قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري إن أهل الكويت يولون القرآن الكريم كل اهتمام وعناية خاصة عبر تدريسه وإحياء آياته وتكريم أهله وحفظته.
جاء ذلك في كلمة للوزير الجبري ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع التخطيط والتطوير خالد بوغيث في حفل جمعية النجاة الخيرية السنوي الثاني لتكريم حفظة القرآن الكريم من حلقات وترتيل والمجازين بالسند المتصل للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن من خصائص كتاب الله العظيم أن يرتفع به أقوام ومنهم التالون له والمتدبرون والدارسون لآياته ومنهم المسندون له ومقرئوه جيلا عن جيل كما نزل على نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم.
وأوضح أن تلك الدورات والحلقات لاقت إقبالا من أهل كتاب الله وخاصته حاملي كتابه الكريم بصدورهم وأخلاقهم والتي تحمل هذا الشرف جمعية النجاة الخيرية عبر إقامة مركز الإسناد لإحياء سنة الإقراء لحفاظ كتاب الله بدورات متتالية.
وذكر أن هذه الأيادي البيضاء هي من أهل الكويت الخيرة التي حباها جل وعلا لهذا البلد الطيب وأحد الجهود التي تسهم بها المؤسسات الرسمية والأهلية في الحفاظ على سلسلة السند وخاصيته التي تميزت به هذه الأمة عبر السنين مبينا أن الإسناد ليس مجرد رواية تروى أو أداء يلقن بل إتقان لقراءة كتاب الله تعالى.
وثمن الوزير الجبري جهود جمعية النجاة الخيرية المباركة في خدمة كتاب الله تعالى سائلا المولى جل وعلا أن يحفظ الكويت من كل سوء تحت ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما.
وتقيم مدارس (النجاة) منذ سنوات طويلة مسابقة كبرى للقرآن الكريم تضم تحت لوائها كافة العاملين فيها من معلمين وإداريين ومديرين وتنظم أيضا حلقات تحفيظ للطلبة وغيرها من أنشطة مماثلة.
وتعد (النجاة) الخيرية من أولى جمعيات النفع العام التي تأسست في الكويت وتحديدا عام 1978 وتعنى بالنشاط التعليمي والمدارس الخاصة غير الربحية وصولا لبناء جيل يحافظ على تقاليد المجتمع الكويتي الأصيلة وقادر على حمل المسؤولية ومساهم في بناء وطنه.
