة الاتفاق بين النواب على اولويات رئيسية تتصدر اجندة عمل مجلس الأمة في المرحلة المقبلة وتعالج سلبيات المرحلة السابقة سواء من تعديل القوانين الكارثية التي اقرها المجلس المنحل او من تبني تشريعات جديدة تحقق تطلعات المواطنين ورغباتهم مشددا على ان اي تهاون من المجلس المقبل لن يكون مقبولا لدى الشعب الذي عبر بارادته الحرة عن الرغبة في التغيير وصياغة رؤية مختلفة وجديدة للمرحلة المقبلة.
ودعا الدوسري الى اختيار حكومة جديدة من رجال الدولة اصحاب الكفاءة والخبرة القادرين على النهوض في اداء عمل السلطة التنفيذية والابتعاد عن اسلوب المحاصصة والترضيات في اختيار الوزراء والذي تسبب في سوء اداء الحكومة مشددا عل ضرورة التزام الحكومة القادمة في تنفيذ القوانين ومحاربة الفساد والحفاظ على المال العام وعدم المساس في دخل المواطنين وتحقيق الاصلاح الاقتصادي.
واشار الى ان رئاسة مجلس الأمة تحتاج الى رؤية جديدة ومختلفة في العمل عنوانها التوازن في الاداء وعدم التحيز لمصلحة طرف ضد آخر وان تعبر عن رغبة الشعب الكويتي في التغيير فلم يعد مقبولا استمرار عمل رئاسة المجلس بالطريقة نفسها التي كانت سائدة في المجلس السابق.
واكد الدوسري انه سيكون ملتزما في اداء واجبه النيابي وبما تعهد فيه امام ناخبيه بتبني القضايا الاصلاحية وان يكون صوت الحق الذي يعبر عن الارادة الحرة وفكر الشباب في تحقيق التغيير المنشو
وأصدر النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة عبدالله إبراهيم التميمي بياناً مقتضباً أستنكر خلاله الممارسات والمخالفات التي جرت أثناء عملية التصويت لإنتخابات مجلس الأمة 2016
وبين التميمي إن بعض الأجراءات التي مورست في يوم الإنتخابات تشكل مخالفة صريحة للدستور وقانون الإنتخاب وأنه يدرس حالياً مع فريقه القانوني إمكانية تقديم طعن للمحكمة الدستورية بنتائج الإنتخابات.
وأوضح التميمي إنه سيترك أمر بحث ما جرى من مخالفات للقضاء الكويتي الشامخ فهو المناط به ذلك ولن يتحدث عن تفاصيل أو سلوكيات شابت العملية الإنتخابية معرباً عن أمله أن يلجأ كافة المتضررين الى المحكمة .
وطالب وزيري الداخلية والعدل بالكشف عن ماجرى أثناء سير عملية التصويت وبعد إغلاق الصناديق وخلال عملية فرز الأصوات في كافة اللجان الأصلية والفرعية بالدائرة الخامسة وبقية الدوائر وأن لايتم تحميل الأخطاء لوزارة الإعلام .